تأخذنا الكاتبة منصورة عز الدين في رحلة تمحيص ، التيه بين الماضي والحاضر ، البحث عن الذات ، في متاهة مريم حتى لتشعر طيلة انكبابك على القراءة انك تعيش التيه مع مريم ولا تستطيع ان تميز الواقع من الخيال ، وكعادتها - الأستاذة منصورة- لها اهتمامها الخاص في الحلم والغيبيات وأثرها في نشاة الإنسان وهويته وتشكيل واقعه ، أرى انها نجحت في رسم ملامح المتاهة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وعن نفسي - أسماء- شعرت أنني أعيش دهاليز المتاهة مع مريم وصوفيا ونرجس وزينب وكوثر ويوسف والنمر وكل شخصية وردت في القصة حتى أنني بت اشعر انها تروي متاهة الإنسان عامة وليس متاهة مريم بشكل خاص .
رواية جيدة مفرداتها ولغتها بسيطة تراكيبها جميلة ، أنصح بها .