ميت مطلوب للشهادة: حكايات من أروقة الطب الشرعي > اقتباسات من كتاب ميت مطلوب للشهادة: حكايات من أروقة الطب الشرعي

اقتباسات من كتاب ميت مطلوب للشهادة: حكايات من أروقة الطب الشرعي

اقتباسات ومقتطفات من كتاب ميت مطلوب للشهادة: حكايات من أروقة الطب الشرعي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

ميت مطلوب للشهادة: حكايات من أروقة الطب الشرعي - سمر عبد العظيم
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • الطريقة التي نرى بها العالم والطريقة التي نتعامل بها مع مفرداته تختلف باختلاف اللغة التي نتحدثها، هكذا نشأت نظرية «سابير وارف»، لتدَّعِي أن اللغة لا تؤثر فقط في ترجمتنا للواقع، بل وأيضًا في الطريقة التي نتعامل بها مع الواقع

    مشاركة من Mariam
  • إن كنتَ قرأت «ميت مطلوب للشهادة»، فأمنيتي أن تخرج وقد قررتَ ألا تقف في وجه العدالة معترضًا، إنما تقف وتسأل أسئلة تستحق الإجابة

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أول من يحفظ الأدلة ومسرح الجريمة، وعدم وعيه قد يؤخر كثيرًا، وينتقص بشدة من عمل الطبيب الشرعي ‫ هذا هو الطبيب، ولكن دون شك على المجتمع أيضًا دور مهم في الشك، وفي حفظ حق المتوفى. ومن هنا كان التثقيف المجتمعي في غاية الأهمية

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • حين أُعلِّم طلابي في محاضرات الطب الشرعي أبدأ دائمًا بسؤال: هل تعرفون لِمَ عليكم دراسة الطب الشرعي بكلية الطب؟

    ‫ وفي الحقيقة هذا سؤال غاية في الأهمية، فليس كل طبيب متخرج في كلية الطب هو طبيب شرعي.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الميت لا يكشف غطاءه إلا لمن يريد ومن يستطيع الحوار معه. لا أتخيل عالمًا تقوم فيه ماكينة ذكية بهذا العمل ‫ عِلْم الطب الشرعي علم فريد في ذائقته، متميز في ممارسته. فلا يزهر إلا لمن عشق ثناياه، واحتضن معانيه، وعرف ثناياه.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • هذه شهادتي وقد شارف اليوم على الانقضاء.. هذه شهادتي من صحوتي الجديدة بعالم اليقين.. أنتظركم جميعًا حين تفيقون.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • عقل يسعى للصحوة منذ الأزل. لكن الأزل في الحلم بيوم واحد في عالم الصحوة. فكل يوم في اليقين بألف سنة في الحُلم، ألف سنة في حُلم يتشاركه النيام، ونصحو منه لنجدنا في ذات اليوم، يوم أوله طاقة تائهة في الكون .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أبادلها الكره كرهًا.. فهي التي كشفت اللثام عن الجاثوم الذي بات يملأ الخواء بداخلي.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • حالة بيلي ميلليجان الذي اتُّهِم بجرائم متعددة وتم تشخيصه بانشقاق أدَّى به إلى الاستعراف على ما يزيد على أربع وعشرين شخصية مستقلة. ما يميز ميلليجان هو أنه وُجِدَ غير مذنب بسبب تشخيصه. إلى يومنا هذا لا يزال هناك المشككون في تشخيصه

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الآن أعاني من اضطراب الهوية التفارقي، أو كما تُعرِّفونه باسم «اضطراب تعدد الشخصيات».

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كنت وما زلت الطفل الذي لم ينمُ ولم يجتَزْ يومًا طفولته الملونة بلون الشقاء، فأُصبِح لكل هذه الأصوات ذلك الطفل الذي يأمرونه فينام، ولا يُسمح له بمغادرة حجرته إلا بعد استئذان ‫ لسبب ما أنا سُمح لي اليوم بالاستيقاظ بل و بمغادرة المكان

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لم أشعر يومًا أن هذا العالم يريدني منذ كنت في الخامسة من عمري. لا يستطيع معظم الأطفال تذكُّر الكثير عن سنواتهم الأولى. لكني لست كأيٍّ منهم. أنا لا أستطيع النسيان. وكيف أنسى مغامراتي في بدروم منزلنا مع زوج أم تلذذ بكرهي.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • سألتني قارئتي المفضلة إن كان هذا يحدث لكل من يُدفن في نفس الظروف؟ وسمعتُ من وراء سؤالها رغبةً في أن يطمئن قلبها بأنه لا يزال هناك كرامات برغم التفسير العلمي..

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • سبعون في المائة من السلاح المستخدم في المناطق النائية ليس سلاحًا مصنعًا تصنيعًا كهذا إنما السلاح يُصنع تصنيعًا محليًا في ورش الخراطة، وبالتالي لا نتوقع أن تكون فيها هذه الششخنة، ونسميها سلاحًا غير مششخن محلِّي الصنع..

    ‫ الفرق بين السلاحين....

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ارتفاعات حديدية تحدد مسار المقذوف بالشكل الدائري المطلوب.. هذا هو ما نسمِّيه بالسلاح المششخن.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أبشر يا شريف بيه ابنك شهيد!»، ينادي الدفان وجسمه كله يرتجف من هول المنظر كان جسدي كاملًا مكتملًا محنطًا، وكأنه جثمان أحد ملوك الفراعين لم يمس جسمي عطب ولا تحلُّل كنت كما أنا، ولكن كان جسمي مجففًا كما المومياوات ‫

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الكبير في الصعيد هو الكل في الكل كنت أول حفيد، وكانت «ستي» تُشبعني حبًّا، ولكنه حب مُغَلَّف بصلف الصعيد وجبروت العائلة ‫ كانت أمي تضحك وتلاعبني وأنا صغير «ألم تأخذ مني أي شيء؟ كلُك لأبيك؟!! ما رأيك أن أباك يعشقني أنا؟

    كانت على حق.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ولم أعتدْ زياراتي للقاهرة مع أمي مهما كثرت، رغم أن أمي كانت قاهرية وأهلها كلهم عاشوا هناك لكن وبالرغم من أنها ظلت تربطها بهم روابط كثيرة، وبالرغم من محاولاتها المُضْنِية أن تربط قلبي بأبناء خالاتي القاطنين هناك ‫ إلا أني لم أحب القاهرة أبدًا.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • إننا تعلمنا في البحث العلمي ما يسمى بـ«التثليث»، وهو أن كل معلومة وجب التأكد من صحتها من مصدرين آخرين وعليه فلكي نُدِين جانيًا فالاعتراف وحده يجب أن يُثلَّث بأدلة جنائية، وفي أحيان كثيرة تحقُّق الدافع أو معلومات أخرى ‫ فلا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أرأيت سيدي يدي فارغة اليوم رغم ما عَلِق بها.. فارغة كما عشت بها.. فارغة.

    ‫ أليس هذا مشهدًا مضحكًا؟! حتى في موتي لا أملك بيدي سوى حفنة تراب.

    مشاركة من Muhammad Arafa