القرية المفقودة - كاميلا ستين, يمنى خالد شيرازي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

القرية المفقودة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

كانت النبرة الحازمة في صوت "جوستاف" هي ما جعلت "ألبين" يدرك ما يحدث. لم يكن الأمر أنه لم يسمع شيئًا ما بالتحديد، بل كانت المشكلة أنه لم يسمع أي صوت. خيم الصمت التام على المكان. كانت الساعة الرابعة والنصف مساءً من يوم أربعاء في أواخر الصيف في قرية في منتصف الغابة. أين ذهب الأطفال الذين اعتادوا اللعب في مثل هذه الأوقات؟ أين النساء الشابات الواقفات أمام مداخل منازلهن يحركن المراوح أمام جبهاتهن اللامعة وضفائرهن الباهتة؟ نظر "ألبين" حوله لصف البيوت المنمق الموجود على جانبي السيارة. اتصف كل بيت بالنظافة والترتيب. كانت جميع أبواب المنازل الأمامية مُغلقة دون استثناء. لم يريا ولو شخص واحد في أي اتجاه.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 27 تقييم
297 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية القرية المفقودة

    29

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الروايه و الفكره يجننون الصراحه اقوى تحيه للمألف👏👏

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "لا يرى الرب أيًا من أبنائه غريبًا، يمكن للمرء العودة دائمًا إلى أحضان الرب مثل الابن الضال وسيرحب به. الرب هو الحب"

    ...

    من هذا الاقتباس نظن أننا أمام رواية يغلب عليها التسامح، غفران الخطايا، باب الرب المفتوح طوال الوقت، فالرب محبة، لكن أمام رجل دين متشدد، تصبح صورة الرب محاطة بالدم والكراهية..

    "سيلفرشان"، القرية المفقودة في السويد، مشهورة بمنجم أقيمت لأجله المدينة، وتكونت وكبرت العلاقات مع الأيام.. هذه المدينة فجأة يموت فيها المئات عام 1959م، اختفاء مفاجئ، كأنه انتحار جماعي، كل السكان اختفوا، كأنهم لم يكونوا موجودين بالأساس.

    ...

    الرواية رغم عدد صفحاتها التي تجاوزت الستمائة، إلا أنني أكملتها، على الرغم من انقطاعي عنها لفترات، لكن العقد والألغاز التي تعتمد عليها تيمة الرواية جذبتني جدًا.

    الرواية تتعمق في العلاقات الإنسانية، ما يطرأ عليها من تحولات في فترات الرخاء والأزمة، دور التشدد في فترات الأزمة وضيق الحال، إشارة ذكية من الكاتبة، أن غسل العقول وتسريب الأفكار الهدامة يكون في فترات العوز والحاجة، فالإنسان في وقت الرخاء يستطيع التفكير على مهل وتقليب المسألة على كافة الوجوه، لكن وقت الأزمة يخيم الشك على كل شيء، خاصة في مكان كان القس فيه مشهورًا بشرب الخمر، والناس بعيدين عن طريق الرب، لكن مع وجود قس جديد، في وقت توقف فيه المنجم، أصيبت قيم الناس في القرية بكارثة، مراجعة للذات، اللحظة المناسبة لتخدير العقول، وقد استغلها ماتياس، العودة لأحضان الرب..

    ...

    أليس المخرجة الشابة، التي اختفت جدتها في القرية منذ عشرات السنين، تقرر تصوير فيلما وثائقيًا للقرية، تأخد معها بعض الأصدقاء، رحلة تفتيش واكتشاف للقرية، محاولة فك الطلاسم، ومعها صديقتها توني..

    هناك صراع بين إيمي وأليس، بسبب موقف أثناء فترة الجامعة، توني حفيدة بيجيتا، التي قتلت بطريقة شنيعة، لأن القس أقنع الناس إنها امرأة يسكنها الشيطان!

    تبدأ الرحلة، ومع الوقت تطفو الشكوك على السطح، هل يسكن القرية أحد؟

    سؤال إجابته صعبة، خاصة مع اختفاء توني، والتي تعاني من نوبات مرضية مخيفة، لذلك مع احتراق الشاحنات تشير أصابع الاتهام لتوني.

    السؤال، ما الذي يجعل توني تفعل ذلك؟

    هل توني تكرههم لدرجة استدراجهم للقرية وقتلهم؟

    خاصة مع قتل أكثر من شخص، ولأنهم أيضًا لا يؤمنون بالأشباح.

    تزداد الهواجس مع الأيام، أي إشارة تتحدى المنطق لابد من استبعادها، أليس مصممة على استكمال المشروع.. الهواتف تفقد القدرة على الاتصال بالعالم، وضع حرج ومخيف!

    ...

    نعود مرة أخرى للقس ماتياس، كيف استطاع إقناع الناس بالطاعة المطلقة، إن الرب يتجسد فيه، هو النور الذي يظهر في الظلمة، كيف استطاع تجاوز رغبات الناس لجعلهم يزهدون في أشياء، ألا يعد الزهد رغبة؟ أن تمحو رغبات فمعنى ذلك استبدال برغبات أخرى، أن تميت الأسرة بداخلك من أجل الرب، فأنت هنا قررت أن تكون متواكلًا، عاجزًا ووضيعًا، فما بالك لو قررت أن تستغنى عن أحدهم ككفارة للرب؟ هل الرب لا يحيا إلا بالقربان والتضحية والدم والكراهية، هل أي إنسان يتسبب في إيذاء آخر بمشاعر يغلب عليها الكراهية والانتقام يخدم الرب؟!

    صورة القس ماتياس والتحولات التي صنعها في المجتمع مكتوبة بحرفية وذكاء ووعي عظيم.

    ...

    تحدث المفارقة العجيبة بعد ذلك، فالقاتل هو، أو هي؟

    الإجابة في الرواية.

    ...

    شكرًا للمترجمة اللي نقلت النص للعربية بتميز واقتدار ❤️

    ...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    (^^)((^^)d(*^^*)^(^^)d(*^^*)(*^^*)(^^)d(*^^*)^^)d(^^)(^^)d(^^)d(^^)(^^)d(^^)d(^^)(^^)(*^(^^)d(^^q)d^^)dq(^^)d(^^)d)(^^)d(^^)d(*^^*)(^(^^)(*^^*)(^^)(*^^*)(((^^)d(^^)d(^^)d^)d^^)d)d(^^)d(*^^*)(*^^*)(^^)d🥰🥰🥰🥰wa

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية جدا رائعة وشدتني أحداثها لقرائتها.. أستطيع القول أنها من أروع الروايات التي قرأتها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    جمي لقصه مشوقه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق