وتاب هيلا سيلاسي عن التلاعب بشأني النيل والقبط، كما تحلّل جزئيًا من «حلف الأطراف»، على الرغم من بقاء محطّة للموساد عنده وقاعدة أمريكية في أسمرة. واقعية هيلا سيلاسي ترسّخت مع اكتشافه عقم البعثة العسكرية الإسرائيلية، وذلك للكمّ الواسع من الضباط الإثيوبيين ناصريي الهوى.
زيارة جديدة لتاريخ عربي: عبد الناصر كما حكم (1)
نبذة عن الكتاب
نشأت الحركة القومية العربية في النصف الأول من القرن الماضي كمشروع نهضوي من جهة، يُخرج المنطقة من كبوتها ويوحِّدها على أسس الهوية الثقافية العربية المشتركة والتاريخ المشترك، وكحركة تحرُّر وطني من جهة أخرى، في مواجهة مشاريع الهيمنة الاستعمارية التي مثل تقسيم المنطقة العربية وزرع الكيان الصهيوني في قلبها أحد أبرز تجلياتها ومخاطرها وتأثيراتها وآليات السيطرة لديها. لذا مثّلت الوحدة العربية وتحرير فلسطين أبرز القضايا التي سعت الحركة القومية بتياريها الناصري والبعثي لتحقيقها. لكن وجود هذين التيارين في الحكم في غير بلد عربي على مدى عقود لم يكن كفيلًا بتحقيق هذين الهدفين، دع عنك الأهداف السياسية والاجتماعية والاقتصادية الأخرى. يعود بنا هذا الكتاب – الثلاثية مرة جديدة إلى عصر القومية العربية في الحكم، في ثلاثة أقطار حكمها تياران قوميان عربيان رئيسان على الساحة العربية، هما الحركة الناصرية في مصر، وفي سورية لمرحلة قصيرة، وحزب البعث في سورية والعراق، بجناحين منفصلين. يتناول هذا الكتاب بجزءيه الأول والثاني من الثلاثية، تجربة جمال عبد الناصر في الحكم، وبجزئه الثالث تجربة حزب البعث في الحكم في كل من سورية والعراق، كاشفًا عن تفاصيل مهمة في تلك التجارب بأبعادها المختلفة، السياسية والعسكرية والأمنية والإدارية، والظروف المحلية والعربية والدولية التي نشأت في ظلها، والتحديات التي واجهتها، وعناصر القوة وعناصر الضعف فيها، والإنجازات التي حققتها، والإخفاقات التي وقعت فيها. ويضيء الكتاب على الكثير من التفاصيل حول عوامل النجاح والفشل والانتصار والهزيمة، في مسيرة عبد الناصر أو في مسيرة حزب البعث في كلٍّ من سورية والعراق منفصلين، ويقدم قراءة نقدية عروبية لتلك التجارب يمكن أن توفِّر دروسًا لأي مشروع عروبي تحرري في الحاضر والمستقبل.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 544 صفحة
- [ردمك 13] 9786144980484
- مركز دراسات الوحدة العربية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
110 مشاركة