قصة أخرى للحياة - فيبي صبري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

قصة أخرى للحياة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"وقَّعت الحركة الأولى حين مست قدمي مقر المجلس، إذ منع القانون قبلًا حضور النساء. كان نصاب المجلس متقلصًا إلى نصفه، يشكله أولئك الذين تخلفوا عن حمل السلاح بسبب السن. تركت فرقة الحرس على الباب ودخلت محاطةً بفتياتي، نرتدي جميعًا العباءات الحمراء، بدونا فاتنات ومخيفات ومزعجات، لهذا تعمدت النظر في العينين المحتجتين لكل واحد منهم بهدوءٍ وندية، وبعد أن جلست وتأكدت أن أحدًا من الحاضرين ليس لديه ما يقول، أخبرتهن أن ينتظرنني بالخارج حتى الانتهاء من الجلسة. لقد بتنا ـ أنا وكيرون ـ نفعل بالضبط ما كان الطبيب يمارسه أعوامًا في الظل، نلهم القائمين على الحكم ونوجههم، لكن بعلم الجميع هذه المرة". *** ماذا لو كانت العلوم بدأت بالأنثى لكن لأن الذكور هم من يكتبون التاريخ فكان لا بد من نَسبِ الفضل لفيلسوف أو طبيب؟ رحلة خارج التاريخ الحقيقي والمستقبل المنظور، لكن بها أسئلة واقعية عن الدور الحقيقي للمرأة والأم والزوجة والملكة والعالمة والفيلسوفة في صنع العلوم القديمة ووضع إرهاصات العلوم الحديثة. أسئلة عن القصة الحقيقية لدورها.. أو عن القصة الأخرى للحياة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 4 تقييم
43 مشاركة

اقتباسات من رواية قصة أخرى للحياة

ماذا يضيرنا إن لم نتعلم القراءة والبلاغة؟ وما فائدة مراقبة السماء للفخّاري أو المزارع؟ نجم واحد أو نجمان؟ معلمو بيت الحكمة وطلابها يمرضون ويموتون مثلنا في النهاية، ولا تحصنهم معرفتهم ضد الفناء ونفاذ رغبات الآلهة.

مشاركة من سها السباعي
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية قصة أخرى للحياة

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    "ماذا لو كان ل شكسبير شقيقة، وأرادت أن تؤلف وتمثل كما كان يفعل هو؟"

    لا أتذكر الصيغة التي طرحت بها إليف شفق سؤالها هذا بكتاب حليب أسود. فقط أتذكر أن هذه الفرضية كانت تتوخى إجابة محبطة وكيف لا، والسؤال يسخر من تلقاء ذاته من نون النسوة. في المجمل توقعت للشقيقة أن شرفها سيمتهن، على أقل تقدير سيتزوجها مدير المسرح درءا للمفسدة، ويستتها ولا كاتبة ولا يحزنون.

    على أن فرجينيا وولف كان لها طرح مغاير في أحد كتب يومياتها، غرفة للمرء وحده يكتب مع نفسه، هي كل ما يحتاجه المرء أيا كان جنسه ليعرف ما عليه كتابته، امتلاك مساحة ما تخص المرء، عزلة محمودة، ستمكنه من الاختفاء بخلايا إبداعه العصابية.

    هل تحققت هذه المعادلة الصعبة يوما؟

    أي امرأة هي استثناء عند تحققها بأي مجال.. هذه فرضية لا جدال فيها.

    ما بين روايتيها "نذر" و "قصة أخرى للحياة" أوجدت فيبي صبري المعادلة التي ساعدت على تحققها كروائية. اسمحوا لي أن أتحدث عن الروايتين كمنتوج واحد ولكن بمتغيرات ونغمات متباينة، فما بين الحيزين السرديين مساحة نضج لا يختبرها إلا من قرأ النصين، وصودف أنه أصبح صديق على المواقع الافتراضية للكاتبة. وقد تحقق هذا الأمر لي.

    عذرية وبراءة الحضارات الأولى تبدت ونضح بها النص الشعري في نذر، شتان بينه وبين النص الوحشي المتعدي لحواء قصة أخرى للحياة!

    الكاتبة لم تكرر نفسها، لديها ثوابت، وقفزات خارقة كأنها تكبر في العمر الفكري مع كل سطر، بل مع كل حرف.

    الحكاية باختصار ودون حرق، وبلغة سرد لا تشبه أحدا:

    أن ماذا لو كانت الحكاية دوما تروى على لسان متحدث رسمي واحد، وأجيال من نطفه تفعل المثل؟

    ماذا لو تغير الراوي.. جنس الراوي.. ماذا لو عرضنا الحكاية على أنها تحدث بكوكب موازي؟

    هل السرد الجيد يستطيع أن يلهم القارئ أن يبحث هو أيضا عن سردية معايرة يفسر بها الأحداث، أن يخلق حقيقته بنفسه، أن يدرك الحقيقة لا كما ورثها كابر عن كابر، وإنما يراها بنظارته هو، بعد أن ينظفها جيدا من الشوائب؟

    رغم ذلك كله، رغم شعوري بأن النصين وجهين لعملة واحدة، إلا أنني لو أخفي عني اسم المؤلف لظننته اثنين، لأن الكاتبة خرجت عن جلدها الأول وتخفت في زي سردي متجدد، لديها من الثراء الإبداعي ما يساعدها.

    - ماذا لو كانت المرأة منذ بدء الخليقة هي حواء آدم.. التي احتوت بعاطفتها علمه ودونت كل ما علمها وعملت به، دون البحث عن الحظوة والسلطان؟

    - ماذا لو اكتفت حواء بأن يحترمها ويقدرها آدمها لتعطيه عن طيب خاطر الحظوة واللقب والملك ونالت هي قلبه؟

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هذه هي الرواية الثانية ل فيبي صبري. منذ السطور الأولى ارتدت آلة الزمن من ماضي الكوكب في روايتها الأولى التي صبت قالبا نحتيا دقيقا للحرب العالمية في أجساد مقولبة نحتتها لنا الكاتبة بسن مبرد بارد.. وحتى مستقبل يكتب كتاريخ بكوكب مواز، يطرح علينا طوال حيز الفراغات بين سطورها الغرائبية، أن ماذا لو أخذت المرأة حظها من السطوة التي تحتلها بقلب رجلها، واستخدمتها بعقلية الرجال البرجماتية في إصلاح ما يفسده قهر الرجال وتلهفهم للتنافس والانتصار أكثر من تحقيق تقدم نقي بلا مصالح، عرض شديد الحيوية، وتدقيق لغوي متفرد، وقوالب سردية لا تشبه أحدا، انتظر الرواية القادمة منشرحة الصدر.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق