لونجا > مراجعات رواية لونجا

مراجعات رواية لونجا

ماذا كان رأي القرّاء برواية لونجا؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

لونجا - مريم عبد العزيز
تحميل الكتاب

لونجا

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    هذه رواية تُقرأ على مهل.

    ليس فقط لإنها مكتوبة بـ "هندسة" .. وإحكام،

    ولكن لأنها ترصد بدقة وذكاء طبائع النفوس البشرية في مواجهة جريمة "كالقتل" ..

    والرواية رغم أنها تكشف عن المجرم ببساطة، إلا أنها تتجاوز ذلك لتورط القارئ والأبطال معًا في أكثر من مجرد جريمة قد تكون عابرة!

    لايمكن أن نتخيّل أننا في ما لايزيد عن 140 صفحة تعرفنا على تفاصيل حياة بل وتاريخ أكثر من أربع شخصيات رئيسية في الرواية، وجاء كل ذلك بسهولة وانسيابية، وعلى تقسيمات فصول الرواية التي جاءت موزونة إلى حد بعيد،

    للموت هنا مرة أخرى حضور وسطوة، بين خالد وشكري، وثمة تقارب بين الشخصيتين، رغم فارق حياة كل واحدٍ منهما، والنهاية المأساوية لعالمهم، ولكن المفاجأة أن ثمة احتفاء آخر بتفاصيل الحياة والموسيقى والشوارع ..

    .

    إطلالة أولى على "لونجا" التي تحتاج لأكثر من توقف وقراءة.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    شكري مدرس موسيقى على المعاش ، فنان محب للعود و الغناء ، يحيا الحياة كما يحبها رغم ما تطوله من شائعات .. اختفي أسبوعًا ليتسأل أهل شارعه عنه و يكتشفون بالصدفة موته في شقته منذ اسبوع ، و بالكشف عليه اتضح أن موته يحمل صبغة جنائية .. فمن يا ترى وراء موته ؟

    تنقلنا الكاتبة لشارع عابدين بأجوائه و ناسه ، ترسم المكان ، تحدد الزمان ، تجيد وصف الشخصيات و توزيع أدوارها ، لتتضافر الحكايات و تتكامل المشاهد ما بين ماضي و حاضر ، أمنيات و مخاوف ، اندفاع و تهور .. حتى ترتسم الصورة كاملة بشكل متناغم لا تشوبه شائبة ، كل ذلك بلغة سهلة معبرة و وصف رائع للمكان و الشخصيات بكل أبعادها المختلفة .. مع نهاية مناسبة جدا لحبكة العمل .

    رواية ممتعة جمعت وصف المكان ، بعبقرية السرد مع رسم الشخصيات ببراعة ، و إتقان الحبكة بكل خطوطها حتى النهاية .. في إطار إجتماعي إنساني بنكهة بوليسية

    تقييم ٤ نجوم و نص

    #قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب

    #روايات_عربية #روايات_مترجمة

    #لونجا

    #الكتب_خان

    #قراءات_٢٠٢٤

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    مرة أخرى نتيقن أننا أمام أديبة من نوع فريد شديد التميز ... وأمام أدب عذب صافٍ وحقيقي ... عن الأديبة المبدعة "مريم عبد العزيز" أتحدث ... وعن روايتها الأخيرة "لونجا" أكتب.

    الرواية تمتزج فيها العذوبة اللغوية الراقية مع الحس الإنساني العالي مع الاستبصار النفسي المتعمق مع الواقعية المكانية الشغوفة مع التشويق المتحفز ... ولست أدري كيف استطاعت مريم عبد العزيز مزج كل تلك الملامح في رواية واحدة ... ولكن ما أعرفه هو أنها منحتنا رواية شديدة التميز والإبداع ... "لونجا" التي استمتعت كثيراً بقرائتها مثلما استمتعت كثيراً بقراءة سابقتها "هناك حيث ينتهي النهر".

    الرواية تستلهم قالب اللونجا الموسيقي لتنسج لنا "معزوفة أدبية بديعة".

