الحزن لا يذهب يا يسرا، ولكننا نتعلم كيف نتعايش معه، كيف نجعله جزءًا من كياننا، ولكنه لا يصبح كياننا كله.
مقهى أوريليا
نبذة عن الرواية
"تجاهلت يسرا الفيلم الوثائقي الذي كانت قد بدأته منذ قليل، وأمسكت هاتفها بيدها اليسرى في حين ربتت بيدها اليمنى على رأس داكس –كلبها من فصيلة الروتفايلر- الممدد على الأرض بجانب أريكتها ليأخذ قيلولة منتصف النهار. حَكَّت يسرا بأظافرها تلك البقعة الصفراء التي تتوسط أعلى رأسه الأسود، وصدر منه أنين متلذذًا بحركتها تلك، واستيقظ كي يلعق أصابعها شاكرًا قبل أن يغمض عينيه ويغفو مجددًا."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 255 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-87044-2-6
- دار الرسم بالكلمات للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية مقهى أوريليا
مشاركة من Donia Darwish
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rahel KhairZad
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة
#دار_الرسم_بالكلمات
مقهى اوريليا
تأليف: أمنية المشد
الرسم بالكلمات للنشر و التوزيع
صفحة 255
⭐️⭐️⭐️⭐️
■ "حتى وإن رأيتِ ملاك الموت يحوم حول من تحبيهم لمدة سنوات، حتى وإن تمنى جزء منكِ أن تحل رحمة الله حتى ينتهي عذابهم، لا شيء يعدك للحظة انتهاء وجودهم في دنيتك".
تتحدث الرواية عن الفقد وما ينتابنا بعده من تخبط وحزن وتشتت على لسان البطلة وبعض الشخصيات المحيطة بها والتي في نظري لا تقل بطولة عنها لدورهم الفعال في الرواية.
يسرا امرأة ثلاثينية يتعرض زوجها لحادث مروع يتوفى على إثرة لتصبح فجأة أرملة مطلوب منها التأقلم على وضعها الحالي والتعايش معه ولكنها ترفض ذلك بإستماته وتتعرض لكل مراحل الحزن والتي من بينها النكران الذي يستحوذ عليها فترة لا بأس بها لتقرر بعدها او ليقرر لها الغير ضرورة إنغماسها في الحياة وإنتهاء فترة عزلتها .
خلال الرواية نرى العديد ممن تعرضوا للفقد بدورهم منهم من فقد ابنته ومنهم من فقدت امها ومنهم من فقد زوجته ومنهم من فقد بريق الحياة في عينيه بوفاة من أول حب يدق بابه ومنهم من فقد الأمان ومنهم من فقد الونس والحنان. الكل عانى ولكن كل منهم تعافى بطريقته ومنهم من في طريقه للتعافي ويثابر، كما نرى نظرة البعض للمطلقة او الأرملة وأنها زيجة سهلة غير مكلفة وبالطبع نظرة المجتمع كذلك بالإضافة إلى تعنت الأهل مثل والدة يسرا في طلبات الزواج إعتقاداً منها أنها تؤمن مستقبل إبنتها.
حينما تذكرت يسرا جدها أحببته وأحببت طقوسهم جدا وأسرتني طريقة شرحه للأمور وهي صغيرة خاصة وهما يتحدثان عن شراء المركب وتألمت جدا لوفاته وأنه فضل التضحية حتى اخر نفس في حياته.
مايركا ورامي وعمرو ورز وعم بكر أحببتهم جميعا بلا إستثناء وأحببت تفهمهم ومثابرتهم وأنهم اتخذوا من بعضهم البعض سند رغم ضعفهم جميعاً فمادام الطريق طويل لا يضل من إهتدى بصحبة مثلهم وكانوا خير مثال على الصحبة الصالحة وخير عائلة.
كرهت سارة بقدر كرهي لوالدة يسرا فقد كانتا كتلة من الشر والمشاعر السلبية تتحرك على قدمين وكرهت عجز والدها كذلك فأكثر ما ينفرني في الرجل عدم قوامته ولا اجد مبرر لها أبداً.
طوال الرواية وأنا أشعر ب يسرا وما يعتمل داخلها عانيت مما عانته ومازلت مثلها اعاني أحياناً أجلس ليلاً لمحاسبة نفسي كيف اضحك مع طفلتي او أكل أو اخرج للإحتفال بعد فقد والدتي وهي من كانت تلازمني في كل تلك المناسبات؟ هل بلغ بي الجحود مبلغه؟ هل حينما اموت ستفعل ابنتي مثلي لاني لا استحق الحزن والجزاء من جنس العمل؟ إن كنت أدعي الحزن فما سر هذا الشعور وكأن صدري به فجوة على إثر الذكريات؟
الكثير والكثير ولا جواب فقط هي نوبات من الصراع الداخلي تارة تتجالد النفس وتارة يصرعني الفقد وعزائي الوحيد أن كل هذا حتى موعد اللقاء.
