وقد حملَ لواء الإصلاح من بعد الشيخ "محمد عبده" تلاميذُه النُّجباء من أمثال الشيخ "مصطفى عبد الرازق" والشيخ "محمد مصطفى المراغي" والشيخ "محمود شلتوت"؛ وهي مدرسة متميزة- من وجهة نظرنا- وعليها كان الاعتمادُ في الفهم المعتدل للدين الإسلامي وفي التوفيق
تاريخ العقل في الإسلام: من المعتزلة إلى مدرسة الإمام محمد عبده
نبذة عن الكتاب
ذُكِر العقل في القرآن الكريم مراتٍ عديدة، كلها بصيغة الفعل دون المصدر؛ أي إننا لا نجد في كتاب الله كلمة "عقل" إلا في صيغة "يعقلون"- "تعقلون"- "يعقلها"- "نعقل".. ومن هنا نفهم أنَّ القرآن ينبِّهنا إلى ضرورة استعمال العقل؛ فهو يجعل الأولويةَ للعقل بالفعل، وليس لمجرَّد العقل بالقوة. وكلمتَا "القوة والفعل" هما اصطلاحان يعرفهما جيدًا دارسُ الفلسفة، ومَفادهما أن القوة هي الغريزةُ الموضوعة في الإنسان بأصل خلقته فهو مجبولٌ عليها، أما الفعلُ فهو استخدام هذه الغريزة لجلب منفعةٍ أو لدفع مضرَّة؛ فأصل الإنسان وما يجعله مختلفًا أنه عاقلٌ بطبعه، أي لديه مَلَكة خاصة تجعله مستعدًّا للفهم والإدراك والتصور والاستنباط والحُكم؛ فإذا أحسنَ استخدام هذه الملكة سُمِّيَ عاقلًا رشيدًا، وإذا لم يحسن صار جهولًا بليدًا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 224 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-6578-79-1
- السراج للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب تاريخ العقل في الإسلام: من المعتزلة إلى مدرسة الإمام محمد عبده
مشاركة من Mazen Yassouf
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
K B
للاسف الكتاب مليئ بالكلام المزخرف وهذا مزعج لانه يشتت القارئ ويجعله يشعر بالملل، وثانيا الكتاب في غالبه يناقش الشخصيات كالعاده ولا يتعمق في الاراء ويوضحها ويبسطها ويتعمق فيها. وهذا من عادة العرب وهي فكرة مزروعه في رؤوسهم، وهي دائما السؤال ومناقشه الشخصيات بدل التركيز على الافكار وعرضها من جميع الجوانب والاستفاضه فيها، هناك مقوله للكاتب يجب ان لا نناقش طبيعة الاله لانه مضيعه للوقت ولن نحيط به علما فاذن لماذا نناقش في جوهره، وانا اقول اذا كان الله يقول عن نفسه انه واحد احد، كيف لنا ان نفهم هاتين الصفتين وهما من صميم طبيعة الاله،؟ والكاتب نفسه يقول ان الله كامل وانه لايحاط به علما، وهو بذلك يناقض نفسه، حيث وضع القاعده بعدم مناقشة طبيعة الاله ثم يقوم هو نفسه بفرض الفرضيات ومناقشة طبيعة الاله كيف ذلك اذن؟ ولا يمكن ان نقول اننا لا يمكن ان نحيط علما بجسم الانسان ، اذن فما الداعي من دراسة الطب ؟ هذا المبدا هو نفسه، الله يعرف بشكل جزئي وهذا لا ينافي مقولة لا يحيطون به علما.