للاسف الكتاب مليئ بالكلام المزخرف وهذا مزعج لانه يشتت القارئ ويجعله يشعر بالملل، وثانيا الكتاب في غالبه يناقش الشخصيات كالعاده ولا يتعمق في الاراء ويوضحها ويبسطها ويتعمق فيها. وهذا من عادة العرب وهي فكرة مزروعه في رؤوسهم، وهي دائما السؤال ومناقشه الشخصيات بدل التركيز على الافكار وعرضها من جميع الجوانب والاستفاضه فيها، هناك مقوله للكاتب يجب ان لا نناقش طبيعة الاله لانه مضيعه للوقت ولن نحيط به علما فاذن لماذا نناقش في جوهره، وانا اقول اذا كان الله يقول عن نفسه انه واحد احد، كيف لنا ان نفهم هاتين الصفتين وهما من صميم طبيعة الاله،؟ والكاتب نفسه يقول ان الله كامل وانه لايحاط به علما، وهو بذلك يناقض نفسه، حيث وضع القاعده بعدم مناقشة طبيعة الاله ثم يقوم هو نفسه بفرض الفرضيات ومناقشة طبيعة الاله كيف ذلك اذن؟ ولا يمكن ان نقول اننا لا يمكن ان نحيط علما بجسم الانسان ، اذن فما الداعي من دراسة الطب ؟ هذا المبدا هو نفسه، الله يعرف بشكل جزئي وهذا لا ينافي مقولة لا يحيطون به علما.
تاريخ العقل في الإسلام: من المعتزلة إلى مدرسة الإمام محمد عبده > مراجعات كتاب تاريخ العقل في الإسلام: من المعتزلة إلى مدرسة الإمام محمد عبده
مراجعات كتاب تاريخ العقل في الإسلام: من المعتزلة إلى مدرسة الإمام محمد عبده
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب تاريخ العقل في الإسلام: من المعتزلة إلى مدرسة الإمام محمد عبده؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
السابق | 1 | التالي |