كان السرد متتابع وسلس لم أشعر بالملل وإن كان هناك إطالة ولكنها من باب إيضاح التضارب والصراع النفسي للبطلة لنعلم ما تعانيه من الآم كما كانت اللغة بسيطة وطيعة ومعبرة ايضاً مع حبكة متوسطة لا تجهد القارئ فيكفيه ما عانى من الآم البطلة.
فقط وددت لو أعطتني الكاتبة سبب مقنع لكراهية سارة المبالغة بخلاف الغيرة و وددت أيضاً لو علمت اكثر عن ماضي والدة يسرا حتى تصبح مشوهة لتلك الدرجة لا تعي شيئاً عن الأمومة.
أكثر ما أحببته اللقاء الأخير بين يسرا ووالدة خالد فقد رأيته رأي العين وكإعتراف مني بروعته بكيت كثيراً خلاله. كانت قراءة اولى ممتعه ولن تكون الاخيرة إن شاء الله.
إقتباسات:
● أحيانًا على المرء أن يتقبل الأمور كما هي حتى تمضي الحياة دون نزاع أو إحباط.
● تأتيها الذكريات في ومضات تربكها، يأتيها صوته فَيَرُج روحها ويُقلِق سكينتها.
● الحزن لا يذهب يا يسرا، ولكننا نتعلم كيف نتعايش معه، كيف نجعله جزءًا من كياننا، ولكنه لا يصبح كياننا كله.
-
Esraa adel
🌷 المقدمة :-
للحب عيد و لكن ليس للحزن عيد .. فهو ضيف ثقيل الظل حين يحضر فإنه يجثم على القلب ولا يرحل إلا تاركا آثار ندباته على القلوب .. يحضر كيفما يشاء دون اى سابق انذار.
هناك من ينكر علينا هذا ويعده ضعفاً بالرغم أنه من طبيعة البشر سواء كان الحزن على الفراق أو حتى الضعف جراء ما يصيبنا من مصائب الحياة.
🌷 نبذة عن العمل :-
تحكي الرواية عن "يسرا" المرأة الثلاثينية التي فجعت بموت زوجها فتوقفت الحياة لديها تماما كأنها دُفنت بجواره يوم توفي او رافقته في ثلاجة المشرحة ، إنه لمؤلم بحق أن تضطرنا الظروف للتعرف على جثة من نحب ، ولكن وإن توقفت القلوب عن الحياة فإن الحياة نفسها لا تتوقف ماهما بلغ عدد القلوب المنتهية الصلاحية.. الحياة نفسها لا تبالي ، و هذا تحديداً ما صارعته "يسرا" بداخلها.
🌷 اسلوب السرد :-
تميز العمل بلغة عربية فصحى شاعرية تناسب الأجواء المحيطة بها بأسلوب سرد سلس و بسيط على لسان الراوي العليم بجوانب كل الامور ليقص حكاية كل شخصية من شخصيات العمل وهي تختلط ببعضها البعض لتخرج في النهاية صورة كاملة بلا اى قطعة بازل ناقصة.
🌷 الكتاب وأنا :-
كأنني أنجذب تلقائياً إلى كل ما هو سكندري الجنسية فكلما لمحتُ العنوان أُعجبت بطريقة نطقه على لساني بعد ضم شفاهي لنطق الواو وإعادة فتحها عرضياً لكسر الياء ثم الاحتفال بالوصول إلى نهاية الكلمة بمد الألف الذي يقف في شموخ كتماثيل الاغريق ، تُدغدغُ أنفي رائحة اليود قبل أن أصل إليها على الورق ، كما شعرت بوجود "مقهى أوريليا" بمنطقة "محطة الرمل" _واحدة من اعرق المناطق في الإسكندرية_ و تأكدت من تخميني حين دعاها إلى "ديليس" الذي يقرب المقهى ، وسريعاً ما قمت بإضافة ذهابي إلى "ديليس" إلى قائمة أمنياتي قريبة المدى ، مع إني أتوقع بحثي عن هذا المقهي حولي إذا ذهبت إلى "ديليس" .
أنهيت الكتاب في أقل من يوم واحد فكنت كلما نظرت إلى عدد صفحات العمل أجدني اُهرول خلف السطور.
