«للموت فينا سهم غير خاطئة
من فاته اليوم سهم لم يفته غدا»
التاجر لما أفلس : ورد الحكاوي
نبذة عن الرواية
"التاجر لما أفلس بقلم إيمان الدواخلي ... هو العدد الأول من سلسلة وِرد الحكاوي، التي تدور في زمن بعيد قبل مئات الأعوام، بين أرض الإنس وأرض الجان، حيث صراعات ومطامع، وقصص حب، وقصص غصب، وكل من حمل قفة مخرومة فخرَّت ما بها على رأسه. يحمل كل عدد حدوتة منفصلة، لكنها تتصل بتواصل الأبطال والأماكن، في سياق لا هو واقعي ولا هو فانتازي، ولكنه خلط لطيف أشبه بأجواء ألف ليلة، يراهن على تعلُّق القارئ بالجمال، ويهرب به من عكارة الواقع إلى نزهة من الخيال الرائق والشجن.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 163 صفحة
- كتوبيا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sylvia Samaan
في أجواء شبيهة بأجواء حكايات ألف ليلة وليلة نشتم فيها رائحة البخور المتصاعد من المبخرة ونتسربل بالحلل المطرزة والموشاه بأيدي ماهرة وذوق رفيع كيديّ مزاهر وذوقها ومثابرتها.
نعيش في تلك الأجواء مع أبا الخوالد وزوجته عفراء التي لها من اسمها النصيبان، فهي إن صمتت ملكة الحِسان، فإذا ما نطق اللسان، تغبَّر يوم الدار والجيران!
وزهرتهما مزاهر التي طالما استمتعت بغناء فضل الإسكافي من شباك غرفتها.
وحين أفلس وعملا بالمثل القائل إن التاجر حينما يفلس يبحث في دفاتره القديمة، هم أبا الخوالد بالعبث في دفاتره القديمة بحثا عن صك أو روقة دين من زمن فات قد يكون نسيها يمكن أن يستعملها لفك ضائقته حتى وجده !
صحيح بمبلغ هزيل إلا أنه في كل الأحوال قد يساعد خصوصا مع توقيع الغرامة المثبتة عند تأخير سداد الدين.
ليبدأ أبا الخوالد رحلته لدكان معروف الذي يفتقد جده كثيرًا ومن ثم يصبح طريقهما واحد ليتربحا معا ما يسد الديون وينشئ تجارة جديدة قوية بفضل مهارة مزاهر في التطريز.
لكن لم تكن تلك فقط الحكاية!
فهناك شاشناق المغربي وفضل الإسكافي ومازلنا نتحير في مصير عفراء!
رواية قصيرة كتبت بلسان فصيح وقلم رشيق يحيك الكلمات بخيوط القصب الفضية والذهبية كما تخيط مزاهر الأردية والأحزمة.
في انتظار إضافة لجزء جديد على أبجد.
-
MICHAEL Dannial
رواية بديعة، تنقل القاريء الي عوالم سحرية كألف ليلة و ليلة
انتهيت منها في اقل من ساعتين لسلاسه السرد و روعة الأحداث المليئة بالاثارة و التشويق
كلي شوق و شغف لما سيأتي من أجزاء ❤️