ما ألقاه الطير > مراجعات رواية ما ألقاه الطير

مراجعات رواية ما ألقاه الطير

ماذا كان رأي القرّاء برواية ما ألقاه الطير؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

ما ألقاه الطير - دينا شحاتة
تحميل الكتاب

ما ألقاه الطير

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #قراءات_٢٠٢٤

    رواية ما ألقاه الطير للكاتبة دينا شحاته .

    من إصدار دار العين للنشر.

    ❞ طالما أردت أن أتلاشى كما لم أكُن، غيرأن التلاشي في قاموسي كان مرادفاً للفراغ، ظننت أنه إذا فرّغ المرء داخله ونزع جذوره سيصير من الخفة التي يصبح اختفاؤه بعدها شيئاً حتمياً واجب الحدوث، لم أعرف أن الأشخاص يفنَى وجودهم بالامتلاء الكامل و وجود هوية واضحة لذاتهم المفقودة ❝

    عن الفراغ و الامتلاء ... عن إحساس النفس بذاتها ، و امتلاء فراغ القلب ، قلوب فرغها حب لم يكتمل ، أمان بيت لم تشاء الحياة أن يتواجد ، خيانة طرف لم نتوقع منه خيانة ، نفس خذلتها الحياة أو حتى خذلتها نفسها ، وحدة و عزلة ربما خلقناها بأيدينا و ربما فُرضت علينا ... فمن أين تأتي السكينة و يستعيد القلب امتلاءه ؟

    تتسأل الكاتبة لنبحث معها و مع بطلاتها الأربعة مرام ، عزيزة ، حدوتة ، دونكا ... شخصيات مختلفة العوالم يجتمعن بطريقة غريبة علهن يجدن ما يملىء فراغ قلوبهن .

    لتخلق الكاتبة حالة من الواقع المغلف بالسحر ، عالم بلا زمن ، امتزجت فيه حيوات الأبطال و تقاطعت طرقهم ، نعرف عنهم و نسعى معهم لمعرفة سر ما حدث .... و ذلك بسرد جميل سلس ، أفكار مركزة و شخصيات مرسومة بإتقان .

    عمل مختلف بعوالم غريبة ، على صغر حجمه يحتاج تمعن بالقراءة ... أرشحه لمحبي أعمال الواقعية السحرية.

    #ما_ألقاه_الطير

    #دينا_شحاتة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    منحتنا الكاتبة الدكتورة دينا شحاتة رواية بديعة هي "ما ألقاهُ الطَّير"، حدثتنا عن الحرية والإرادة والمعرفة والاختيار، فاختياراتنا يمكن أحياناً أن تقودنا إلى الفراغ الداخلي.

    هي حكاية مرام، ويتسلسل منها بالترتيب حكايات عزيزة وحدوتة ودونكا، وفي النهاية استدعت الكاتبة "خضرة الشريفة" من السيرة الهلالية إلى داخل الرواية كي تحل اللغز وتمنح السر الأعظم.

    بدأت الحكاية عندما قررت مرام حضور جلسة تواشيح وإنشاد ديني لكتابة مقالها الجديد، سمعت آهات عزيزة ورأت الطائر الأبيض الصغير ودمعته، ثم أدركت أن الزمن متوقف لا يمضي.

    طافت بنا دينا شحاتة بين الأماكن والأزمنة، وكانت الأبعاد الأربعة تتداخل وتتشابك مع مرام، التي اختلطت عندها أبعاد المكان والزمان، حين كانت أحداث الرواية تتقدم إلى الأمام وكان الزمن يتراجع إلى الوراء، عند ذلك استولت الكاتبة على حواسنا وإدراكنا فاستسلمنا للسرد وللراوي، نسير خلفه ونستمع إليه ونصدقه.

    كانت الحكاية تتبادى لمرام بداية من الحاضر في القاهرة ورجوعاً مع فصول الماضي في الإسكندرية (١٩٨٧) عند نقطة لقاء النسوة جميعاً وهو عام مولد مرام، وفي المنصورة (١٩٦٨) مع بدايات حكاية المنشدة عزيزة وحفرة قلبها، وفي بور سعيد (١٩٥٧) مع بدايات حكاية المطربة الشعبية حدوتة وجابر، وكان الحكي في كل مرة يعود إلى عام مولد مرام (١٩٨٧)، حيث انضمت إليهن الغجرية دونكا بحكايتها والنبوءة المصاحبة لها وأبو الليل، إلى أن تأتي خضرة الشريفة، وحكاية أول طائر وحيد مع أول إمرأة خاوية.

    كان الطائر في كل مرة يحاول أن يبوح بالسر الأعظم، وكان الخواء يطرح سؤال الوجود، هل التلاشي مرادف للفراغ، أم أن الفناء هو ما يصاحب الامتلاء الكامل ووجود هوية للذات المفقودة.

    تنتهي الرواية عندما يمتلئ الفراغ داخل كل واحدة بالترتيب، عزيزة داخل حدوتة، وحدوتة داخل دونكا، ودونكا داخل مرام، وتعود مرام للحاضر وقد امتلأت نفسها وعاد إليها طعم الحياة، بعد أن امتلكت المعرفة، تلك المعرفة التي لا يحظى بها الجميع.

    هي رواية محملة بأسئلة الوجود، تتركنا في النهاية نحاول تقديم الإجابة ونحاول الامتلاء بشغف تلك المعرفة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1