أنا واحدة من الكائنات التي تتشظى طوال يومها، وفي الصباح التالي تعيد تركيب أجزائها.
مقامات الغضب > اقتباسات من رواية مقامات الغضب
اقتباسات من رواية مقامات الغضب
اقتباسات ومقتطفات من رواية مقامات الغضب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
مقامات الغضب
اقتباسات
-
- تبدو النساء الأكثر تدينا والأكثر تشددا في الدين.. النساء يسهرن على رعاية الإله كما تسهر الأمهات على رعاية أطفالهن، أزواجهن.. لو لم يكن هناك إله الأمهات كنا سيخترعن إلها، الرجال يريدون إلها يستمدون منه نفوذا وبسطا وسيطرة على الآخرين، النساء يردن إلها كي يستمر دورهن في الخلق والرعاية والحماية.
-
- حققنا الثورة، لكن أفكارنا لم تتحقق وظهر واضحا أن الإخوان والجماعات الإسلامية هي المسيطرة على الأرض، انزوينا في ركن خيمة قريبة من مدخل محمد محمود، الشموع ليست ساطعة كالكشافات، والجيتار أضعف من الدفوف والطبلة، تلعلع المكبرات بالتكبيرات والأدعية الدينية والخطب. شعرت بالغربة في الميدان، كانوا يحتفلون بنجاح الثورة، ولكننا كنا غارقين في الإحباط، وتحيط بنا هالات النور التي انطفأت وعشرات الزهور التي تساقطت وقطفت في غير أوانها
-
- يشعر البدين أنه يشغل أكثر من الحيز المسموح به، أنه يستولي على مساحات الآخرين، فيشعر بالخجل منهم، هو متهم بالشره، أنه يأكل ما لا يأكله الآخرون، النظرة المخجلة، «خد الساندوتش ده»، ينظر الآخرون له على أنه لا يشبع، وأنه يستطيع أن يبتلع العالم في بطنه، يستطيع أن يبتلع بقاياهم وحتى فضلاتهم، وأن يبتلع سخافتهم، سماجتهم، إهانتهم، حتى بصاقهم، والأدهى أنهم يعتقدون أن معدة البدين تهضم كل هذا وتمتصه أمعاؤه، ويتوقعون فضلات من خفة الدم، والنكت، واللطافة والحنان والتسامح والتفاهم دون أصوات التجشؤ ورائحة الفثاء
-
- لا يزداد وزنك وتصبح بدينا دفعة واحدة، رويدا رويدا، تتجمع الدهون قطرة، قطرة.. تمتلئ خلية دهنية، واحدة خلف الأخرى، تتمدد تنتفخ، لا تكف عن طلب المزيد، خلايا شرهة خائفة، واجفة مرتجفة، تخاف الفقر، العوز، الحرمان، لا ترتاح، لا تستقر، تتحور، تفتقد خلاياي كل الأحضان التي لم أحصل عليها، تسترجع كل الصرخات الموجهة لوجهي، كل الصفعات، فتتلوى وتعوي ولا يسكتها سوى المزيد من الدهن السائل، أردد: ستكون هذه اللقمة الأخيرة، لكن ما هو سائل يتصلب ويذهب للمخازن الدفينة ويبقى الفراغ، والسنوات العجاف، ولا تأتي سنوات الرخاء أبدا
-
إلى محمد الباز..
أراك بقلبي فتبتسم عيناي
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
❞ تمنيت أن أكون في غناها، عدم حاجتها لمرآة، عدم حاجتها لأحد، هي مستكفية، الشمس تشرق من داخلها، لا تحتاج لضو ❝
مشاركة من Marwa Montasser -
❞ لا شيء أنتظره، وكل ما حدث وما سيحدث نتيجة، والأسباب تم زرعها منذ سنوات، في السر أو العلن، لا شيء أنتظره، وما أنتظره لا يتصل قبل أن يأتي ❝
مشاركة من Marwa Montasser -
ما الذي يقضي على الغضب؟ يفرغه من طاقته، يحوله لشيء أبله بلا معنى؟
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
إذا كانت الحياة تعود لتبدأ من جديد، من نقطة الصفر، ما الجدوى إذا كنا عرضة دائما للخسارة ولا شيء مجاني؟
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
المعرفة الآن متاحة إلى حد التخمة، ضغطة على الموبايل تقدم لك معرفة العالم، ضغطة تختزل كل الجهود وتقدمها لك كي تتباهى أكثر وأكثر بما لم تتعب فيه..
