❞ ولربما ملأت الحماسة صدر أبي ركوة وجيشه وهم يظنون أن السماء تُبارك جهادهم، دون أن يعوا أن ما يرونه هو المستعر الأعظم الذي شهد الآلاف ظهوره في بقاع الأرض سنة 1006م/396هـ، ووثَّقه عددٌ كبير من الفلكيين والمنجمين حول العالم، ومنهم ❝
أحاديث الجوى في اقتفاء أثر القاهرة
نبذة عن الكتاب
دعنا نتفق على أنك لم ترَ أيًا من الأماكن التي سيرد ذكرها في هذا الكتاب من قبل، والمؤسف أنك على الأغلب لن تستطيع أن تراها أبدًا! فهذا الكتاب يتحدث عن طبقة من طبقات القاهرة لم يعد لها وجود فعلي اليوم، طبقة بادت كوردة جفت أوراقها وتساقطت ولم يبقَ منها سوى بقية من عبقها القديم مبثوثة في بطون الكتب وعلى ألسنة الرواة هنا وهناك.. يتساءل إبراهيم ناجي على لسان أم كلثوم في أغنية الأطلال : كيف ذاك الحب أمسى خبرًا .. وحديثًا من أحاديث الجوى؟! وفي هذا الكتاب نقف على أطلال القاهرة لا لنبكيها، بل لنطمئن أنفسنا أنه حتى لو زالت صروحها وبادت رسومها، فإن الحكايات قادرة دومًا على أن تحييها من جديد، لنراها رأي العين، ولو كانت عين الخيال!عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 194 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-824-000-0
- الرواق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب أحاديث الجوى في اقتفاء أثر القاهرة
مشاركة من Hoda Kandil
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
محمد إبراهيم أبوالنجا
"أحاديث الجوي"
في اقتفاء أثر القاهرة
❞ سحر الأماكن لا يتجلى في روعة مبانيها أو جمال زخارفها، وإنما يكمن في قدرتها على نقلك كبساط الريح إلى عوالم أخرى، وإلى حكايات بشر من أزمنة لم يعد لها وجود إلا في متون التاريخ القديمة.❝
بعد رحلته الأولي في أرجاء القاهرة العامرة بالقصور والمساجد والزوايا والأضرحة والشوارع والبحث عن ما تخفيه تلك الأماكن من حكايات نادرة في كتاب "خريدة القاهرة"، يأخذنا مرة جديدة لتتبُّع حكايات القاهرة التي طواها النسيان عبر استرجاع ذكرى أماكن لم يعد لها وجود اليوم.
فمن المؤسف أن الأماكن التي تم ذكرها في الكتاب لن نستطيع أن نراها وكما ذكر الكاتب في البداية -"فهذا الكتاب يتحدث عن طبقة من طبقات القاهرة لم يعد لها وجود فعلي اليوم.. طبقة بادت كوردة جفت أوراقها وتساقطت ولم يبقَ منها سوى بقية من عبقها القديم مبثوثة في بطون الكتب وعلى ألسنة الرواة هنا وهناك."
دار بهادر الذي بناها علي مجموعة من القبور التي نبش عظامها،وقصة اغتيال السلطان الأشرف خليل بن قلاوون
وبيت الأبارين وقصة الأمير فخرالدين أبان الزاهدي الصالحي النجمي
جامع الأمير بيبرس بالحسينية الذي اتخذه الفرنسيس قلعة ومساكن لجنودهم، وحين دخل الانجليز استخدموه أيضا كمذبح حتي اشتهر المسجد بمذبح الانجليز
حريق القاهرة في حكم الناصر محمد بن قلاوون و الفرنجة في حي الحسين وحكاية طبل القولنج،
حارة اليانسية والجوذرية والمدرسة الكهارية ودار الحكمة وحكايات أخري عن القاهرة التي لا نكاد نعرف عنها إلا ما تُسفر لنا عنه، أما ما تخفيه عنا فحدِّث ولا حرج!
-
mostafa sherif
فى كتابه الجديد "أحاديث الجوى: فى اقتفاء أثر القاهرة"،
والجوى هو شدة الوجد ومايورثه العشق من حزن فى الصدور.. يقدم الدكتور حامد تتتبع ممتع، وحكايات مدهشة، معتمدا على الاصول من المؤلفات، وتدوينات العصور السابقة، وهى مخطوطات تم تحقيقها، وهو امر لو تعلمون عظيم، فإن اخراج مقطوعة واحدة، عن اثر، وتتبع ما آل اليه الحال، يحتاج إلى صبر كبير، ومجهود فى تجميع شتات من الاقوال والاحداث.
فى هذا الكتاب، تخلص كاتبنا من كل قلقله، واضطراب الكتابه، فظهرت جلية، متالقة، وشديدة الايجاز، فهى تناسب العصر، فى الحجم، والتلخيص، ومسار الحدث وتوجيهه، حتى لا يحدث تشتت أو ملل، حتى اللغة هى اجمل ما فى الحكايات، قد يبدو متاثرا، بلغة المقريزى وابن اياس، ولكنها لغة جذابة، وشيقة، تمتع قارئها.
وهنا الاستدعاء، يلعب دورا كبيرا، فكل مكان له شخصياته، وكل شخصية تستدعى حكاية، حتى تفك شفرة المكان، وما خفى منه. فى 26 حكاية، يتحدث فيها عاشق القاهرة: " عن طبقة من طبقات القاهرة لم يعد لها وجود فعلى اليوم.. طبقة بادت كوردة جفت أوراقها وتساقط ولم يبق من عبقها القديم مبثوثة فى بطون الكتب وعلى ألسنة الرواة هنا وهناك".
فى هذا الكتاب ،تاريخ ممتد، وحكايات لا تنتهى، وذكر من ضاع ذكره، هنا البحث عن بهادر وما جرى له، وحكاية كتيفات، وحارة واحدة ويانسان، وابن دنيال وطيف الخيال، الحضر والاسكندر، والبقاعى.. الكثير والكثير من الحكايات، هنا اللغز وحله!
- كتابات الدكتور حامد، ممتعة لأبعد حد، فهى نابعة من عاشق ..
-
محمد الرزاز Mohammed Elrazzaz
"سحر الأماكن لا يتجلى في روعة مبانيها أو جمال زخارفها، وإنما يكمن في قدرتها على نقلك كبساط الريح إلى عوالم أخرى، وإلى حكايات بشر من أزمنة لم يعد لها وجود إلا في متون التاريخ." - أحاديث الجوى في اقتفاء أثر القاهرة لحامد محمد حامد 🇪🇬
قرأت هذا الكتاب الشيق بترشيح من العزيزة هبة عبد الوهاب وبعد إشادة من ميشيل حنا وغيره من الأصدقاء العارفين بسيرة القاهرة والعاشقين لدروبها وآثارها، والحق أنه عمل يستحق الإشادة لمحتواه ولحجم الجهد المبذول في البحث والاستقصاء كي يخرج الكتاب بهذا الشكل.
يتناول حامد محمد حامد سير شخوص بعضها معروف لدينا، وبعضها لم نسمع به من قبل، ويحدثنا عن دورها في صياغة أحداث شكّلت تاريخ المدينة بشكل مباشر أو غير مباشر، كما يقدم ملامح جغرافية مثيرة لآثار بعضها زال وبعضها الآخر يخفي أكثر مما يظهر، فتتبدّى لنا في ألق جديد ينصف حكاياتها مع تقلبات الدهر.
لقد طفت بحواري القاهرة القديمة وأزقتها وعطوفها مئات المرات، أحياناً كمريد ينشد الوصل وأحياناً أخرى كطالب علم يدرس الفن والعمارة، فكما قال خالد الذكر جمال الغيطاني: القاهرة الإسلامية حالة إنسانية، بل قل حالات إنسانية، وهو ما اعتبره حامد محمد حامد في هذا العمل القيّم الذي لا يعيبه في رأيي سوى تضمينه بعض الاستنتاجات التي تعتمد في بعض الحالات على مصدر واحد.
#Camel_bookreviews
-
Mohammad zohny
كتاب ممتع ومسلي رغم عمقه . المجهود المبذول في الكتاب لن يدركه القارئ فهو يظنها حكايات قرأها الكاتب وجمعها في كتاب. لكن نظرة واحدة على المراجع سندرك ضخامة المجهود وكم المعرفة.
في لحظة ما أثناء القراءة بينما كنت أقرأ عن بدر الدين الجمالي وما حدث له على يد المأمون والآمر. وادعاء المأمون أنه حفيد نزار بن المستنصر لجمع النزاريين حوله ضد الآمر الذي كان من نسل المستعلي، ثم خروج كتيفات بن بدر الجمالي من سجنه الذي دخله طفلًا ليسيطر على مقاليد الأمور. والذي كاد أن يغير التاريخ لو أمهله القدر بتحويل المذهب الفاطمي إلى الإمامية الإثنا عشرية بدلا من الإسماعيلية. ثم مقتله على يد يانس الذي أعاد الحافظ الذي سجنه كتيفات. ثم مقتل يانس بتحريض من الحافظ. كل هذا ذكرني بملحمة الحرافيش، وتذكرت ما قاله أحد النقاد أن ربما نجيب كان يرمز للأئمة بفتوات الملحمة. ربما استلهم منها نجيب بعض الحبكات بصعود وهبوط نسل أحدهم من القمة للحضيض أو العكس.
في لحظات أخرى لم أكن لأصدق أن تلك المدينة هي ذاتها التي نعيش فيها، لذلك ما زلت أتمنى أن تكبر الحكاية وتتضافر لنستطيع أن نرى بقلوبنا كل مكان وحكايته منذ رسمت في الوجود صفحة القاهرة حتى انتهت لمدينة الكباري والكافيهات.