مشاهد - شريف التلاوي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

مشاهد

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

عائلتنا صغيرة مكونة من أب موظف في مصنع «أبو قير للأسمدة «يحب الوظيفة ويحب عمله ويحب أن ينام الظُهر وكنت أكره ان أراه ينام الظهر بدون سبب مقنع، من الممكن أني كنت أظنها كسلا أو إضاعة للوقت، لا أدري!! شخص طيب وديع حسن المعشر، وذو أخلاق فاضلة، وأفضل ما فيه هو حبه لنا . أما أمي فكانت مديرة مدرسة للبنات، شخصية صارمة حازمة لا يهنأ لها بال حتى يستتب الأمن في المدرسة وفي البيت على حد سواء ، لا صوت يعلو فوق صوتها. كلاهما كان وسيم الوجه، تحب النظر الى وجهيهما لتستشعر الأمان والطيبة، ذا طول متوسط وشعر ناعم وهي صفة غريبة نادرة الوجود في الشعب المصري. كنا عائلة صغيرة بسيطة تتمتع بقدر جيد من المبادئ والقيم والالتزام الديني؛ فلا كذب أو غش، احترام الكبير، الصلاة خمس فروض والصيام واجب، من وأنا صغير وانا أراهما يصليان الفروض بانتظام، يؤديان عمرة رمضان، ويدعوان الناس على الإفطار في رمضان، باختصار شديد والداي أقاما عائلة صغيرة ملتزمة أخلاقيا.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.7 11 تقييم
46 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية مشاهد

    11

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مشاهد

    ل شريف التلاوي

    غلاف لشاب/رجل يمشي في طريق طويل، أمامه السحاب واسم الرواية في الأعلى وعلى الجانب رسم لجهاز تلفزيون وكأننا سنرى المشاهد فيه.. وعلى جانبي الطريق لا يوجد علامة ما يهتدي إليها هذا السائر، ولا حتى في الأفق الواسع الذي أمامه..

    وفي الغلاف من الخلف منهج حياة للعديد من الشباب، يتحدث فيه الكاتب عن بطله وعلاقاته سواء بالأم أو الأسرة، أو بالزوجة أو الأبناء، وكذلك يتحدث عن العمل والظروف الاقتصادية والحياتية التي مر ويمر بها الشباب..

    يهدي الكاتب روايته لكثير من الناس والأشياء، وفي النهاية يهدي عمله إلى كل شاب آمن أنه يستطيع تغيير حياته إلى الأفضل..

    مفتاح بطلنا الرئيسي في الرواية هو الأم، تشرق وتغرب شمسه من عندها، وهي محور حياته، ظل حتى بعد وفاتها يشعر بها معه أينما ذهب، ويحق له هذا فقد كان مقربًا منها وكان حلمها دونًا عن إخوته، وتنبأت له بالكثير فهل صدقت في نبؤاتها..

    ومن بعد الأم جاءت الحوارات الجميلة عن العلاقات الأسرية، والده وأخته وأخيه..

    الجامعة حيث الحب الذي سرعان ما يتلاشى لسبب أو لآخر، وهذا ما مر به بطلنا الذي خاف من مشاعره وخجل أن يعبر عنها لفتاة أحلامه هدى البحيري..

    فرصة دراسة في جنة الله في الأرض كما يظن معظم شبابنا: أمريكا، يسافر إليها بطلنا ويقوم بتعريةالمجتمع الأمريكي وتشريحه للقراء، كما يقوم بعقد مقارنات بينها وبين مصر في عدة أمور، منها أساليب التعليم المتطورة هناك واختلافها جذريًا عن مصر..

    تعده أخته أن تكلم له أمل فأختها مها متزوجة من محمود وعايشين في أمريكا، يتكرر كثيرًا اسم محمود جوز مها أخت أمل بأسلوب يشي بخفة دم الكاتب..

    الدراسة، العمل، الحب البرئ الذي لا يرضى

    أن يحوله إلى علاقة خارج الزواج مع المنحنيات اللاتينية من مدرسة سلمى حايك كما يقول الكاتب، أو أندريا الإرجنتينية الأصل والتي لم تكن تعلم ما هي مصر، وفي النهاية يفوز بقلبها، وحينما تزور مصر يذهب بها في عدة جولات أهمهم في وجهة نظري القرية السياحية والحديث الذي جاء عنها..

    حكايات عن زواج المصري بالأجنبية والصدامات التي واجهها، وفارق الثقافات فيما بينهما..

    ابرز الكاتب الفارق الهام بين الصديق الأصيل والصديق الخائن الذي تغيره المادة ويخسر أصدقاءه وهو يلهث خلف الجنية..

    حكايات جميلة عن أصالة البطل تجاه أسرته وأولاده، حتى مع انهيار زواجه فقد صمد كثيرًا محاولًا سد أي شروخ تحدث حتى جاءت النهاية والطلاق..

    أبوة جميلة جعلت من هذا البطل يتذكر والديه في كل خطوة يخطوها مع أولاده، حتى أنه يضحي بحب الجامعة هدى البحيري بعدما التقى بها ثانية من أجل طمأنة ابنه عن علاقتهما..

    كان ما بعد موت الأم من أقسى اللحظات التي عبر عنها الكاتب بشفافية وحزن دفين حتى أنه استحلفها بعدم المجيئ في أحلامه ثانية فقد تعب من مشاعر الفقد..

    ساقية العمل التي تطحن الأزواج هي سيف مسلط على رقاب الأسرة جميعها وهذا ما أشار إليه الكاتب بقوة..

    جاءت الرواية في عدة مشاهد ولكل مشهد عنوان ما..

    لغة الكاتب عربية بسيطة، تتسم أحيانًا بالشاعرية وأحيانًا أخرى بخفة الدم..

    شكرًا شريف التلاوي على هذا العمل وفي انتظار مزيد من إبداعاتك..

    #نو_ها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق