فكما ذكرنا آنفًا، هذه نزعات طبيعية في المرء يمكنه التحكم بها بنفسه وتحويلها من لون الجريمة الدامي للون لطيف، هادئ، ناعم، يسير في طريق السواء وقبول الذات.
أنا السوي أنا السادي أنا المازوخي : من تداعيات الإيجو
نبذة عن الكتاب
هل لديك الجرأة لتُقرِّر وتقول "أنا السوي"؟ تمهل، قد لا تكون ذلك السوي الذي تظنه! عندما تسمع كلمة "سادي" هل تُدرك معنى الكلمة؟ قمت بالبحث عنها وعلمت أنه شخص مُجرم وشرير يستمتع بآلام الآخرين؟ مَن خطر ببالك؟ مُمثل؟ عادل أدهم مثلًا؟ أو لعله كمال الشناوي في فيلم الكرنك؟ وقد يكون فرج مثلًا في نفس الفيلم! هل تذكَّرت مديرك في العمل؟ هذا المُجرم الذي يلقي الأوامر ويتحرش بالنساء؟ مديرتك الشريرة؟ تلك التي تضعك دائمًا في مواقف محرجة أمام زميلاتك من النساء؟ والدك المُتسلط؟ صديق؟ أو لعله حبيب؟ زوج؟ معلم؟ رجل الدين؟ سياسي؟ قصة قرأتها أو رواية بطلها سادي؟ هل هي المرآة أم أن هذا مستحيل؟ هل ترى نفسك سويًّا ليس لديك تلك الانحرافات النفسيَّة البغيضة؟ أم يمكنك أن تهمس لذاتك بأنك قد جربت مشاعر غريبة كحب السيطرة والتملك والتسلط على الآخرين في بعض الأحيان، أو حلمت بها ورُبَّما استمتعت بذلك، لكنك قطعًا لم تصل لهوس السادية، فأنت إنسان سوي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 152 صفحة
- [ردمك 13] 9789774888625
- دار اكتب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
83 مشاركة