كيف بدأ الرعب؟

اقري ولا تندمي يا توته

اسم العمل:- كيف بدأ الرعب

اسم الكاتب:- محمد عصمت

دار النشر:- دار كيان

غلاف:- احمد مراد

عدد الصفحات:-217صفحة

مقالات روائية

🔘غلاف العمل جذاب جدا ويحمل الكثير من طياته ويعبر عنه.

💠بحس فكاهي يبدأ الكاتب بمقدمة تمتليء بروح مرحة عكس ما يحمله الكتاب بين طياته ويمكن هذا لكي يمهد للقاريء بعضا مما سيري داخل الصفحات القادمة...

🟣كاتب رعب يعشق الرعب بكل أنواعه ويحاول دائما أن يكون متجدد بعرض أفكاره للقاريء بمحاولاته الدائمة للبحث عن النقاط البشرية الضعيفة التي يتسلل من خلالها الخوف ليحتل زوايا الإنسان ويسيطر عليه فيجعله ذلك الكائن الهش الجبان الخائف من مجرد ظلام دامس (ولعل خوفه الأكثر ليس من الظلام ولكن من الشر القابع بداخله وينتظر اللحظة المناسبة لينقض عليه لينهش أمن عقله واستكانة روحه)

فماذا سيحدث عندما يقرر الكاتب أن يأخذ قاريء معه برحلة البحث تلك ليفتح له خبايا نسجها الإنسان حول بعض الأشياء المرعبة للكشف عن أصلها وكيف تكونت وهل هي من نسيج الإنسان فقط أم أن هناك كائنات خفية أو غامضة للبشر قامت بنسجها؟

🔹من خلال ستة فصول قام بسرد بعض الأفكار المرعبة التي يعاد تشكيلها دراميا وتقدم بأفكار وأشكال مختلفة ولكن تظل فكرتها الرئيسية راسخة ومن خلال تلك الفصول نتعرف هل هي فعلا أفكار حقيقية أم مختلقة فقط

ولتهوين الافكار التي تم سردها تحت تلك الفصول فكانت أسماء الفصول تحمل حس فكاهي عكس ما تحتويه..

🟣1/طريقك مذؤوب يا ولدي:-

ذلك الفصل يعود للخلف كثيراً ليصل لأشهر ملاحم التاريخ وهي ملحمة جلجامش ليعرفنا عليها بشكل مختصر للجزء الذي يهمنا بها وهو علاقة جلجامش بالالهة عشتار وتحويلها لأحد عشاقها إلي مذؤوب ليذكر لنا أسطورة ليكايون وفولجونس والليكانثروبي وسر المرهم السحري وغيرها من الأحداث الغريبة والمفزعة وصولا للحيوان البشري الأليف..

🟣2/لو سألتك إنت زومبي... تقولِّي إيه؟ :-

ما معني كلمة زومبي؟ وكيف جاءت تلك الكلمة وما أصلها؟ وماهو سحر الڤودو وهل له تأثير علي ظهور الزومبي؟ هل تلك مجرد أساطير أم أن هناك بالفعل حالات تم رصدها تحولت لزومبي؟

هل الزومبي يقتصر فقط علي البشر أم أن هناك كائنات أخري تحمل الصفة الزومبية🤔

🟣3/وربنا لأدفِنك حي:-

تلك الجملة الشهيرة التي تقال في خضم المشاحنات الشديدة كنوع من التهديد لإرهاب الطرف الأخر لتلك المشاحنة ولكن ماذا ان كان من يهدد بها قام بفعل ذلك فعلا؟

ماذا اذا فقدت الوعي لتستيقظ لتجد نفسك بداخل صندوق خشبي مغلق عليك بمكان ضيق لا يدخله الهواء أو يمليء رئتيك التراب التي دُفنت تحته؟

هل ستكون فوبيا الأماكن المغلقة هي كل ما تهابه أم ستتكون لديك نوع أخر من الفوبيا

ماذا سيحدث لك إذا لم يكتشف أحد أنك حيّ ترزق هل وقتها كنت ستتمني رجوعك للحياة مرة أخري علي هذا الشكل أم وقتها تقتنع أن الموت ببعض الأوقات يكون رحيمآ فعلا...

تلك الفوبيا اللعينة جعلت الإنسان يبتكر أشياءا مختلفة لتجنب ذلك الموقف ولكن رغم التقدم العلمي والطبي هل أنت متأكد فعلا أن الشخص الذي أودعته مثواه الأخير أن روحه فاضت إلي بارئها بالفعل؟ هناك الكثير من الأمثلة التي تنفي ذلك...