🌷 الشخصيات :-
تعددت شخصيات العمل ولكن ليس بشكل يؤدي الى التباس الشخصيات فمن الممكن بعد انهاء الرواية أمس ان اذكر جميع شخصيات العمل دون نسيان اى احد ، رامي من اقرب الشخصيات الى قلبي و قصة بكر الجميلة المؤثرة و ايضا روز و ماريكا حتى داكس احببته.
❞ هو ما جعلك تأتين هنا، لتحاولي، لتجدي سعادة لا يشوبها شيء. تلك هديته لكِ، إرثه لكِ. وكل ما يريده منكِ ألا يذهب هذا هباءً. لا تردي هديته يا يسرا، لا تردي آخر هدية منه لكِ". ❝
🌷 النهاية :-
أتت نهاية العمل كنتيجة طبيعية للأحداث دون مبالغة فقد كانت "يسرا" تستحق كل ما حدث في النهاية ، مع إني كنت اتمنى رد فعل أقوى من هذا مع "سارة" ، و اخيراً فقد التقيتُ عملا ممتع للغاية .. يستحق القراءة حقاً.
#دار_الرسم_بالكلمات
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة
-
Abjd
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة
◾اسم الرواية : مقهى أوريليا
◾اسم الكاتبة : أمنية المشد
◾نوع الرواية : دراما اجتماعية نفسية
◾اصدار عن دار الرسم بالكلمات للنشر والتوزيع
◾عدد الصفحات : ٣٨٦ صفحة على أبجد
◾تصميم الغلاف : كريم طه
◾التقييم : ٣,٥ / ٥
"ما هو الحزن، إن لم يكن حبًا يثابر؟".
تعيش (يُسرا) حالة من الحزن والاكتئاب التي جعلتها تهرب من لقاء الجميع، وترجع الحالة التي تعيشها (يُسرا) الي فقدان زوجها والوحيد الذي أحبته في حادث سير أودى بحياته في الحال؛ ليتركها وحدها تتجرع الحزن على فراقه ومهاجمة أهلها بسبب انغماسها في هذا الحزن، واتهام شقيقته لها في كل وقت بأنها السبب... فتعيش (يُسرا) حالة نفسية سيئة تحاول الخروج منها بالعودة الي العمل، حتى لو كانت مُجبرة على هذه العودة ولكنها خطوة نحو العالم الذي انعزلت عنه منذ حادث الوفاة؛ لتُفاجأ (يُسرا) أن كل ما حولها يذكِّرها به، وان عودتها الي العمل هي أسوأ ما حدث لها بعد الوفاة.
كانت (يُسرا) تحاول دائماً الهرب من الناس حتى الاقربين منهم، وقد جاءتها الفرصة على طبق من ذهب حين قرأت اعلاناً في أحد الجرائد عن وظيفة شاغرة في مكتبة مُلحقة بكافيه ولكن الوظيفة كانت خارج القاهرة، وتحديداً في الإسكندرية، مدينة طفولتها والتي تحمل ذكرياتها مع جدها الحبيب ... وها هي الفرصة التي انتظرتها (يُسرا) حيث ستُبتعد عن الجميع دون أن ترى نظرات الشفقة او حتى نظرات العتاب، ستبتعد عن منزلها وذكرياتها الأليمة به، ستختار حياة جديدة تماماً خالية من الأصدقاء والأهل، خالية من العلاقات، ستبدأ في مكان جديد مع أُناس لا يعرفون عنها شيئاً ولا تريدهم أن يعرفوا؛ لتبقى هي وذكرياتها فقط، لا تريد أن تنسى ولا تحتاج من يُنسيها، هي فقط تريد الابتعاد عن الجميع.
فهل ستنجح (يُسرا) في البدء من جديد في مكان مختلف أم ستجد ما كانت تخشاه ينتظرها هناك؟! هل ستستطيع (يُسرا) التعامل مع حزنها والوصول إلى حقيقة احساسها؟! هل ستجد (يُسرا) الإسكندرية الدواء لدائها كما كانت دوماً؟! ام أن المدينة التي تركتها قديماً اختلفت عمَّا كانت عليه الآن؟!
◾رأيي في الرواية :
جذبني عنوان الرواية مع النبذة المختصرة عنها، لأقرر قراءتها في الحال، وبمجرد البدء في الصفحات الأولى وجدتني أطوي الصفحات طيَّاً دون أن أشعر بذلك، لأُفاجأ بأنني اجتزت أكثر من نصف الرواية خلال جلسة واحدة.
