اقتباسات من رواية عمى أبيض

في قمة افتتانك واقترابك تهتز الرؤية ويزوغ البصر!

‫ حينها تدرك أن ترك المسافات، وإفلات قلبك، هو ما يمنحك البَصيرة.

فما الذي يجعل وجود أي منا حقيقيًّا إلا انعكاس هذا الوجود فيمن حوله؟

دعي الماضي، لا تحاولي إصلاحه، فهو لا يمكن إصلاحه، يمكننا فقط تجاوزه والبدء من جديد، هناك دومًا بداية جديدة تنتظرنا فقط إذا أخذنا القرار.

فقد نبصر متأخرًا أحيانًا، لكنه أفضل من ألا نبصر أبدًا خيارنا الصحيح في الحياة.

وكأن لكل منا حياة محددة مع أشخاص معينين، وفي وقت محدد، نكون فيها الشخص الصحيح.. شخص أفضل مما نظن في أنفسنا، وعلينا فقط ألا نتوقف عن محاولة إيجاد تلك الحياة مهما طال الوقت.

لا مفر من المكتوب، ويجب أن يمر كل منا بمعاناته حتى يعثر على الحياة التي يريدها؟ فحينها سندرك أن حياتنا التي عشناها بالدماء والروح أقوى وأكمل من أي خيال.

أحيانًا تختار ألا تُبصر..

⁠‫تلك اللحظة التي تمتزج فيها عيناك مع شعاع الشمس؛ يأسرك ضوؤها وسطوعها، فيغمرك العمَى الأبيض..

⁠‫في قمة افتتانك واقترابك تهتز الرؤية ويزوغ البصر!

⁠‫حينها تدرك أن ترك المسافات، وإفلات قلبك، هو ما يمنحك البَصيرة.

أمرر الأيام كأنها عمر لأخرى، لامرأة غيري، لا يخصني، لا يهمني إلا أن يمر بأقل قدر ممكن من الألم.

فلكل منا جمهوره الخاص الذي يهتف له، نتشبث به ونختار تصديقه بدلًا من مواجهة الحقيقة، حتى لو بارك خطواتنا إلى الهلاك.

كيف أسامحه والأذى مازال واقعًا بي؟ التسامح يأتي مع الشفاء، مع التجاوز

أشعر أن من يحب الصباح مثلنا يبحث عن البدايات الجديدة، أما من يتوق للخواتيم فيعشق الليل.

اكتشفتُ أنني صرت أتجنّب حتى مجرد النظر لنفسي في المرآة، أمرُّ سريعًا أمامها، كأنني أخشى إن أمعنت النظر فيها لن أراني.. لن أجدني.

عشر سنوات على زواجي، على اختياري حياة لا أريدها، بكامل إرادتي

لم أكن أعلم أن العمر يجري، وأننا لا نجري معه بنفس السرعة، أننا نتمهل، نتشبث بلحظاتنا الجميلة، وننسى سباق السنين.

روحي غافلتني ولم تكبر معي

كانت من اللحظات التي أشعر فيها بأنني أريد أن أغيِّر كل حياتي، أن أعود للوراء فلا أختار هشام، لا أختار أحدًا، فقط أتبخر ولا أكون أبدًا.

رغم رفضي الكامل لها لا أستطيع منعها من رؤية حفيدتها، ربما كان هذا يتطلب قلبًا أقسى.. أو أكثر حقدًا.

صعدتُ طابقين بسرعة، أُسابق ترددي وأطرده

حياة توقظ حنينًا موجعًا، عذبًا في عذابه.

لم أعد سليم القديم، ولا سليم الذي أحبَّتْه، بتُ مُسخًا.