8 مدن وحكايات: الرحلة الثانية

ضللني عنوان الكتاب!!

ظننت المدينه هي البطل بتاريخها و آثار الزمن و البشر عليها، لكنها كانت البوابه دون تجاوزها.

الكتاب هو حكايات ذات بعد درامي مدخلها هو اسم مدينه قد يبدأ منها بطل الحكايه مغامرته أو يتداخل معها ، تاريخ البطل أحيانا ما يتقاطع مع تاريخ الكاتب في حكايات محدوده.

من أبرز الأبطال آية الله الخوميني، جمال الدين الأفغاني، جنجا زومبي، دراكيولا و كاميليا.

من وجهة نظري تبني الكتاب كثيرا الرؤيه المغايره أو الأخري للأحداث و قد يكون التفسير الأندر و ليس الأعم و الأوثق للتاريخ. فجاءت حكاياته بمثابة سرد يشوبه توجه أو تفسير شخصي لرؤية الأحداث و ظهر ذلك عند بداية كل حكاية و ربطها بموقف أو مقتطف روائي اثر شخصيا بالكاتب.

لا غبار علي ذلك فأي كتاب هو انعكاس لأفكار كاتبه، لكني شخصيا لم أنسجم مع الأسلوب ، و ربما كان الجمهور المقصود هو فئه عمريه شابه و محدده .

للاسف خابت توقعاتي مع الكتاب و لم اجد ما بحثت عنه.

رؤية مغايرة ل٨ أحداث تاريخية، صادمة في بعض الأجزاء، تحتاج الى تمعن في القراءة والتفكير والتدبر فيما قرأت، خصوصا لو لم يكن القارئ من المؤمنين بالشغل المخابراتي للقوى الغربية في زعزعة الوطن العربي كيلا تقوم لهم قائمة.

قرأته ضمن تحدي أبجد ٢٠٢٤

محمد متولي

أحداث ووقائع كثيرة لبعض المجريات في احدى الحقب الزمنية وبعض المواقف و الأراء السياسية لبعض الشخصيات الذين عاصروا هذه الحقبة

نقالها الكاتب كم لو كانت احدى المواد الدراسية ثقيلة الظل

كتاب متطرف و هجومي ذات كراهية واضحة و طائفية! لو يوجد اقل من نجمة لأعطيته ، يبدو ان الكاتب يمتلك كراهية معينة و اراد بثها من خلال الكتاب و نجح

المؤلف خياله واسع وبيصرصر

رائع ... وعميق.