اقتباسات من كتاب ما تعرفه عني عظامي : مذكرات التعافي من اضطراب كرب ما بعد الصدمة المعقد

الآخرون ليسوا سعداء أيضًا. كيف لأحد أن يحظى بالسعادة في عالم تملؤه المعاناة اللا متناهية؟

فهذا هو التعافي، إذًا، عكس الفزع المبهم: الامتلاء. أنا ممتلئة بالغضب، الألم، السلام، الحب، بشظايا فظيعة وجمال خلاب، والتحدي الحياتي هو أن أوازن بين تلك الأشياء كلها، مبقية إياها في الدائرة. التعافي ليس نهائيًا على الإطلاق. ليس مثاليًا على الإطلاق. لكن مع الخسائر تأتي الانتصارات.

نواجه المشكلة مباشرة، بينما ينكمش الجميع. في كثير من الأحيان، نحن من نفعل المطلوب.

الألم يخص الشعور بالانجراح المشروع، الملائم، والحقيقي عندما يحدث شيء سيئ. المعاناة هي عندما تضيفين قطرات زائدة إلى الألم. تشعرين بالسوء حول شعوركِ السيئ."

حتى الآن، على أية حال، حافظت على علاقة بشروعي في إصلاح مباشر، حقيقي. إصلاح لم يتضمن التذلل. إصلاح متعدد الأبعاد.

إصلاح لم يتضمن التذلل.

لا يمكنني فتح فمي من دون أن ألقي بجميع علاقاتي إلى الجحيم من دون قصد."

ليس بدافع الأنانية أو النرجسية لكن لأنهم يريدون ما يكفي من التحكم لحل المشكلة

❞ رددت قائلة، يومًا بعد يوم، "عندما تسقط السماء، استخدميها كلحاف. أما الأمور الكبيرة، فاجعليها صغيرة، والأمور الصغيرة، فاجعليها لا شيء. عندما يسيء إليكِ أحدهم، فلا تبقي على الإساءة في قلبك أبدًا. بل أطلقي سراحها." ❝

❞ تقول إن والديها "صورا حيوات ما قبل أمريكا لديهم كمحض مقدمة، خُطت على عجل … الأمر أسهل مما يعقل … بصفته المواطن المتجنس لبلد تحثو التراب على ماضيها الدامي … أن يرى القصر على التل وليس أجمة العظام التي خطونا ❝