نعيق غربان حنجرتي - أنس الغوري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

نعيق غربان حنجرتي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

في نظر الكتّاب الكِبار أنا كاتب رديء وفي نظر الشعراء أنا كائن دخيل جامع ليابسَ الحرف وفي نظر القرّاء المتعمقين أنا قارئ سطحي وفي نظر جموع المثقفين الأجلّاء أنا أجوف في نظر المتديّنين أنا آثم وفي نظر الأكثر تديّنًا أنا زنديق في نظر أبناء العشيرة أنا حسرة رذيلة وفي نظر الأقارب والعائلة أنا عارٌ لصيق وفي نظر الأصدقاء أنا مادةٌ للتندّر في عيون الدائنين والمؤجِّر أنا مراوغ في نظر النساء أنا قبيح في عيون الصّغار أنا مخيف ……… وعنّي، أنا، كلّ ما أعرفه فقط هو: أُحبّ الله، وأكتب بصدق، وأقرأ الكتب بمنتهى الحبّ، وأتهجى الحياة ببقايا جسدي الهزيل العليل بكامل المشاعر. ولي ذات في مدى فَلَكِ الضمير هائمة. وأنا أبدأ العمر ببحثٍ مستمر عن أيّ رقعةٍ جغرافيةٍ فيها “اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا”، وما دون ذلك فإنّي أجهلني.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2024
  • 121 صفحة
  • [ردمك 13] 9789779650504
  • دار هن

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 4 تقييم
38 مشاركة

اقتباسات من كتاب نعيق غربان حنجرتي

إلى أبي الذي لن يقرأ كلماتي…‏

‫ ‏أبي، إنّ ما هو مُريح في الكتابة لك أنّها لا تستوجب نَظْمًا محددًا، ولا عبارات منمقة، ولا استعارات، ولا أيّ قيود تجعل منها عبئًا. والأكثر طمأنينة أنّك لن تقرأ الكلمات التي لا أدري لِمَ أكتبها وأتركها في برزخٍ قائم بيننا.‏

مشاركة من أماني هندام
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب نعيق غربان حنجرتي

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    ❞ لا زلتُ أتفكّر بمقدرة فيمن هم يعانون الجوع والعوز، من يركضون بمارثون الرغيف يوميًّا، من في السجون، في الحروب، في منافي اللجوء، من هم تحت خط الفقر وتحت التهديد والخطر، تحت نِعال الوجود، من هم خارج قاموس العيش، كيف لهم أن يستمروا في الحبّ ويكونوا أسوياء؟!‏ ❝

    ❞ نحتاج بذر الحبّ.‏

    ‫ ‏مؤمنٌ بقوة الكلمة ومقدرتها على خلق سعادة أو إحداث جرح لا يُرتق.‏ ❝

    ‏كتاب جميل في كثير من أقواله المرهفة والتي تؤازر الوجود الإنساني في معظمها وتشجع على نبذ الحروب لآثارها البليغة المترتبة على البشر وخاصة الأطفال وكذلك لإحساسي بصوته المتهدج حين يتحدث عن معاناته في توفير المأكل والمشرب وترجمته الصادقة لمشاعره كلاجئ ،أعجبتني لغته بالغة الحساسية والتي تتجلى في جميع المفردات الحانية والتي أشعر بها تعانق الصفحات في رقة وصوت هامس يكاد يصل مسامعي ❤

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق