السمانة التي أضاعت مستقبل حمادة

المراجعة النهائية مع محمد عويس عن:_

السمانة التى أضاعت مستقبل حمادة في رواية أخري مستقبل حمامة فكان بريئا كالطير وحرا ورمزا للسلام والسذاجة والطيبة والأمل والسعى لتحقيق المستحيل

دليل القصص

البالطو الأسود

السمانة التى أضاعت مستقبل حمادة

حارس المرمي

جنازة على كف عفريت

إسفوخس

لجنة الأمتحان

أم حمادة

تعبان ياباشا

حظاظة من السنغال

ليلة دخلة سلامة الحرامي

أبو أحمد

الرجال خلقوا للتسلية والحب أيضا

بإهداء عميق وعلى طريقة الأدباء العالميين يستلهم ماجد سنارة رحلته

إلي أمي.. الحكاءه الأولي.

وإلي أبي..حتى لايحزن.

السمة في القصصص القصيرة التفاوت من حيث القوة والتوسط ورسم الحالة و تاريخ الشخصية وتفاقم الصراع والتنوع في الاحداث فبينما سنذكر قصص قوية فهناك قصص اتسمت بالجيدة جدا ثم الجيدة وهكذا

(١)البالطو الأسود أول القصيدة كفر وعصيان قصة سياسية من الدرجة الأولي كانت بمثابة المدفع الأول في وجه القاريء هذه المجموعة ليست للضحك والسخرية كما يصور لك عقلك الباطن الذي انتبه للعنوان

مابين البالطو أبو باكو ياباشا وليك ب٦٠٠ بس

والتنازل بيرف على ودنه مابين صفوت وابوه والخسارة القصرية مابين الطبقية والحياة الاجتماعية القاسية

لحد

ما فتحنا الباب، فانفتحت علينا أبواب الجحيم.. فقد كان أبي....

ليتنى انتظرت خروجه ومافتحت عليه الباب! .

العنوان المثير للجدل والقصة الطويلة جدا

(٢)والسمانة التى اضاعت مستقبل حمامة في رواية أخري يقال له حمادة الواد العبيط اللي لايملك ناقة ولاجمل وهف عليه الجواز من باب حماية نفسه من الفتنة اللي في العربية بتاعت فيصل العشرين لقي سندريلا قدامه بس وانت الصادق هو شاف سمانة واحدة تقريبا في إغراء هند رستم بلهجته الشرقاوية قال اتجوز قال تأكلها ايه قالت قرصة قالت مهر قال ألف وكأنه لسه في الزمن الخاوي وزمن الطشت والصحن والقعدة طول اليوم على القهاوي بنات العربية مسكته هري وتريقى وضحك لم يجد حمامة نصيبه في الخيال المجاني فنزل لأرض الواقع لام دعبس الست أمه وبتحدي أنه هيتجوز امه فاشارت له بأصبعها الأوسط ثم قالت اللفظة المعتادة وامك يا حمادة يا اهبل يا ابن الهطلة ودعبس عينه تطق نار وشرار اقتله ياما على الطلاق اقتله هقتله بصوت خال محيب في فول الصين العظيم وهنا كسب حمادة التحدى ومسك ذلة انه قدامه يسجن المتهور دعبس ولكن وافقت وخضعت حواء لحمادة وهي مطأطأة الرأس مهمهاش كلام الناس وثرثرة صوت صارصير الحق واعداء النكاح والنجاح والفلاح

حافظت عليه حبها وحبته والسر سمانة الست ام دعبس وهو مدمن سمانات كبيرة أو صغيرة الطبق اللي بيتقدمله بيأكل منه بسرعة كيف كامت السمانة سبب اضاعة مستقبل ولدنا الملاك الكيوت حمامة في رواية أخري حمادة دكتور العيادة

بنت مزة حلوة سمانتها اطري وسلام يا أرق حبيب والواد قلبه حن لمرضه القديم ورجعت ريما لعادتها السرية القديمة حب السمانات وهاج وماج يأكل سمناتها وهنا تلاطم بصخر ام دعبس وقالتله قدام الكل يا كلب السمانات والشيء الغريب والناقص أنه لايقطن في نزلة السمان

(٣)حارس المرمي في رواية أخري بوفون العصر

أنا وأنت عارفين ومتأكدين انك في الخماسي أو ملعب ال١١ الرقم الاخير في التقسيمة هو المهمش أنت هتقف جون أو هتقف حارس المرمي عادة ما بتكون بتحب اللعبة الحلوة. جاي تسلى وقتك وشكرا في التقسيمة دي أنت متأكد انك دكة أو هتلم شنتطك وتروح بيتكم راجع بخفى حنين الكاتب هنا اشار لقضية مهمة جدا كيف يصبح للفريق المنهزم والضعيف قيمة بلاعب واحد لايتحرك للامام يقف مكانه وينتصر يهاجم وهو مكانه انه حارس المرمي في رواية أخري بوفون العرب الغلابة هنا حيث التصديات الخرافية والفرقة المهرتلة والعشوائية هنا يجدوا ضالتهم في حارس مرمي عظيم جدا ياخد بايدهم لبر النجاح والتقسيمة الجاية امت ضامن مكان اساسي يابطل

لكن لما فزنا بالكأس انت لا البطل ولا راجل المباراة المهاجم هو اللي هياخدها وأنت هتاخد فيها أعذرني بس دي الحقيقة المرة.

