اقتباسات من رواية أحلام سعيدة

الصديق كالوريد أن انقطع انقطعت الحياة

❞ لقد منحنا الزمن شبابًا وعنفوانًا. والآن هو يطلب ـ قرب النهاية ـ الثمن. فكما منحنا، يجب أن يأخذ منا. ❝

لأول مرة أشعر بهذا البرد والخواء. وكأن هناك تناسبًا طرديًّا بين ازدحام العقل، وخواء العالم!

كان يفترض أن نحياه، لقد عشنا نصف حياتنا فقط، ولهذا نحن لم نزل شبابًا برغم الأعوام، لم نزل نسعى وراء التجارب، ونتعلق بوهج البدايات

❞ وقت أن كنت تضرب رأسك في الصخر دون أن تشعر بتصدعات رأسك وتناثر دمائك، كنت أنا أدرك أن لا خلاص سوى بخلاصنا منهم. كنت أؤمن بالحل الشامل والنهائي. ❝

كل القصص تموت في وقت ما وبأثر ظروف ما. فهل ماتت قصتنا

‫ ـ لا أحد يمكث هنا لفترة طويلة. لا تستهن بما يحدث لنا. أن تقضي حياتك نائمًا، تعيش كابوسًا تلو الآخر، وتواجه في كل لحظة أسوأ مخاوفك. هذا يعني نهاية سريعة في أحد المصيرين.

‫ مال بوجهه نحوي فلفحتني رائحة فمه الكريهة..

‫ ـ الجنون أو الانتحار.

سألته:

‫ ـ هل فقدت حبيبة كذلك؟

‫ ابتسم:

‫ ـ بل فقدت القدرة على الحب، وهذا أخطر. لا أعرف كيف حدث هذا. ربما الأمر بدأ كعناد، أو اعتقاد صادق أن القلب ما عاد يتسع للحب، حتى ضاق القلب فعلا، وبات الاعتقاد هو الحقيقة الصامدة.

أنا كنت أعلم أنهم سعداء بعذابك أنت وسواك، فكلما ضاقت حولنا دوائر المتاهات المفرغة التي يدفعونا لخوضها، كلما أحكموا سيطرتهم علينا.

اكتملت في ذهني لحظتها صورة عن هذا الشاب كشخص يحب التحدث عن نفسه كثيرًا، حتى عندما يكون مطلوبًا منه أن يتحدث عن أشياء أخرى أكثر أهمية. لذلك كان عليَّ أن أعيده إلى النقطة التي تهمني أكثر..

أعرف أنكم تخافون منا، تخافون قوانيننا، وتخافون رجال التحقيق. وربما كان معكم بعض الحق. ولكن هذا لا يجعلنا أشرارًا، أو عصابة إجرامية ما. نحن مجرد فئة من الناس تسعى ليل نهار لجعل حياتكم أفضل. حتى لو اضطررنا في بعض الأحيان لاتخاذ تدبيرات لا تنال رضاكم؛ لأننا نرى الصورة بشكل أكبر. أنت لا ترى سوى حياتك فقط. لكن نحن نرى كل شيء. حياتك، وحيوات الملايين غيرك

❞ بل فقدت القدرة على الحب، وهذا أخطر. لا أعرف كيف حدث هذا. ربما الأمر بدأ كعناد، أو اعتقاد صادق أن القلب ما عاد يتسع للحب، حتى ضاق القلب فعلا، وبات الاعتقاد هو الحقيقة الصامدة. ❝

سأسعى بين المروج، وأنام على الأغصان. سأمتطي غيمات الصيف، وأتنفس عبق الزهور. سآكل الرحيق، وأشرب أنهار الخمر، وأتسلق جبال الورد.

أعرف أنكم تخافون منا، تخافون قوانيننا، وتخافون رجال التحقيق. وربما كان معكم بعض الحق. ولكن هذا لا يجعلنا أشرارًا، أو عصابة إجرامية ما. نحن مجرد فئة من الناس تسعى ليل نهار لجعل حياتكم أفضل. حتى لو اضطررنا في بعض الأحيان لاتخاذ تدبيرات لا تنال رضاكم؛ لأننا نرى الصورة بشكل أكبر. أنت لا ترى سوى حياتك فقط. لكن نحن نرى كل شيء. حياتك، وحيوات الملايين غيرك. لذلك تأكد أننا لا نسعى للأذى، فَهَوِّن على نفسك، واتخذ القرار الذي تراه أفضل لمصلحتك الخاصة

‫ ـ أنا الآن خائف ومرتبك؛ لأني مللت الأوهام. مللت الوقوف على أرض تتموج بي للأبد بغير ثبات.

❞ إنه الحلم السري لكل رجل متزوج. أن يستيقظ من النوم فلا يجد أسرته، وكأنما يبدأ من جديد. ❝

❞ ـ نحن هنا لتحريرك. لقد سقط السجن في قبضتنا. البلد كلها سقطت في قبضتنا. قبضة الحرية. ❝

❞ كنا نتحرك في طابور بطيء، محكوم بقدرات أجسادنا المتهالكة، والمفاصل المتيبسة. يحيطنا عدد من الشباب المسلح يقودون مسيرتنا. بعضهم بدا نافد الصبر، فاستعان بدفعات ونكزات لإجبار الطابور على الإسراع. ❝

❞ السلطة والحكم أمور لا تعترف بالقلب، فالقبور مليئة برجال سلطة حالمين، وسجلات الفشل مليئة بحكام عاطفيين. ❝

أول مبدأ تعلمته عند اشتغالي بالحكم، أن الطريق الواحد قد يقود لنهايات مختلفة.