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
مثل كثيرين أفعل كل يوم أشياء عديدة، لكني في الحقيقة لا أفعل شيئا. أبدد طاقتي في كل الأفعال؛ أصحو، أذهب للعمل، أحب، أكره، لكن لا أثر، لا نتيجة كل ما أفعله صاخب، مشتعل، منفجر؛ بوم. بوم، ثم لا شيء. هدم.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
اختفت صفة المجتمع الكادح.. الترفيه غاية، الاستخفاف منهج حياة، الذين يكسبون الملايين الآن لا يمتلكون غير وقاحة الفراغ، الهراء يؤدي إلى مزيد من الهراء، والكل يكسب من لا شيء، من يستطيع أن يكون أكثر تفاهة يكسب أكثر، لا يوجد حد لهذا المنزلق.. كل ما لديك يتحالف لصالحك، وكل ما تفتقده، يتحالف ضدك. وكل ما لدينا هو الهراء.
مشاركة من Mohamed Gaber -
كما أنني لن أستمر في هذا الطريق طويلا.. أنت تضحك على نفسك، لم يسلك أحد طريقا وعاد منه، كل طريق يؤدي إلى نهايته.
مشاركة من Mohamed Gaber -
الكبير لا يغضب. يقسو، يعنف لكنه لا يغضب، الغضب يفقد الكبير وقاره. القسوة، الغلظة، لكن الغضب يعمي، وعندما تعمى، ألف من يقودك للهاوية.
مشاركة من Mohamed Gaber -
أنا واحدة من الكائنات التي تتشظى طوال يومها، وفي الصباح التالي تعيد تركيب أجزائها 🧩
مشاركة من Donia Darwish -
- مع وجود الكاميرا، لم يعد للحقيقة وجه واحد، صار للحقيقة ألف وجه.. مع وجود الموبايل في يدك، أنت في قلب العمل طوال الوقت، لم يعد هناك حدود للزمان أو المكان.. وهذا شيء مهلك، أن تظل في الدائرة نفسها دون حدود أو فواصل، الزمن منساب في أبدية لا تنتهي، وتجد نفسك متورطا كل لحظة في تفاصيل وعلاقات ملتبسة، من اجتماع إلى اجتماع ومن الكنترول رووم إلى الاستوديو إلى المونتاج، دوائر متشابكة، وساعات من البث، هدير لا ينقطع، ودوامة لا تعرف أبعادها
-
- تبدو النساء الأكثر تدينا والأكثر تشددا في الدين.. النساء يسهرن على رعاية الإله كما تسهر الأمهات على رعاية أطفالهن، أزواجهن.. لو لم يكن هناك إله الأمهات كنا سيخترعن إلها، الرجال يريدون إلها يستمدون منه نفوذا وبسطا وسيطرة على الآخرين، النساء يردن إلها كي يستمر دورهن في الخلق والرعاية والحماية
-
*
كل الثورات والاحتجاجات تعود بنا للدائرة ذاتها، ويصبح أكبر إنجازات ثورة يناير أنها أتت بالإخوان إلى الحكم وإنجازها الأعظم أنها جعلت بعض التكاتك تجرؤ على دخول المنيل .. أيها الضابط.. نحن من صنع آلهة من الأحلام والأمنيات.. نفخنا فيها من أرواحنا، من براءتنا، من الشغف بالحياة، من الرغبة في التغيير،
*
مالذي يقضي على الغضب؟ يفرغه من طاقته، يحوله لشيء أبله بلا معنى؟ لا شيء يعادي الغضب كالملل والتكرار، الغضب
دائما طازج، في كل مرة تفور الدماء، تتسع الشرايين وتعمل مضخات القلب بأقصى قوتها وتدفعك الهرمونات لحافة الهاوية، ويتحول العالم لحفرة، هوة، صراخ من السقوط المفاجئ، الذي لم يحدث بعد، أو ربما يحدث فقط في خ
السابق | 1 | التالي |