اقتباسات من كتاب تحية إلى الذات : تحكّم في حياتك بعادة واحدة بسيطة

نحن لا نَرفق بذواتنا لأننا لم نتعلَّم كيف نفعل ذلك. كان آباؤنا قُساة على أنفسهم؛ ومن ثَم كانوا قُساة علينا

أنت لم تعرف كيف تتصرَّف على نحو مختلف لأنك لم تفهم الدور المحوري الذي تلعبه الأفكار السلبية الدائمة وصدمات الماضي وأسلوب التربية في حياتك

❞ إن أفكارك السلبية القديمة متغلغلة في نفسك إلى حدٍّ كبير، ولن تستطيع الفِكَاك من المعتقدات والعادات القديمة عبر إقناع نفسك بالكلام فقط. لا بد أن ترى بعينَيك الخطوات التي تتَّبعها من أجل التغيير. ❝

❞ لكني أرى أنه سِر الحياة؛ أن تفعل ما يناسِبك وتَدَع الناس يتحدثون كما يريدون عنك ❝

❞ وربما كان التأقلم هو الخيار الأكثر أمنًا لك؛ لأن التصرُّف على طبيعتك يعرِّضك للخطر. عندما لا تشعر بالانتماء، يبدو العالَم كبيرًا جدًّا، وتشعر بأنك شخص ضئيل، وتحجب الضوضاءُ المحيطة بك أهمَّ صوت في العالَم؛ صوتك الداخلي. ❝

❞ أنت لا تفشل إلا عندما تستسلم. ❝

❞ أن امتلاكَ الشجاعة اللازمة للسعي وراء حلمك أهمُّ بكثير من تحقيق هذا الحلم؛ لأن السعي في حد ذاته هو ما يمنح ذاتك الحقيقية التقدير الذي تستحقه. ❝

❞ الرغبة العارمة قد تولِّد خوفًا شديدًا. ❝

❞ وكلَّما سارعتَ بوضع نفسك في المقام الأول، علّمتَ جميع مَن حولك أن يفعلوا ذلك أيضًا. ❝

❞ إرضاء الناس ليس له علاقة، في واقع الأمر، بالآخرين من حولك، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمشاعر الخوف ونقص الثقة في النفس. ❝

❞ إذا كنت تقسو على نفسك، فاعلَم أن سبب ذلك هو الحب الممزوج بالقسوة الذي تلقَّيتَه أثناء طفولتك. ❝

❞ عندما تتطلَّع إلى الحوادث الماضية في حياتك، تستطيع دائمًا إيجاد رابط بينها. لكن البراعة الحقيقية تكمُن في إدراك أن اللحظة الحالية تربطك بحدث مذهل سوف يحدث لك في المستقبل. ❝

❞ عندما يتعلَّق الأمر بالأحلام، يكون أمامك خياران: إمَّا السعي إلى تحقيقها، وإمَّا السماح لها بمطارَدتك باقي حياتك. ❝

❞ في بعض الأحيان ندفن ذكرياتنا عن تلك المِحَن عميقًا لأنها مخيفة جدًّا، ومؤلمة جدًّا، ومحيِّرة جدًّا، ومُهينةً جدًّا. وبالرغم من ذلك، تلك الذكريات تثير الاضطرابات في أجسادنا وعقولنا وأروحنا. ❝

❞ إنّ الثمن الذي تدفعه مقابل حياتك الجديدة هو حياتك القديمة ❝

❞ التغيير دائمًا ما يتيح لك فرصة للنمو والتطور، هذا ما ستلاحظه إذا اخترتَ أن تنظر إلى تجارب حياتك الصعبة أو المؤلمة من ذلك المنظور ❝

❞ فبمجرد أن تَدَع نفسك تقلق حيال أمرٍ ما، سوف تشرع في القلق حول باقي الأمور؛ والقلق مثل الوَبَر، حجمه ضئيل لكنه يتراكم. ❝

❞ إن فقدان الأمل في تحقيق حلمك، يعني فقدان الأمل في نفسك. ❝

❞ أيًّا كان ما يزعزع ثقتك، ومهما كانت أعمق مخاوفك، فسوف ينعكس ذلك الخوف في كل محادَثة، أو صمت محرِج، أو رسالة نصية. ❝

❞ تلك بداية فقدان الثقة. عندما يتحوَّل العالم في أعيُننا إلى مجموعات ننتمي إليها وأخرى لا ننتمي إليها، نبدِّل شخصياتنا ونغير ما نقوله ونشعر به لا لشيءٍ سوى الانسجام مع الآخَرين. ❝