لماذا يطاردها هذا الإحساس القاتل بأنها تطفو فوق هذا العالم دون أن تعيش فيه. وأن العالم نفسه غير موجود إلا في خيالها فقط؟
تحميل الكتاب
متاهة مريم
نبذة عن الرواية
هذه الرواية تواصل المنهج السردي الذي بلورته «منصورة عز الدين» في مجموعتها القصصية الأولى، والذي ينمحي فيه الخيط الفاصل بين الحلم والواقع، وبين الوهم والحقيقة، وبين المتخيل والمعيش التي تعد كلها وجوها متعددة، بل ومتكاملة للتجربة عندها. لكن هذا المنهج يكتسب هنا بعدًا فريدا يجعلها من أكثر روايات الجيل الجديد من الكاتبات انشغالا بما دعوته بالهاجس الكياني أو الأنطولوجي الذي تعيد فيه البطلة تمحيص مفردات حياتها من أجل اكتشاف هويتها، أو استيعاب حقيقة تاريخها الشخصي». د.صبري حافظ - ناقد مصري تتناول «متاهة مريم» قضايا مركزية جدا لتجربة الحداثة في مدينة كبيرة كالقاهرة العزلة، التلوث البيروقراطية الجنون باستيقاظها مثل جريجور سامسا بطل كافكا، في عالم لم يعد بإمكانها التعرف عليه، تصارع مريم من أجل استعادة أي شبه بحياتها السابقة. إنه كتاب آسر». بولزتوتنجي روائي أمريكيعن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 112 صفحة
- [ردمك 13] 9789770938607
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
58 مشاركة
اقتباسات من رواية متاهة مريم
مشاركة من سها السباعي
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Asmaa Dwimah
تأخذنا الكاتبة منصورة عز الدين في رحلة تمحيص ، التيه بين الماضي والحاضر ، البحث عن الذات ، في متاهة مريم حتى لتشعر طيلة انكبابك على القراءة انك تعيش التيه مع مريم ولا تستطيع ان تميز الواقع من الخيال ، وكعادتها - الأستاذة منصورة- لها اهتمامها الخاص في الحلم والغيبيات وأثرها في نشاة الإنسان وهويته وتشكيل واقعه ، أرى انها نجحت في رسم ملامح المتاهة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وعن نفسي - أسماء- شعرت أنني أعيش دهاليز المتاهة مع مريم وصوفيا ونرجس وزينب وكوثر ويوسف والنمر وكل شخصية وردت في القصة حتى أنني بت اشعر انها تروي متاهة الإنسان عامة وليس متاهة مريم بشكل خاص .
رواية جيدة مفرداتها ولغتها بسيطة تراكيبها جميلة ، أنصح بها .
-
تامر عبد العظيم
مقبول
أنا معرفتش هي الكاتبة عايزة ترصل لينا ايه أو ايه نوع المتاهة اللي مريم فيها وحتى النهاية غامضة
المؤلف
منصورة عز الدين 1976
كاتبة مصرية من مواليد العام 1976، درست الصحافة والإعلام بكلية الإعلام بجامعة القاهرة. بدأت بنشر قصصها القصيرة فى الصحف والمجلات المصرية والعربية وهى فى سن العشرين. نشرت أول مجموعة قصصية عام 2001 بعنوان "ضوء مهتز"، دار ميريت بالقاهرة، وترجمت العديد من قصص المجموعة إلى الإنجليزية، الإيطالية، الفرنسية، والسلوفينية.
صدرت روايتها الأولى "متاهة مريم" عام 2004 عن دار ميريت، وطُبع منها حتى الآن ثلاث طبعات بينها طبعة شعبية عن "مكتبة الأسرة"، كما صدرت بالانكليزية عن منشورات الجامعة الأمريكية، القاهرة 2007. روايتها الثانية "وراء الفردوس" صدرت عن دار "العين" القاهرة 2009.ووصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربيةفي دورتها الثالثة.