تاريخ العقل في الإسلام: من المعتزلة إلى مدرسة الإمام محمد عبده - حاتم السروي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

تاريخ العقل في الإسلام: من المعتزلة إلى مدرسة الإمام محمد عبده

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

ذُكِر العقل في القرآن الكريم مراتٍ عديدة، كلها بصيغة الفعل دون المصدر؛ أي إننا لا نجد في كتاب الله كلمة "عقل" إلا في صيغة "يعقلون"- "تعقلون"- "يعقلها"- "نعقل".. ومن هنا نفهم أنَّ القرآن ينبِّهنا إلى ضرورة استعمال العقل؛ فهو يجعل الأولويةَ للعقل بالفعل، وليس لمجرَّد العقل بالقوة. وكلمتَا "القوة والفعل" هما اصطلاحان يعرفهما جيدًا دارسُ الفلسفة، ومَفادهما أن القوة هي الغريزةُ الموضوعة في الإنسان بأصل خلقته فهو مجبولٌ عليها، أما الفعلُ فهو استخدام هذه الغريزة لجلب منفعةٍ أو لدفع مضرَّة؛ فأصل الإنسان وما يجعله مختلفًا أنه عاقلٌ بطبعه، أي لديه مَلَكة خاصة تجعله مستعدًّا للفهم والإدراك والتصور والاستنباط والحُكم؛ فإذا أحسنَ استخدام هذه الملكة سُمِّيَ عاقلًا رشيدًا، وإذا لم يحسن صار جهولًا بليدًا.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 10 تقييم
138 مشاركة

اقتباسات من كتاب تاريخ العقل في الإسلام: من المعتزلة إلى مدرسة الإمام محمد عبده

وقد حملَ لواء الإصلاح من بعد الشيخ "محمد عبده" تلاميذُه النُّجباء من أمثال الشيخ "مصطفى عبد الرازق" والشيخ "محمد مصطفى المراغي" والشيخ "محمود شلتوت"؛ وهي مدرسة متميزة- من وجهة نظرنا- وعليها كان الاعتمادُ في الفهم المعتدل للدين الإسلامي وفي التوفيق

مشاركة من Mazen Yassouf
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب تاريخ العقل في الإسلام: من المعتزلة إلى مدرسة الإمام محمد عبده

    10

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب