مقامات الغضب > اقتباسات من رواية مقامات الغضب

اقتباسات من رواية مقامات الغضب

اقتباسات ومقتطفات من رواية مقامات الغضب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

مقامات الغضب - صفاء النجار
تحميل الكتاب

مقامات الغضب

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • أنا واحدة من الكائنات التي تتشظى طوال يومها، وفي الصباح التالي تعيد تركيب أجزائها.

    مشاركة من Afnan💕
  • - تبدو النساء الأكثر تدينا والأكثر تشددا في الدين.. النساء يسهرن على رعاية الإله كما تسهر الأمهات على رعاية أطفالهن، أزواجهن.. لو لم يكن هناك إله الأمهات كنا سيخترعن إلها، الرجال يريدون إلها يستمدون منه نفوذا وبسطا وسيطرة على الآخرين، النساء يردن إلها كي يستمر دورهن في الخلق والرعاية والحماية.

    مشاركة من
  • - حققنا الثورة، لكن أفكارنا لم تتحقق وظهر واضحا أن الإخوان والجماعات الإسلامية هي المسيطرة على الأرض، انزوينا في ركن خيمة قريبة من مدخل محمد محمود، الشموع ليست ساطعة كالكشافات، والجيتار أضعف من الدفوف والطبلة، تلعلع المكبرات بالتكبيرات والأدعية الدينية والخطب. شعرت بالغربة في الميدان، كانوا يحتفلون بنجاح الثورة، ولكننا كنا غارقين في الإحباط، وتحيط بنا هالات النور التي انطفأت وعشرات الزهور التي تساقطت وقطفت في غير أوانها

    مشاركة من
  • - يشعر البدين أنه يشغل أكثر من الحيز المسموح به، أنه يستولي على مساحات الآخرين، فيشعر بالخجل منهم، هو متهم بالشره، أنه يأكل ما لا يأكله الآخرون، النظرة المخجلة، «خد الساندوتش ده»، ينظر الآخرون له على أنه لا يشبع، وأنه يستطيع أن يبتلع العالم في بطنه، يستطيع أن يبتلع بقاياهم وحتى فضلاتهم، وأن يبتلع سخافتهم، سماجتهم، إهانتهم، حتى بصاقهم، والأدهى أنهم يعتقدون أن معدة البدين تهضم كل هذا وتمتصه أمعاؤه، ويتوقعون فضلات من خفة الدم، والنكت، واللطافة والحنان والتسامح والتفاهم دون أصوات التجشؤ ورائحة الفثاء

    مشاركة من
  • - لا يزداد وزنك وتصبح بدينا دفعة واحدة، رويدا رويدا، تتجمع الدهون قطرة، قطرة.. تمتلئ خلية دهنية، واحدة خلف الأخرى، تتمدد تنتفخ، لا تكف عن طلب المزيد، خلايا شرهة خائفة، واجفة مرتجفة، تخاف الفقر، العوز، الحرمان، لا ترتاح، لا تستقر، تتحور، تفتقد خلاياي كل الأحضان التي لم أحصل عليها، تسترجع كل الصرخات الموجهة لوجهي، كل الصفعات، فتتلوى وتعوي ولا يسكتها سوى المزيد من الدهن السائل، أردد: ستكون هذه اللقمة الأخيرة، لكن ما هو سائل يتصلب ويذهب للمخازن الدفينة ويبقى الفراغ، والسنوات العجاف، ولا تأتي سنوات الرخاء أبدا

    مشاركة من
  • إلى محمد الباز..

