اقتباسات من رواية صاحب الظل الطويل

فأيًّا كان ما كُتب لي في السماء؛ فإنَّ لي قلبًا يواجه أي مصير

فالعالم مليء بالسعادة، والكثير مما يمكننا الاستمتاع به، فقط إن كنا على استعداد للرضا بما يصادفنا في طريقنا.

إن معظم الناس لا يعيشون حياتهم، إنهم فقط يتسابقون. يحاولون الوصول إلى هدف ما بعيد جدًّا عنهم في الأفق كأنه سراب، وفي غمرة حرارة رحلة الذهاب تتقطَّع أنفاسهم ويلهثون لدرجة أنهم يفقدون القدرة على رؤية المشاهد الجميلة للريف الذي يمرُّون به، ثم يكون أول شيء يدركونه بعد ذلك هو أنهم قد أصبحوا كبارًا في السن ومنهَكون، ولم يعد يُشكِّل لهم أي فرق إن كانوا قد وصلوا لهدفهم أم لا

ليست المُتع الكبيرة هي التي تُهمُّنا أكثر من غيرها، بل المهم هو تحقيق أكبر قدر من المُتع الصغيرة. وقد اكتشفتُ يا أبي السر الحقيقي للسعادة؛ وهو أن تعيش حاضرك، ولا تظل على الدوام تتحسَّر على ما فات، ولا أن تترقب المستقبل، بل تنال أقصى ما تستطيعه من لحظتك الآنيَّة.