اقتباسات من كتاب أصدقاء وعشاق والشيء الرهيب

ما زلت حيًا. بالنظر إلى الصعاب، كانت تلك الكلمات الثلاثة معجزة أكبر مما قد تتخيلون،

لست من محبي المواجهات. أتساءل كثيرًا، ولكن في داخلي.

‫ حاولت لفترة طويلة أن أجد عذرًا كي ألوم أي شخص أو أي شيء على الفوضى التي أظل غارقًا فيها.

لماذا؟ لماذا ما زلت حيًا؟ يمكنني أن ألمح إلى الإجابة ولكنها لم تكتمل بعد. أعتقد أنه بسبب اقترابي من فكرة مساعدة الآخرين، أعلم ذلك، ولكني لا أعرف كيف.

كان لديَّ طبيب نفسي يحمل شعارًا كالمانترا وهو «أن الواقع هو ذوق مكتسب»، ولكنني آنذاك فقدت حاستي التذوق والشم للواقع؛ لقد أصبت بكوفيد الإحساس بالواقع، كنت شخصًا وهميًا.

في البداية تبدو كأصوات أطفال يضحكون من بعيد، حتى تدرك أنها ليست كذلك، بل هي أصوات الموت والأكثر سوءًا بالطبع هو عندما تتوقف تلك الأصوات التي أشبه بالعواء، لأنك تعلم أن ما تمت مهاجمته قد بات جثة هامدة إنه الجحيم

ولكنني حددت كلمة الألم هنا لأنه كان أصعب ألم اختبرته في حياتي؛ إنه بمثابة المثالية الأفلاطونية النموذجية. سمعت الناس يقولون إن أصعب الآلام هو ألم الولادة، حسنًا، ألمي كان مماثلًا، ولكن من دون طفل في يدي بعد انتهائه