    أخبرتنا الكاتبة في مدخل الرواية أن "اللونجا" هي قالب موسيقي يتكون من "أربع خانات" وفاصل يتكرر بينها يسمى "تسليم" ... وتتميز اللونجا بالانتقال المفاجئ والقفزات اللحنية والسرعة في الأداء ... وهو ما كانت تفعله الكاتبة مع القراء على صفحات الرواية ... لم تكتف الرواية باستعارة شكل اللونجا وبنيتها ... لكنها أيضاً استعارت محتواها وحاكت وظيفة كل خانة وتسليم مع ضبط الإيقاع المصاحب لهم ... شهدنا ذلك في تتابع الخانات والتسليمات وكذلك التقسيمة خارج الوزن.

    في معزوفتها البديعة بدأت الكاتبة صفحات الرواية بالحدث المركزي فيها ... وهذا النوع من البدايات يسحب القارئ بشدة إلى داخل الأحداث ... ثم قدمت لنا الشخصيات والمواقف والأماكن وكذلك طبيعة العلاقات بينهم جميعاً.

    ثم شهدنا انكشاف العديد من الأسرار والأحداث في الماضي والحاضر مما دفع الدراما دفعاً سلساً ... بعدها تدفقت الدراما بكثافة حين كنا نلهث وراء الأحداث في يوم الثلاثاء المشؤوم فوجدنا آلاء ابنة بشرى وياسر وشعبان وعادل واحداً تلو الآخر داخل شقة رشدي المستباحة ... ثم تكشفت باقي الأسرار إلى أن قابل رشدي سميحة ثم قابل خالد ... تتشابك المواقف والمصالح والرغبات ... ولم يتبقى هناك من شيء سوى رسم صورة زائفة للحقيقة حين يجتمع كل المذنبون.

    كانت الكاتبة تداعبنا بألغاز زمنية ... وكان علينا في كل مشهد أن نتبين أي يوم هذا من أيام أحداث الرواية ... فالسرد كان يروح ويجيء بنا عبر تلك الأيام في تداعٍ زمني مثير.

    على أنغام لونجا سميحة ... وحين تجلت الفكرة "الصَّبا يا سميحة… مافاضِلش غيره" ... وبعد أن أدرك شكري أن "الحب لحن لا يكتمل أبداً" ... ومع "سهرة العمر" الأخيرة ... تنتهي الرواية وتتركنا في حيرتنا نفكر ونتأمل ونتسائل ... لماذا تضيع الأحلام ... ولماذا تضيع الحقيقة.

    كانت الكاتبة شديدة البراعة في عزف ألحان ونغمات اللونجا طوال فصول الرواية ... من الخانة الأولى حتى التسليم الأخير.

    تحية للأديبة المبدعة مريم عبد العزيز.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "يومها من بين فتحة صدرها ومع الدفء المنبعث لم يكن (لرائحة) الفنيك حضور، تلاشى خلف شيء لا يمكن أن يطلق عليه عطرًا، لكنه الرائحة الأصلية للإنسان، بصمته الخاصة، تلك التي ردّت ليعقوب النبي بصره، ذلك النوع من الروائح التي تنبّه الحواس، بل تحييها بعد موتها." - رواية لونجا لمريم عبد العزيز 🇪🇬

    لكل عمل نصيب من اسمه، ولا تشذ هذه الرواية عن القاعدة، فقد أرادتها مريم "لونجا"(وهو أحد قوالب الموسيقى العربية الذي تكثر فيه القفزات اللحنية على حد تعبير المؤلفة)، فكانت الرواية بمثابة القطعة الموسيقية التي نلهث إذ نلاحق تبدل نغماتها وتحوّل هيئتها مع إماطة اللثام عن تفصيل تلو الآخر في حكاية/معزوفة بالغة التشويق والمراوغة.

    منذ المشهد الاستهلالي ندرك أن هناك لغزًا ينتظر الحل، وموتًا يستوجب التفسير، وعلى خلفية الألحان التي يدندن بها الموسيقي شكري، تهتز أوتار خفية هي المقابل الرمزي لخيوط الحكاية، فنجد أن كل شخصية فاعلة في القَصّ هي بمثابة وتر يختلج بقبس من المسكوت عنه، فيتصاعد الإيقاع وصولًا إلى حبكة درامية صاغتها المؤلفة باقتدار.

    لعل أكثر ما أمتعني في الرواية هو أسلوب بناء الشخصيات والتشبيك بينها بمصداقية وتلقائية لا يقدر عليها سوى من راقب أنماط سلوكية عن كثب وغاص في عوالمها بحثًا عن فهم أعمق للشخوص، وهو ما انعكس جليًا في النّص.

    #Camel_bookreviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2