(٤) جنازة على كف عفريت

أمك ماتت يا شوربة

اليوم ربما الامس لا أتذكر

زعق شوربة أمي ماتت يا راجل ياعره

الستات ماتت وبدير وعبد الباسط كانوا يستحقوا الدفن مكانها

الستت ماتت وبقت سيرتها على كل لسان

وجنازة ولطمة ومصيبة بين الدفن فين والحق لمين

جثة زي التركة بيقسموا فيها وكل واحد عاوزحتة يبين قوته وسطوته في الاخر

الحمار صدق فاكر إن بدير ابو شخة سيترك أخته تنام في المقابر وسط الأغراب !.

(٥)

إسفوخس

المزج بين الفكاهة والفنتازيا بطعم فلسفي مقبول

اعتبرها القصة الأفضل وتنافس قصتين ثلاثة على التصنيف

دخلت قصر وجدت ابو علاء المعري عاوز يتغطى وابونواس الوسواس بغزل الصريح لا راجم ستات ولا رجالة وسقراط أمل دنقل والم للشيطام معبود الرياح الم لمن قال لأ وفان جوخ وليلة من الضحك والبلا كوميدي الذي يجيده الكاتب ببراعة تعلمها من كتابته للمسرح وفن التجسيد قدم في القصة الممسرحة كل شيء يدعو للتفكير والضحك والسخرية والرمزية والاسقاطية وفي النهاية اسفوخس على دا قصر دخلته بالغلط

(٦) لجنة الامتحان

الحقيقة لجنة الدماغ والتوهان وتشجع اللعبة الحلوة

متي خرج ميسي من النار

نحن فيها يا أشرف

عاد ميسي يخبرني عن النتيجة

امتياز مع مرتبة الشرف مبارك ياحمار فالزريبة تنتظرك

(٧)

أم حمادة

بالراحة يا تيس والله شكله في البيت بيحدف شمال

كدا نفطس من الضحك

قال حمادة عاوز عروسة

قالت أم حمادة هتأكلها ايه

قرصة

هتشربها ايه

لبن

هتفسحها فين

الدقي الحي السابع الموسكي

هتجيب شبكة بكام

الفين

تدخل شاب جانبه

ألفين دول ميجبوش جرام والله انت طيب اوي ياحمادة

ردت ام حمادة مدافعه عن ابنها

معلش يا أبنى أصلي محفظاه من ييجي اكتر من عشرين سنة

.. اصل حمادة مخه علي قده

وأنا هنا مش بتكلم عن حمادة واحد بس يا شباب.

(٨)

الثامن سجله كوتينو

تعبان ياباشا

الحقيقة تعبانين يا باشا

أبيض وابن حلال وطري وخام ولحمة حمرا

وابن بكر والصداق المسمي بيننا

والواد مفيش بنت لمسته قبل كدا

وبدر منور

قفشته غزالة ودخلته وعينك ما تشوف غير الحبس

وهناك طلع تعبان ياباشا فاخلي سبيله من اجل التعب والناس الحلوة واحنا هنا مبنتكلمش عن تعبان واحد بس

(١٠)

حظاظة من السنغال

الفكرة جميلة والنحس التى تسببت فيه السنغال لكن كان بالأمكان افضل مما كان أما بتقصير القصة وتكثيفها أو بطريقة أخري في تناول تلك الفرضية ماقدم هو الجيد جدا لكن نقصها الامتياز وعلى الرغم من ذلك برع في ابراز الافيه فرشة ورميه وزرع الضحكة

(١١) ليلة دخلة سلامة االحرامي

وسمعه الحرامي هنا زي الجنيه الدهب وعاوز بنت الست العتيقو القادرة على التحدي والمواجهة دي تاني افضل قصة في المتتالية واعتبرها متتالية لاننا نملك قصص حمادة وأبو حمادة وأم حمادة وعائلة حمادة منورة حمادة حمادة

(١٢) أبو حمادة

مابين سرقة البهائم وشماته الكل جه أبو حمادة عندنا حمادة وأم حمادة فين دور الأب اهو الفرح تحول لمأتم وقصة مثيرة وملغزة وجميلة

(١٣)

القصة الأمتع والأطول والعنوان الافضل

والمتعودين عليه من ماجد سنارة

الرجال خلقوا للحب والتسليى ايضا

حابب اشكر مصمم الغلاف عبقري جدا ولاعيب عرف يوظف روح المتتالية بالألوان محترف حقيقي واتمنى حد يمنشنله

كمان حابب اشكر دار المحرر على فنية الإخراج وجمالية الطبعة

وشكرا للرحلة الشقية الجميلة دي في ١٢٥♥ صفحة قطع متوسط

_المراجعة النهائية

محمد عويس.