    ‫ أراك بقلبي فتبتسم عيناي

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ❞ كل أمنياتى ألا أنزلق دائمًا، ❝

    مشاركة من Marwa Montasser
  • ❞ وتظن كل واحدة أنها الوحيدة في حياته والحقيقة أن حياته ليس بها غير نفسه، لا يريد أن تكون حوله مناطق صراع، نقاط توتر، فيترك كل من يتعامل معه يظن أنه الأقرب له وهو يخطط لكل شيء، ❝

    مشاركة من Marwa Montasser
  • ❞ هو يعرف طريقه جيدا وأنا التي تتخبط، وكل طرقي هشة، دون أساس، فقط خسارات متوالية.. ميل وراثي للخسارة الدائمة. ❝

    مشاركة من Marwa Montasser
  • ❞ في علاقتي، لا أندمج، لا أذوب، كأنني أمام كاميرا، تصور وتسجل كل ما أقول، ليس أنني لا أتصرف على سجيتي، ولكن أنا واعية لكل ما أفعل وما أقول. المعرفة بالسلوك لا تعني تفهمه.. لا يعني التجرد عند مراقبته ❝

    مشاركة من Marwa Montasser
  • ❞ ألتقي به في النادي يوم الجمعة وقتما يريد، هو الذي يجلس طوال الوقت حاملا تليفونه ويجري اتصالات تليفونية، أو يكلم أقاربه كي يخبرهم أنه عازمني على الغدا، وأنه سيصطحبني للسينما. ❝

    مشاركة من Marwa Montasser
  • ❞ أردت أن أخوض تجربة، ربما لهذا لم أتحمل، وهربت، ربما لأنها تجربة، ربما لأنني لست جزءا من شيء، أن نتمكن من رؤية أنفسنا كما يرانا الآخرون.. نعمة كبرى لا يمتلكها الكثيرون، جوهرة، كنز.. ❝

    مشاركة من Marwa Montasser
  • ❞ بحثت عن شيء أستند إليه، عن شعور أعبر عنه، عن السخط، عن الغضب، عن الحزن، عن الخوف، كل شيء كان موجودا لكنه ثابت، لا مبالٍ، صامت يرى ولا يتحرك، ❝

    مشاركة من Marwa Montasser
  • ❞ الشقى غير التعاسة.. غير الحزن، غير الاكتئاب، الشقى فعل، جهد، تعب بدني ❝

    مشاركة من Marwa Montasser
  • ❞ فيما مضى كنت أقوم بهذا الجهد وأفعل كل ما يطلبه مني الآخرون وأحاول دائما إرضاءهم دون أن أدرك لماذا أفعل ذلك.. الآن أنا أعرف؛ أتمنى أن يحبني ويتمناني أحد.. أبحث طوال الوقت عن مرآة تراني. ❝

    مشاركة من Marwa Montasser
  • ❞ أنا على استعداد لبذل أي جهد نفسي وبدني من أجل أن يراني أحد، من أجل أن يقدرني أحد، من أجل أن يتمنى أحد أن يكون مثلي، أن يتمنى أن تكون ابنته، زوجته، حبيبته مثلي. ❝

    مشاركة من Marwa Montasser
  • ❞ نتعلم أن نفتح أعيننا ومسامنا وأن ندقق في خوفنا ونصرخ في وجهه حتى ينكمش ويختفي. الغضب والاستياء مرحلة ونعبر للنضج، لن يخبرنا أحد ماذا نفعل، لكننا سنتغير، التغيير يبدأ منا، من الجذور. ❝

    مشاركة من Marwa Montasser
  • ❞ ولولا أنني كنت قد تغيرت وأصبحت مشوشة ومشوهة بدرجة تجعل كل ما أقوم به آليًا بلا روح، لفررت من عالمه أسرع ❝

    مشاركة من Marwa Montasser
  • ❞ لكنه لم يكن يراني أو الأهم أنه لم يكن يرى نفسه في مرآة الآخر، فكان -بالنسبة لنفسه- كائنا أسطوريا مثاليا، لا يعرف غير صورته المثالية الظاهرية أمام المرآة ❝

    مشاركة من Marwa Montasser
  • ❞ أنا مثقلة، ما زلت أحتاج إلى أن أحنو على نفسي. ❝

    مشاركة من Marwa Montasser
1 2 3
المؤلف
كل المؤلفون