"ماذا أفعل
بقلبي الطفل
وخطواتي العملاقة؟
-
أنا الخوف
المدفون في باحتك."
التجربة الثانية لي مع الكاتبة والشاعرة المصرية "آلاء حسانين"، مع قصائد بروح النصوص، ومواضيع تحمل سيرة ذاتية في طياتها، أو في أغلب قصائدها، من الجلي والواضح أن الديوان شخصي للغاية، ولكنك ستظل ترتبط به وبقصائده، وبتجربة مختلفة بكل تأكيد، تُشبهنا في الحيرة والارتباك، والتيه، ثم الرسو على البر أخيراً، كمحطة استقرار في فرنسا، بعد التخلص من أعباء الماضي، وتراكماته، التي تحفر فينا أشد المخاوف.
"عرفتُ عن الموت أكثر بكثير
مما عرفت عن الحب
أو الحنان.
-
لو أني مُت الآن
فلن أجد شيئاً أقوله
-
أصدقائي أربعة
وحيدون مثلي
ومنتحرون.
-
شعرت بالخوف أكثر بكثير
مما شعرت بالسعادة."
"لم أفقد قدرتي
على الإحساس بالألم
ربما صرتُ أقل قدرة
على التفاعل معه
أو مهادنته."
ختاماً..
ديوان رقيق، يحمل تجربة شعرية تُشبه سيرة، لحكايات وأشخاص وأحداث، وأفكار، ستلامسك وتتفاعل معها وتُقدرها.
بكل تأكيد يُنصح به.