أغداً ألقاك > مراجعات رواية أغداً ألقاك

مراجعات رواية أغداً ألقاك

ماذا كان رأي القرّاء برواية أغداً ألقاك؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

أغداً ألقاك - غادة عثمان
تحميل الكتاب

أغداً ألقاك

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    * الرواية في سطور *

    - رواية ترصد قصة حياة امرأه يهودية خلال فترة حساسة من تاريخ مصر الحديث في فترة الحكم الملكي وما بعده من خلال مجموعة من الرسائل تركتها تحكي فيها احداث جسام كان لها اشد الأثر على ما آلت اليه الأمور.

    - ليليان هارون داود - التي عانت الأمرين خلال فترة تهجير اليهود من مصر بعد عام ١٩٥٢ - التي تبحث عن ابنها الذي انجبته من زواجها بمصري مسلم وسط اعتراض شديد من العائلتين.

    - على الجانب الأخر نرصد حياة ابنها في الغرب بعد قرار والده بابعاده عن امه لأسباب تتعلق بالتشكيك في وطنيتها بسبب تورط اسرتها في فضيحة لافون الشهيرة. الابن الحائر والباحث عن حقيقة امه يعيش في صراع نفسي رهيب يجعله يقرر العودة لمصر بعد وفاة والده لعل وعسى يصل الى خيط ما يساعده.

    - تسير الأحداث ما بين خط الأم والابن فهل يتقاطعا سوياً ويحدث اللقاء المنتظر ؟ ام للقدر رأي أخر ؟.

    -------------------------

    * مراجعة الرواية *

    ( أغداً ألقاك ) قد يبدو إسم الراوية موحياً بأننا أمام عمل رومانسي يحتوي على جرعة عالية ورحلة مفعمة بالإحساس وهو ما يتفق نوعاً ما وطبيعة الغلاف الجاذب.

    العمل هنا يقدم تجربة سردية مختلفة عن يهود مصر وخروجهم مرغمين وهجرتهم ، وهو موضوع قد يبدو قُتل بحثاً في عشرات الأعمال الدرامية والروائية والكتب التي تناولت تلك المرحلة ، ولعل أبرز تلك الأعمال هي ثلاثية كمال رحيم أيام الشتات.

    السؤال الذي ظل يراودني قبل قراءة العمل هل يمكن أن تقدم الكاتبة رؤية أخري بعيدة عن الاكليشيه المتكرر في تقديم اليهود وظروف خروجهم. هل بقي شئ لما تتناوله الأقلام في الحديث عن تلك الفترة وعن يهود مصر ؟.

    رغم تشابه الطرح مع كثير من الأعمال التي تناولت حياة اليهود في مصر غير أن الكاتبة استطاعت أن تخلق حبكتها الخاصة معتمدة على بناء شخصيات متعددة ذات حيوية وقدرة فعالة على تحريك الأحداث.

    بُنيت الرواية على أساس تعدد الأصوات السردية وهو أسلوب كتابة مجهد ومرهق الكاتب حيث يحتاج منه القدرة على صنع لغة مختلفة لكل شخصية وتنوع في طريقة السرد على لسان كل منهم لا على مستوي الحوار فقط وهو ما يحتاج تنوع لغوي لدي الكاتب حتى ينجح في تلك المهمة.

    ومع براعة رسم الشخصيات في وإجادة الكاتبة التنقل بينها بسلاسة دون تشتت القارئ أو شعوره بالضيق إلا أن مستوي اللغة والسرد مع كل الشخصيات صار على وتيرة واحدة وكأنه صوت واحد لشخص واحد غير أن قوة رسم الشخصيات وتفاعلها في الرواية هو ما عوض عن ذلك ، حيث تنوعت شخصيات العمل ما بين ثقافات وأفكار مختلفة ومشاعر أجادت الكاتبة التعبير عنها ببراعة فائقة.

    على صعيد لغة العمل ككل مع فصاحتها وجزالتها لكني شعرت انها كانت لغة شديدة الهدوء لا تنقل روح الزمن ولا المكان.

    - الحبكة:

    جاءت ذات إيقاع سريع ، متماسكة وذات تصاعد تسلسلي ومنطقي مبني على أساس متين وفكرة رائعة.

    - السرد:

    جاء مكثف دون مط او حشو بل كانت الرواية شديدة التكثيف وهي مهارة وموهبة من الكاتبة وإن جاءت على حساب التفاصيل.

    - الحوار:

    جاء ايضاً تقريريا مباشراً لم يعتمد على جعل كل شخصية ذات لغة خاصة بها.

    - النهاية:

    ختام الرواية جاء موجع ومؤلم وحسناً فعلت الكاتبة بعيداً عن النهايات السعيدة التي ينتظرها غالبية القراء وهي نقطة اعجبتني جداً.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2