اقتباسات من رواية أحلام سعيدة

الصديق كالوريد أن انقطع انقطعت الحياة

❞ لقد منحنا الزمن شبابًا وعنفوانًا. والآن هو يطلب ـ قرب النهاية ـ الثمن. فكما منحنا، يجب أن يأخذ منا. ❝

لأول مرة أشعر بهذا البرد والخواء. وكأن هناك تناسبًا طرديًّا بين ازدحام العقل، وخواء العالم!

‫ ـ أنا الآن خائف ومرتبك؛ لأني مللت الأوهام. مللت الوقوف على أرض تتموج بي للأبد بغير ثبات.

❞ إنه الحلم السري لكل رجل متزوج. أن يستيقظ من النوم فلا يجد أسرته، وكأنما يبدأ من جديد. ❝

❞ ـ نحن هنا لتحريرك. لقد سقط السجن في قبضتنا. البلد كلها سقطت في قبضتنا. قبضة الحرية. ❝

❞ كنا نتحرك في طابور بطيء، محكوم بقدرات أجسادنا المتهالكة، والمفاصل المتيبسة. يحيطنا عدد من الشباب المسلح يقودون مسيرتنا. بعضهم بدا نافد الصبر، فاستعان بدفعات ونكزات لإجبار الطابور على الإسراع. ❝

❞ السلطة والحكم أمور لا تعترف بالقلب، فالقبور مليئة برجال سلطة حالمين، وسجلات الفشل مليئة بحكام عاطفيين. ❝

أول مبدأ تعلمته عند اشتغالي بالحكم، أن الطريق الواحد قد يقود لنهايات مختلفة.

كان جزءًا من التجربة. أن نجعلك تحب رمز الحكم في بلدك.

أنت لا تستطيع مسامحة نفسك؛ لأنك إنسان نقي وصادق. أنا أؤمن بك، وأرجوك أن تؤمن بنفسك. ربما عليك فقط أن تدع الماضي يغادرك بسلام، وأن تبني عالمًا جديدًا. ربما تكون كبرت في العمر، لكننا لم نحيا ما كان يفترض أن نحياه، لقد عشنا نصف حياتنا فقط، ولهذا نحن لم نزل شبابًا برغم الأعوام، ل

كم إنسان تحتاجه حولك لكي يملأ الفراغ الذي تركته هالة؟

الدولة أقوى من أي شيء. وستسحق كل من يحاول الوقوف في طريقها.

رقة المشاعر في آخر العمر هي ضريبة أخرى ندفعها للزمن.

لكل ألم نهاية،

كل عام وأنت معي.

سأسعى بين المروج، وأنام على الأغصان. سأمتطي غيمات الصيف، وأتنفس عبق الزهور. سآكل الرحيق، وأشرب أنهار الخمر، وأتسلق

الآن أعرف من أنا، وأين أقف، وإلى أين يجب أن أمضي.

أنت لا تستطيع مسامحة نفسك؛ لأنك إنسان نقي وصادق. أنا أؤمن بك، وأرجوك أن تؤمن بنفسك. ربما عليك فقط أن تدع الماضي يغادرك بسلام، وأن تبني عالمًا جديدًا. ربما تكون كبرت في العمر، لكننا لم نحيا ما كان يفترض أن نحياه، لقد عشنا نصف حياتنا فقط، ولهذا نحن لم نزل شبابًا برغم الأعوام، لم نزل نسعى وراء التجارب، ونتعلق

❞ لكل ألم نهاية، ولكل طريق محطة وصول. ❝