الكتاب كان عظيم قضيت معاه وقت ممتع و استفدت طبعا من معلوماته و كواليسه و رغم إنه علمي إلا إن تقديم المعلومات فيه كان بسيط و مفيش فيه ملل إطلاقا و حبيت جدا ألبوم الصور اللي موجود في أخر الكتاب اللي كان بيجسد الأحداث بصورة جميلة و ده بعيدا عن إن السرد و اللغة كانوا قويين و ده يدل إن عملية الترجمة كانت بسيطة و تحفة و أرشحه بشدة لمحبين الكتب العلمية 🤎
إنه أمر خطير لأننا ننسى كيف نكون بشرا مع بعضنا البعض "
اسم العمل : كيمياؤنا القديمة
اسم الكاتب :أينيسيا راميريز
المترجم : إسلام نبيل منسي
دار النشر :أقلام عربية للنشر و التوزيع
عدد الصفحات: 507
سنة الإصدار:2024
تأخذنا أينيسيا راميريز في جولة معها في أحد المعامل حيث كانت تقوم بتجربة نفخ الزجاج من أجل تشكيل مزهرية صغيرة و لكنها لم تكن حذرة فخرجت الأمور عن سيطرتها فتكتشف أنها شكلت الزجاج و بالتالي الزجاج شكلها ، لتأتي لها فكرة هذا الكتاب لتعرفنا كيف شكلتنا المواد !!
فأخذتنا معها في رحلة عبارة عن 8 فصول كل فصل يناقش كواليس اختراع و ابتكار معين ، اهتمت عبر الفصول و ناقشت اختراع ساعات الكوارتز و رقائق السيليكون و فتيل المصباح الكهربائي المصنوع من الكربون و القضبان الفولاذية و اختراعات أخرى تؤثر في حياتنا بشكل كبير حتى الأن .
أرادت أينيسيا أن تخبرنا أيضا أن كل شئ من حولنا مصنوع من شئ ما ، لكننا لا نعيش في عالم مادي فحسب ، بل نتراقص و نتفاعل أيضا مع هذه المواد .
رأيي الشخصي :
- الكتاب لغته كانت لغة عربية فصحى خفيفة و سلسة و كانت جيدة في تقديم المعلومات .
- الكتاب علمي يناقش مواضيع هامة و قصص علماء لم أكن أعلم عنهم و لكن استمتعت كثيرا كوني أمتلك الأن تلك المعلومات القيمة .
- رغم أن كتاب علمي و لكنه ليس من النوع الذي يصيب الملل للقارئ بل على العكس تماما الكتاب متنوع و يسرد أفكار و يروي قصص و يقدم معلومات بطرق رائعة لا تشعرك أنك تستذكر مادة علمية .
- اللغة و الترجمة كانت جيدة و كان السرد قويا لا يشوبه أي ضعف .
- الكتاب كبير و ضخم إلا أنه يوجد به حوالي مائة صفحة و أكثر شاملة للمراجع و ألبوم الصور .
- أحببت كثيرا ألبوم الصور الذي يوجد في نهاية الكتاب حيث كل صورة تجسد الحدث و يوجد أسفلها نبذة أو تعريف لها .
- قضيت وقتا ممتعا مع الكتاب و لم أكن أعتبره سوى صديق أو رواية أتشوق لأحداثها .
- أنصح به بشدة لمحبين الكتب العلمية .
اقتباس :
" على الرغم من أن العدالة قد تأتي متأخرة إلا أنها آتية في نهاية المطاف لا محالة "
تقييمي :
⭐⭐⭐⭐⭐/5