حنين يئن في الغربة > مراجعات رواية حنين يئن في الغربة
مراجعات رواية حنين يئن في الغربة
ماذا كان رأي القرّاء برواية حنين يئن في الغربة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
حنين يئن في الغربة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عبدالسميع شاهين
جزيل الشكر لم يهمه الأمر،
أمر المغتربين و الغربة إخوة لي و أخوات شهدت عليهم بعيني رأيت الخوف من بداية ركوب الطائرة أو البحر وهو كل مرة له أعراضه التي تجعلهم -و هذا كل مرة- يأتون بما في جوفهم و ترتفع معه نبضات قلوبهم و ضغط دمائهم، و قدرة المرء على التكيف و ما أدراك ما التكيف!!! ، في علم النفس يستلزم الصبر ملازم التكيف، و هو عطية الله و لم يعط أحدًا عطاءً أفضل من الصبر،
هناك قصة سأعود : قصة واقعية بالنسبة لي ليس عندي أي شك بوقوعها كما هي و المغتربة بلا شك عندها حنين و هو سبب كلمتها الأخيرة لوالدها على سماعة الهاتف بلا أدنى تفكير: سأعود سأعود،
الوطن دائمًا الأجمل و يكفي الوطن أن به أمك كقصة الأب الذي مات و ابنه في الكويت ،
بالنسبة لي أغلب المعاناة معاناة الشخصيات مع نفسياتهم مع اختياراتهم التي أنتجتها أدمغتهم هم ،
القصة الأخيرة لمن نسي ذكرياته قبل ركوب الطائرة ، فأي غربة و ما الذي سيئن؟
أما الغربة فآلام و أوجاع يمكن أن تتذوق بعضها داخل وطنك و أنت مطمئن وسط أهلك.
السفر قطعة من العذاب و هو معلم شديد قوي الشكيمة ليس بالرؤوف على متعلميه فمن لم يذق ذل العلم معه استحق مرارة الجهل .
المسافر كالمريض تكتب لهم الملائكة أعمالهم كما اعتادوها وسط أهلهم أصحاء معافين.
عن مقدار هذا الألم ، عن التصور الذي كونته من الأحاديث و الآي الشريف« و إن كنتم على سفر و لم تجدوا كاتبًا فرهانٌ مقبوضة فإن أمن بعضكم بعضًا...»
لا أمن و لا أمان مع الاغتراب،
شعرت بقلم الكاتبة لكن تصوراتي عن الموضوع متباينة للغاية