🟣4/شايِف اللي أنا شايفه؟ :-

الخوف من المرايا... تلك النافذة التي تطل علي عالم أخر لا نعرف عنه شيئاً وكثيراً ما اردنا ان نعبره للتطفل وارضاء الفضول البشري اللعين الذي كثيراً مايفتح أبواباً مغلقة من الأفضل عدم الأقتراب أو المساس بها أبداً..

فماذا عن مصير هؤلاء من ساقهم الفضول لعبور تلك النافذة الغامضة؟

🟣5/إحنا من عابدين يا فضائيين:-

تلك الجملة التي تملئك بالسخرية وتعتبرها أفيه جيد لإستخدامه ببعض المواقف ربما حمل أكثر من معني أخر غير السخرية تماما لبعض الناس التي أدعت تعاملها ورؤيتها لكيانات مبهمة للبشر وتم الاستدلال عن أختلافاتهم الكلية كشكل ولغة وأفعال بأنهم فضائيين ولعل هناك بقايا أثرية أيضاً دلت علي ذلك!

🟣6/جاني جن قصير:-

لا يخلو أبداً الموروث الشعبي العربي من حكايا الجن التي يتوارثها الأجيال من حكايا الأجداد عن مشاهدات وتلبسات للجان بالإنس والعبث معه ولعل يكون ببعض الأحيان العبث متبادل بين الطرفين

ولكن هل هناك مشاهدات من قِبل الغرب أيضاً للجان أو الشياطين

وما حقيقة استحواذ الشياطين للأجسام البشرية؟

هذا ما ستعرفه أيضا من خلال القراءة..

💠يعرض الكاتب المصادر التي استعان بها للتحدث عن تلك المواضيع لكي يترك القاريء لحرية البحث الزائد إن اراد.

💠ذلك الكتاب يجعلك تبحر بين مواضيعه وسطوره ولعل يظهر بعض الرهاب التي تعاني منها من خلال تلك الحكايات التاريخية الجادة التي قام بسردها الكاتب بشكله بطريقته المبسطة الروائية التي تخفف من حده الأحداث المعروضة ويقول ان جعبته ملئية بالأساطير المرعبة التي تسحتق أن نتحدث أكثر عنها بإستفاضة ولعل هذا يكون مدخل أخر لجزء أخر من تلك الكتاب والذي أحببته كثيراً وانتظر الكثير من تلك الأساطير لنبحر بها بين الحقيقة والخيال...

ماهو الصوم

ما سس شي ضب

الاسم: كيف بدأ الرعب

النوع: كتاب عن تاريخ تيمات الرعب

عدد الصفحات: ٢١٧

الكاتب: محمد عصمت (بتاع الرعب)

دار النشر: كيان

التقييم: ٥/٣

بسلاسة و بخفة لا تخلو من الفكاهة يسرد الكاتب تاريخ ستة من تيمات الرعب التى ألهمت الكثير من الكتاب و هى:

المذؤوبين

الزومبى

الخوف من الدفن حيا

المرايا

الفضائيين

المس الشيطانى

يسرد الكاتب الاساطير، و الخرافات، و أيضا الأحداث الحقيقة، التى ساهمت فى نشأة تلك التيمة من الرعب

و يأخد على الكاتب أنه لم يتحدث على أى من تيمات الرعب العربية أو المصرية فتركيزه كان منصبا على التيمات الغربية، و لكن الكاتب وعد فى نهاية الكتاب أنه سوف يكتب كتابا عن التيمات الشرقية.

لقد استمتعت جدا بقراءة هذا الكتاب ، و أصابتنى حالة من النوستاليجا کأنى أقرأ هادم الأساطير أو موسوعة الظلام لأحمد خالد توفيق رحمه الله

و أكثر ما أثار دهشتى فى ذلك الكتاب هو أنه هناك حالة موثقة لزيارة الفضائيين لمصر فى التسعينات بعدما كنت أظن أنها حكر على الولايات المتحدة

الكتاب كان جميل لحد الجزء الخاص بالفضائيين والشياطين شايفاها مجرد حكاوي قايمة على خيال الناس من قصص سمعوها قبل كدا او افلام شافوها مفيش برضو سرد لبدايات انتشار الكلام دا او اصل الفكرة نفسها

ما سبب كثرة الاخطاء النحوية في هذا الكتاب و عشرات غيره من مؤلفات الشباب الجدد؟ أليس هناك من يدقق الكتب إملائياً قبل الطباعة؟؟