اقتباسات من كتاب رحلة المراهقة: نخطو معًا نحو النضوج

ليس الهدف أن يكون لدينا أبناء مثاليون، لكننا نرغب في أن يكون لدينا أبناء يعترفون بأخطائهم ويتعلمون منها

في رأيي الشخصي، طالما أولادنا ما زالوا يقيمون معنا في البيت نفسه، وما زال لدينا إصرار ورغبة في التغيير والتطوير، فهناك دائمًا فرصة وأمل لنقدم لهم ما يحتاجونه لنمو صحي ونفسي سليم.

وبقدر ما نتعلم أن نحسِّن علاقتنا بأنفسنا، فنفهمها ونسامحها ونطورها، بقدر ما ينعكس ذلك على تعاملنا مع أطفالنا.

يحتاج أبناؤنا لأن يروا كيانًا له معالم أولًا قبل أن يرسموا الكيان الخاص بهم، ويفهموا فكرة التفرد والهوية.

اللهم امنحنِ السكينة لأقبل الأشياء التي لا أستطيع تغييرها، والشجاعة لأغير الأشياء التي أستطيع تغييرها،والحكمة لأعرف الفرق بينهما،ساعدني أن أقبل العالم والناس كما هم وليس كما أريدهم أن يكونوا،ساعدني أن أقبل الصعاب وأجتازها لأصل للسلام.

‫ لا ينبغي أن نعامل المراهِق بوصفه طفلًا لأنه بالفعل لم يعُد كذلك.

❞ اللهم امنحنِ السكينة لأقبل الأشياء التي لا أستطيع تغييرها، والشجاعة لأغير الأشياء التي أستطيع تغييرها،والحكمة لأعرف الفرق بينهما،ساعدني أن أقبل العالم والناس كما هم وليس كما أريدهم أن يكونوا،ساعدني أن أقبل الصعاب وأجتازها لأصل للسلام ❝

«بقينا نحكي أكتر من الأول شوية».

اختَر وقت الكلام ولا تُسْتَدْرَج إلى ما يُغضبك.

يحتاج هذا الجزء لأن يتواصل مع بشر مثله تواصلًا داخليًّا عميقًا، يتواصل مع إنسان آخر يأنس إليه ويصاحبه، يراه ويكلمه ويتبادل معه المشاعر، يتبادل الحب والدعم والتشجيع والحنو والقبول ويطمئن إليه.

يجب أن ننتبه إلى ما نقوله ونمارسه لأن أبناءنا يشاهدوننا، يلاحظون سلوكنا وطريقة تفكيرنا ويتعلمون منا.

«الحياة لها قوانين، منها أن ما تزرعه تحصده».

«خصصوا وقتًا ثابتًا شبه أسبوعي للحوار مع أبنائكم، لكي تطمئنوا على أنهم تعلموا جيدًا ما تريدون أن يتعلموه من مبادئ ومفاهيم وخبرات قبل أن يتركوا بيوتكم؛ فهذا سيساعدهم في تكوين شخصيات ناضجة».

لحدود مهمة جدًّا في علاقتنا بأبنائنا. لا بد أن يكون كل شيء واضحًا لهم: ماذا نحب؟ ما المسموح به في بيتنا؟ ما الأشياء التي نوافق عليها وتلك التي لا نوافق عليها؟ ولا بد أن نؤكد أن كسر الحدود وعدم احترامها له عواقب سلبية، سننفذها بحزم.

‫ تساعد الحدود الصحية المراهقَ على التحكم في النفس ومعرفة هويته وماذا يريد أن يكون. لذلك يحتاج المراهق إلى أهل يضعون حدودًا واضحة، يعرفون متى يقولون «نعم» ومتى يقولون «لا»، لكي يضع هو حدوده الخاصة.

لحدود مهمة جدًّا في علاقتنا بأبنائنا. لا بد أن يكون كل شيء واضحًا لهم: ماذا نحب؟ ما المسموح به في بيتنا؟ ما الأشياء التي نوافق عليها وتلك التي لا نوافق عليها؟ ولا بد أن نؤكد أن كسر الحدود وعدم احترامها له عواقب سلبية، سننفذها بحزم.

‫ تساعد الحدود الصحية المراهقَ على التحكم في النفس ومعرفة هويته وماذا يريد أن يكون. لذلك يحتاج المراهق إلى أهل يضعون حدودًا واضحة، يعرفون متى يقولون «نعم» ومتى يقولون «لا»، لكي يضع هو حدوده الخاصة.

الأهل الذين لا يضعون حدودًا أو يعتبرون الحدود شيئًا عديم القيمة لا يهدف إلا للتضييق على أولادهم، هم أهالٍ واقعون في مشكلة حقيقية!

إن ما يقلل من حاجة المراهق للكذب هو بناء علاقة جيدة معه تتسم بالتفاهم والوصول لحلول وسطى، ومحاولة قبول بعض الأمور التي يختلف المراهق وأهله عليها في الحدود المقبولة.

في كثير من الأحيان لا ترجع أسباب المشاكل للمراهِق، لكن ترجع إلى عدم مرونة الأهل في التعامل معه وعدم قدرتهم على فهمه.

التغيير: هو طريق طويل أختار أن أقطعه بنفسي.

الحدود تساعدنا في أن نكون على حقيقتنا، أن نكون أنفسنا.