اقتباسات من كتاب أصدقاء وعشاق والشيء الرهيب

كنت أرغب دائمًا في إخبارها عن عملي بذلك المسلسل «الصغير» «فريندز»، وماذا عن جميع المسلسلات والأفلام الأخرى؟ لقد فعلت ذلك في الأساس لجذب اهتمامها. ومع ذلك، كانت هي الشخص الوحيد الذي لم أحصل على اهتمامه حقًا بعد مسلسل «فريندز». ذكرتْ الأمر في بعض الأحيان، لكنها لم تكن تفتخر بما أنجزه ابنها.

كانت فكرة العلاج هي أنني إذا تجاوزت هذه الأحداث الصادمة، فلن أشعر بالحاجة إلى تغطيتها بالمخدرات والكحوليات.

مرة أخرى، كنت في حالة من القرف الشديد. لأنه بمجرد ثقب غشاء التعافي، تبدأ ظاهرة الرغبة الشديدة، ومن هنا تعود لعادتك القديمة بنشاط.

❞ كتبت والدته بعد وفاته مشيرة لتناول المخدرات: «إن أرواح جيل ريفر أصبحت مستنزفة». وفي ذلك الوقت، كنت أشرب كل ليلة. ولكنني لم أدرك بالضبط ما تعنيه أمه إلا بعد سنوات عدة. ❝

أعتقد أن الرجال اللطفاء لا يفشلون).

‫ إذا كنت أمثل هذا الفيلم الآن، كنت سأسافر مع ثلاثة أشخاص، لأنني كنت سأخاف من أن أكون وحدي. ولكن وقتها، كنت وحدي. لم يملأني الخوف الذي كنت سأشعر به الآن. ولهذا أعتقد أنهم يرسلون شبابًا صغارًا للحرب. لأنهم صغار، ولا يخافون، ولا يقهرون.

❞ لم أخالف القانون يومًا - حسنًا، في الواقع لم يتم القبض عليَّ أبدًا - ومع ذلك، ها أنا هنا، في هذا الحجز، السجن، ❝

قرأت تلك الكلمات في كتاب The Big Book of Alcoholics Anonymous: «يظن مدمنو الشرب أنهم يرغبون في الهروب، ولكن في الحقيقة هم يحاولون التغلب على مرض عقلي لا يعلمون بوجوده»

كنت شخصًا على شفا حفرة عميقة من النار، تحاوطني حاجتي إلى التساؤل، بلا مرافق، بحاجة إلى الحب لكن الخوف من أن يتم هجري يمنعني، بحاجة إلى الإثارة، لكنني غير قادر على تقديرها،

إن أفضل كلمة تصف ذلك هي «انعدام التلذذ» Anhedonia، وهي كلمة وشعور بسببهما قد أنفق ملايين الدولارات في دور التأهيل ومراكز العلاج لأكتشفهما وأستوعبهما. ربما لهذا السبب كنت أفوز في مباريات التنس وأنا على وشك الخسارة بفارق نقاط بسيط. ربما لذلك فعلت كل ما فعلته.

يمكنني أن أتفهم أن المشكلة الأساسية كانت تكمن في الآتي: لقد افتقرت لوجود كل من التوجيه النفسي والقدرة على الاستمتاع بأي شيء. ولكن في الوقت نفسه، كنت مدمنًا للإثارة، وهو مزيج سام لم أتمكن من التعامل معه بتوازن.

كنت في نعيم، لم أعانِ أي مشكلات لمدة ثلاث ساعات. لم أكن منبوذًا، لم أتشاجر مع أمي، لم أقم بمشاغبات في المدرسة، لم أفكر في الحياة، وفي دوري فيها. لقد أزال النبيذ كل الهموم.

كان كل هؤلاء الآباء والأمهات يدعون أنهم مهتمون بأداء أطفالهم، إلى أن - بوم! - يأتي ذلك الفتى بيري ويجعل الناس يضحكون بحق. (من بين كل المخدرات، ما زالت تلك القدرة هي الأعظم تأثيرًا، إنها قادرة على الأقل على إسعادي).

قضيت وقتًا طويلًا وحدي، أحيانًا بصحبة المربيات، ولكنهن لم يمكثن طويلًا أبدًا، لذا أضفتهن إلى قائمة من نبذوني… فأصبحت شخصًا مرحًا، وسريع الكلام، ولبقًا، حتى أنجو بنفسي.

ولكن الثقافة المحيطة بي علمتني أن الشرب يصحبه ضحك، ومتعة، وهروب من الألم.

وكما قال راندي نيومان: «الأمر يتطلب الكثير من العقاقير حتى أتظاهر بأنني شخص آخر»، أعتقد أنني لست وحدي.

ودائمًا ما كنت أُترك عند الحدود. صوت شلالات نياجرا الصاخب يصاحب أذني دائمًا، ولا تقدر أي جرعة من الفينوباربيتال على إسكاته. كانت جدتي تناديني دائمًا كطائر الحمام، وتفتح لي علبة «كولا دايت» فأتذوق العرقسوس ويسد شعوري بالفقد.

وهذا الخوف من ذهني وبالي، خوف من أفكاري التي ستجعل عقلي يدفعني لأن أتجه للمخدرات، مثلما حدث من قبل عدة مرات. عقلي الذي خرج ليقتلني وأنا أعلم ذلك.

❞ إضحاك الناس كان بمثابة كل شيء بالنسبة إليَّ. كان ذلك خرير المياه الذي تحول إلى موجة كبيرة. كان كل هؤلاء الآباء والأمهات يدعون أنهم مهتمون بأداء أطفالهم، إلى أن - بوم! - يأتي ذلك الفتى بيري ويجعل الناس يضحكون بحق. ❝

لست من محبي المواجهات. أتساءل كثيرًا، ولكن في داخلي.