فأيًّا كان ما كُتب لي في السماء؛ فإنَّ لي قلبًا يواجه أي مصير
صاحب الظل الطويل
نبذة عن الرواية
شابة صغيرة يتيمة اسمها "جودي أبوت"، وجدت بعد حرمان طويل شخصًا يراها كإنسان يستحق الدعم لدخول حياة البشر الطبيعيين. يراها كفتاة لها أحلام وطموحات وآمال في مستقبل طبيعي، وليست مجرد رقم في ملجأ للأيتام واللقطاء. تحصل على منحة في مدرسة لينكولن الثانوية من قبل هذا الشخص الذي لا تعرفه، المقابل الوحيد الذي اشترطه على جودي مقابل المنحة هو أن تقوم بمراسلته مرة واحدة كل شهر، بدون أن تتوقع رداً منه على رسائلها بالضرورة.. تقمصت الكاتبة روح بطلة روايتها وأحست بحرمانها من وجود أهل تخاطبهم وتراسلهم، كي تبثهم شكواها وتُسعدهم بأفراحها، فخلقت لها سبباً لتجد أباً افتراضياً تراسله. واستغلت المراسلة، التي كان يُفترض منها أن تكون رسمية جافة، وحولتها إلى خطابات ممتلئة بالمشاعر من فتاة لأبيها الذي حتى لا تعرف عن شكله سوى أنه فارع الطول ونحيل، فكل ما سبق لها رؤيته منه هو ظله الطويل. ومع الوقت أصبحت العلاقة، بين البطلة الظاهرة والبطل الخفي، كعلاقة بين إنسان وحلمه، فكانت كمن يخاطب قوة قادرة.. حاضرة معها وإن كانت خفية عن الإنظار.. ترى وتسمع ولا تظهر.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 237 صفحة
- [ردمك 13] 9789778989359
- دار إشراقة