اقتباسات من رواية أحلام سعيدة

الصديق كالوريد أن انقطع انقطعت الحياة

لأول مرة أشعر بهذا البرد والخواء. وكأن هناك تناسبًا طرديًّا بين ازدحام العقل، وخواء العالم!

فكرة أن يتم استدعاؤك من جهة حكومية فكرة مثيرة لكل براكين التوجس الخامدة، فما بالك وتلك الجهة هي وزارة السكان. الوزارة المتحكمة في قانون تنظيم الوقت، بما يتبعه من إجراءات وتعقيدات.

لذلك فمن الناحية القانونية إجراءات القرعة سليمة، والقصور الحقيقي في القانون ذاته. وبالتالي أي آثار جانبية ناتجة عن قانون، لا يمحوها إلا قانون مضاد. هذا خطأ ارتكبته السلطة التشريعية، ومن الظلم أن تتحمل السلطة التنفيذية عبء تصحيحه.

البروتوكول لا يسري على أصحاب السلطة.

لقد نبذت العلاقات الإنسانية منذ وفاة أمي، ووجدت في هذا راحة عظيمة.

أي ابن هذا الذي لم أستشعر طرقاته الأولى على جدار بطنها؟ أي ابن هذا الذي لم أسمع أول كلماته، أو أتلقى على خدي تجاربه الأولى المرتبكة للتقبيل؟ لن أكذب على نفسي، فالمزروع بيننا الآن هو رباط ثقيل مفروض على كلينا.

❞ كانت العجوز تردد معي صلاتي الأخيرة وكأنما هي عهود خلودنا، أو كانت تنظر لي صامتة والفزع يتراكم على قسماتها. كنت أمسك يدها بحنان، أو كنت أقبض على ذراعها بعنف وأمنعها من النهوض ❝

اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:

****

#أبجد

#أحلام_سعيدة

لماذا صار كل شيء خاليًا؟ بيتي، والشوارع، ووجوه الناس، وربما حتى قلوبهم. أم تراني أنا من صرت مختل الإدراك