السمانة التي أضاعت مستقبل حمادة، مجموعة قصصية لذيذة ومتنوعة للكاتب الصديق ماجد سنارة، تجمع بين المأساة والملهاة، العصب الرئيسي للقص والحكي والسرد الأدبي "الدراما"، تحتوي على قصص لا بأس بها تحمل روحًا كوميدية ساخرة، أزعم أن ابن سنارة قد نجح فيها بشكل كبير، خاصة أن هذا النوع الكتابي يتبع مدرستي وتذوقي الخاص، فأنا عاشق للكتابة الكوميدية، وقصص السمانة تأتي الكوميديا فيها بلا تكلف أو صراخ، وبدون صعوبة؛ يكتب سنارة المشهد الكوميدي رافعًا يديه بانسيابية وذكاء وإشارات وتلميحات يفهمها ذو العقل الفطن، فقصص سنارة ليست كلها من أجل التسلية فقط، لكنها تحمل معاني إنسانية معقدة، ورموزًا ودلالات تشير إلى خلل ما في المجتمع والواقع المعيش، في كل مجالات الحياة، أهمها "التابوهات الثلاثة"، والتي ربما تكون مشروع سنارة الأدبي.

تنويعات أخرى وجديدة ليس فقد الكوميدي والساخر والجاد، ولكن الدرامي والرومانسي والكوميديا السوداء، وقصص فانتازية تشبه أضغاث الأحلام كانت قمة العبث الأدبي.

تتوزع قصص المجموعة بعدل كبير، فالقصص القوية تناثرت هنا وهناك في نصفيها الأول والثاني، وبالتالي فالقصص القوية كانت ما تلبث حتى تأتي بقصة أخرى من قمم المجموعة.

قصص أعجبتني: بالطو أسود، اسفوخس، لجنة الامتحان، جنازة على كف عفريت، تعبان يا باشا، حظاظة من السنغال، الرجال خلقوا للتسلية والحب أيضا.

أعظم قصة في المجموعة: ليلة دخلة سلامة الحرامي.

عاب بعض القصص نهاياتها العادية، فتشعرك بحاجة ما إلى التكملة.

في المجمل المجموعة من أفضل ما أنتج ماجد بشكل عام، وعلى مستوى القصة بشكل خاص.

هذا العمل لطيف جدا وخفيف. لأكون صريحة، كنت مترددة في قراءته حيث لم يجذبني العنوان بالمطلق وشعرت أنه سيكون من ضمن الأعمال الساذجة بحيث تساءلت ما الذي يمكن أن يحويه عمل بهكذا عنوان، لكنني كنت مخطئة.

فعند قراءة القصة التي تحمل عنوان هذا العمل، فالسمانة فعلا أضاعت مستقبل حمادة، بل وكما يقال بالعامية ( خربت بيته). لذلك، فهذا العمل لا تحكم عليه من عنوانه. بالمجمل تتراوح القصص في قوة طرحها وفي مواضيعها، لكنها قصص من واقع الطبقات المسحوقة والشعبية في المجتمع المصري. اللهجة المصرية العامة كانت حاضرة لكنها كانت واضحة ولا لبس فيها، واستخدام الكاتب لها كان ممتازا لأنه يتناول شريحة بسيطة من المجتمع.

ما يميز هذا العمل بشكل عام خفته وقدرته على أن يوصل رسالته بطريقة بسيطة وعفوية علماً أنه يتناول قضايا مهمة كواقع الطبقات الفقيرة، الاستغلال والابتزاز باستخدام التكنلوجيا، تدهور الوضع الاقتصادي في مصر وتركيز الحكومة على بناء الجسور والأنفاق وإهمال الأمور الأكثر أهمية كالصحة والتعليم وغيرها. استخدم الكاتب أسلوب الكوميديا السوداء بشكل ذكي جداً وموفق جداً. علي القول أن الكثير من القصص قد أوجعت بطني من كثرة الضحك، لا سيما قصة إسفوخس وليلة دخلة سلامة الحرامي.

العمل بشكل عام جيد ولطيف. أنا ممتنة أنني لم أقف عند حاجز عدم تقبل العمل من عنوانه في البداية، وممتنة أنني قرأته. عمل خفيف تنهيه بجلسة واحدة.

مجموعة لطيفة .. لكن تفتقد شيئا من العمق

بعض القصص افضل من اخرى بفرق واضح .. اخر قصة الرجال للتسلية تشعر انها قادمة من بريد الجمعة..

ملاحظة جانبية .. التكوين لايبدأ ب فى البدأ كان الكلمة لكن انجيل يوحنا

وكان الكلمة يقصد بها الله الإبن/ المسيح فى العقيدة المسيحية.

ممتازة

من أجمل ما قرأت

بتعجبني كتابتك جداااااا

قرأت معرض الكتاب في ٢٠٢٤