اقتباسات من كتاب زيارة جديدة لتاريخ عربي: عبد الناصر كما حكم (1)

وتاب هيلا سيلاسي عن التلاعب بشأني النيل والقبط، كما تحلّل جزئيًا من «حلف الأطراف»، على الرغم من بقاء محطّة للموساد عنده وقاعدة أمريكية في أسمرة. واقعية هيلا سيلاسي ترسّخت مع اكتشافه عقم البعثة العسكرية الإسرائيلية، وذلك للكمّ الواسع من الضباط الإثيوبيين ناصريي الهوى.

كالة الاستخبارات المركزية (CIA) والاستخبارات العسكرية البريطانية (MI6) على الانتفاضات الداخلية، على سبيل المثال من قبل الدروز في الجنوب، والمساعدة على إطلاق سراح السجناء السياسيين المحتجزين في سجن المزة، وإثارة جماعة الإخوان المسلمين في دمشق. تصور المخططون استبدال نظام البعث/الشيوعي بنظام معاد للسوفيات بشدة، لكنهم اعترفوا بأن هذا لن يكون شعبيًا،

يكلاند: أنا متأكد تقريبًا من أنه لم يكن لدى الوكالة اتصال مع المجموعة المركزية حول عبد الناصر. ادعاؤهم بأن كيرميت روزفلت أجرى هذه المحادثة الطويلة مع بعض من يُسمّون الضباط الأحرار، لا يمكنني إثباته أو دحضه. أنا على استعداد تام للاعتقاد أنه تحدث إلى بعض الضباط المصريين الذين ربما عَدُّوا أنفسهم جزءًا من حركة الضباط الأحرار التي أعتقد، بطريقة فضفاضة،