أيها العالم الجميل، أين أنتَ

وتتااروو

ططط

❞ يصعب عليَّ للغاية أن أصدِّق أنَّني شخصٌ سيِّئٌ فعلًا حينما أفكِّر في أنَّه يحبُّني لهذه الدرجة. ❝

إذا ما بتحب تقرأ رواية ما فيها حبكة محددة و عن الناس عاديين مملين ومناقشاتهم بأشياء عميقة ومهمة ومعظم الوقت أشياء تافهة وما بعرفوا يتواصلوا مع بعض بشكل صحيح، فما بنصحك تقرأها.

أليكس، فيلكس، إيلين، سايمون. شبابٌ في مقتبل أعمارهم، تُربكهم الحياة بكلِّ الطرق الممكنة، يرغبون في بعضهم، ويخادعون بعضهم بعضًا، ويدخلون في علاقاتٍ ليخرجوا منها، ثم يقلقون بشأن ما فعلوه. يشعرون بالخوف على صداقاتهم ومن العالم الذي يعيشون فيه. هل يشهدون آخر شعلة نورٍ لهذه الحضارة قبل أن تنهار؟ هل سيجدون طريقةً لللإيمان بأنَّ عالمًا جميلًا هناك

أكثر أشي عجبني بالرواية هو الرسائل بين الصديقتين وتساؤلاتهم عن الحب والسياسة والدين والفن والكتابة.

شخصية أليكس تشعر أنها منافقة وبتتسائل كيف ممكن تكتب عن الحب والأشياء العادية بينما يعاني الناس من الحرب والفقر والظلم .

❞ هل ينفصل بطلا الرواية أم يبقيان معًا؟ ما أهمِّيَّة ذلك في هذا العالم؟ ولذلك فإنَّ الرواية تعمل بالضبط من خلال قمع حقيقة هذا العالم، مُكدِّسةً إيَّاها بعنفٍ تحت سطح النصِّ اللَّامع. ❝

❞ ربَّما لم نولد إلَّا لنحبَّ الأشخاص الذين نعرفهم ونهتمُّ بهم، وأنَّ نستمرَّ في الحبِّ والاهتمام، حتَّى عندما تظهر أمورٌ أكثر أهميَّةً ينبغي أنَّ نفعلها. ❝

ما حبيت الرواية السابقة للكاتبة أناس عاديون لأني حسيت كثرة تفاصيل جعلت الرواية مملة،أما أيها العالم الجميل حسيت أنه الأهتمام بالتفاصيل دقيقة والوصف السينمائي كان مبهر وكأنها شخصية من شخصيات الرواية ولكن في بعض الأحيان كان زيادة عن اللزوم ،الكاتبة ما عرفت توازن متى تكتب بتفاصيل دقيقة ومتى تختصر.

الشخصيات ترتكب أخطاء وأحيانا بتصرفوا بأنانية وبغباء وتغطرس وخوف وما بعرفوا يتواصلوا مع الطرف الآخر وبجرحوا شركائهم ومرات رح تفهم تصرفاتهم ومرات رح تغضب منهم ،عشان هيك حبيت الرواية حسيت الشخصيات حقيقية.

كثرة التفاصيل الجنسية أزعجتني وحسيت ما الها داعي .

بعض الاقتباسات التي أعجبتني

❞ بعبارةٍ أخرى، ما يجعل علاقتنا مختلفة، ليس أمرًا يتعلَّق بي ولا به، ولا بأيِّ صفاتٍ شخصيَّةٍ خاصَّةٍ يملكها أيٌّ منَّا، بل وليست للأمر علاقةٌ بالمزيج الفريد الناتج عن شخصيَّاتنا الفرديَّة، الأمر كلُّه هو طريقة تواصلنا معًا، أو غياب الطريقة ❝

‏❞ ! لكن كيف كانت الأمور لتسير لو أنَّنا نكوِّن علاقاتٍ من دون أيِّ صورةٍ مُحدَّدةٍ سلفًا من أيِّ نوع؟ كأنَّنا نصبُّ الماء ونتركه ينسكب فحسب. لا أظنُّه سيأخذ شكلًا بعيْنه، بل سيجري في كلِّ الاتِّجاهات. ❝

❞ والآن أشعر أنَّني من نوع الأشخاص الذين سيفقد شركاؤهم مشاعرهم بعد عدَّة سنوات، ولا يبدو أنَّ هناك طريقةً تمنعني من أن أكون هذا الشخص بعد الآن. ❝

❞ أحيانًا يصعب عليَّ إدراك مغزى ما يحدث، تحديدًا عندما تتحوَّل الأشياء التي أظنُّها ذات قيمةٍ في الحياة إلى أشياء غير ذات معنى، وعندما لا يحبُّني الأشخاص الذين يفترض بهم أن يفعلوا. ❝

أيها العالم الجميل أين أنت