اقتباسات من رواية فاندار (الناظرة في الظلام)

مكتوب منذُ الأزل أنَّ الشر باقٍ، الشر من المنظرين، لا بُدَّ للنور من ظُلمة لنعلم قيمته، لا بُدَّ للأبيض من أسود لنميِّزه، ولا بُدَّ للخير من شر.

ضحك خوفو وقال: نعم، هو أنا، أنا الخوف والخوف أنا‏

اعلم يا مَن خُنت عهدي … ما لك دواء إلا سيفي.

‫ فلتكُن لمن بعدك عِبرةً … اذهب ملعونًا بلا أسف.

كأنهما وإيَّاه ينتمون إلى قبيلة واحدة لا يهمها عوامل الوقت ولا تصاريف الزمان‏

يا لكِ من مسكينة يا ابنتي! يا له من مصيرٍ مظلم ذلك الذي ينتظرك، حياة بلا موت، خلود ملعون.

جنودي المخلصين، أتباعي الطائعين، أفيكم مَن هزم الخوف؟

طال النهارُ والليلُ لاح *** سيأتي حتمًا يومُ النواح

‫ واح وي واح وي إي إياح[2] **** سنثأر لغرقك يا مرنبتاح[3]

فكل إنسان في الدنيا يرى عمله حسنًا، وكل صاحب عقل يعجبه عقله حتى وإن كان على خطأ،

‏أولادي الأعزاء، فَلِذات كبدي، أفيكم مَن يرى في الظلام؟‏

‫

ومن المعروف أنَّ التاريخ يكتبه المنتصرون، فيمحون عن المنهزم كل فضيلة وينسبون إليه كل رذيلة، ثم ينسبون إلى أنفسهم صفات الكمال والجمال والشجاعة والحكمة بتبجُّح المنتصر الذي لا يستطيع أن يُخالف أحدٌ قولَه.

عندما يكتب شخص عن التاريخ فاحتمال أن تكون معلوماته وأخباره حقيقية لا يتعدَّى الثلاثين بالمائة من الحقيقة، فإذا كان مُنصِفًا فلرُبَّما كان لا يعلم وإذا علِمَ فرُبَّما لم يفهم أو الْتَبَس عليه الأمر أو خدعته عيناه.

عندما يكتب شخص عن التاريخ فاحتمال أن تكون معلوماته وأخباره حقيقية لا يتعدَّى الثلاثين بالمائة من الحقيقة، فإذا كان مُنصِفًا فلرُبَّما كان لا يعلم وإذا علِمَ فرُبَّما لم يفهم أو الْتَبَس عليه الأمر أو خدعته عيناه.

انا الخوف و الخوف انا