الرواية تناقش فكرة الفقد بأكثر من صورة، من فقد شريك الحياة إلى فقد الاهل وكذلك فقد الأبناء؛ فالفقد موجع وأثره لا يزول أبداً، حتى لو كان الشخص يتوقع الفقد، حتى لو كان يُدرك أنه قادم لا محالة، سيظل الفقد فقداً... ومن خلال أحداث الرواية راحت الكاتبة تناقش فكرة العلاقات وتأثيرها على الفرد، خاصة العلاقة بالأهل وافتقارها الي الحنان والتفاهم، وبأخذ عائلة (يُسرا) كمثال لذلك نرى أثر جمود الأم وصرامتها وكذلك سلبية الأب وبعده عن الصورة على ابنتهما، وكيف أثَّر ذلك على ثقتها بنفسها وعلاقتها بكل من حولها... وهذا عكس ما وجدته (يُسرا) من أشخاص غرباء عنها حين سافرت وما لاقته من قبل على يدي جدّها، مما جعلها تدرك أن العيب لم يكن بها وإنما من طريقة التعامل الجامدة لأهلها معها هي سبب كل ذلك.
تتحدث الرواية أيضا عن المرض النفسي وخاصة الاكتئاب وضرورة استشارة الأطباء النفسيين في الأمر دون خجل او خوف من الاتهام بالجنون؛ فالمرض النفسي ليس جنوناً والمريض النفسي ليس شخصاً فاقداً لعقله؛ وإنما هو إنسان يحتاج المساعدة، كما اوضحت الكاتبة نظرة المجتمع للمريض النفسي وكذلك نظرته المتدنية للأرملة وانها انسان ناقص يجب أن يرضى بأقل القليل... وأخيراً تؤكد الكاتبة على أن الفقد لا يُمكن نسيانه أبداً ولكن يمكن تخطِّيه، وهذا ليس خيانة للفقيد وإنما هو محاولة لاستمرار الحياة وإدارة عجلتها.. فالإنسان يجب أن يأخذ وقته في الحزن ولكن لا يُمكن ان يعيش عمره كله حزيناً ثابتاً في مكانه خشية من خيانة مشاعر الفقد.
الرواية على الرغم من اعتياد فكرتها وسهولة توقع احداثها، إلا أن الكاتبة خلقت جواً من التشويق يدفعك دفعاً لانهاء الرواية؛ ولكن كنت انتظر توضيح للخط الدرامي الخاص بعلاقة (سارة) مع (يسرا) وسبب هذه الكراهية الشديدة التي أجدها غير مبررة في الأحداث.
◾النهاية :
جاءت النهاية متوقعة بعض الشيء؛ إذ تُبرهن على الفكرة الأساسية للرواية، وقد حرصت الكاتبة على ان تكون نهاية منطقية وليست مجرد نهاية سعيدة.
◾الغلاف :
غلاف بسيط يتماشى مع عنوان الرواية، ولكنني لا أراه معبراً عن الرواية واحداثها بصورة كافية.
◾الحبكة :
حبكة جيدة جداً تسير بمُعدل مناسب، مترابطة التفاصيل ومسلسلة الأحداث.
◾الأسلوب :
اعتمدت الكاتبة أسلوباً بسيطاً سلساً قائماً على الوصف والترتيب المنطقي للاحداث، مع الحرص على عنصر التشويق وعنصو الاثارة خاصة مع آخر كل فصل، لم تلجأ الكاتبة للاختصار الذي يُخِل بالبناء الإبداعي للرواية، وايضاً الاسهاب الذي يصيب القارئ بالملل، وإنما اتخذت بينهما سبيلاً؛ مما جعل الأحداث برغم توقع أغلبها الا انها غير مملة او تصيب بالتشتُّت على الإطلاق.
◾اللغة :
اعتمدت الكاتبة اللغة العربية الفصحى سرداً وحواراً، وقد غلب السرد على الحوار على طول الرواية، فجاء السرد معبراً؛ يمتاز بتنوع الألفاظ والعبارات والاستخدام المعتدل للتعبيرات والتراكيب البيانية بما يتناسب مع متطلبات الرواية دون تكلف أو مبالغة، أما الحوار فرغم قلته مقارنة بالسرد إلا أنه جاء حياً معبراً عن شخصيات الرواية... في المجمل اللغة قوية مناسبة للرواية وأحداثها.
◾الشخصيات :
تعددت شخصيات الرواية واختلفت، وقد امتازت الشخصيات الرئيسية بمحدوديتها، مقارنة بعدد الشخصيات الثانوية، والتي كان لها دور لا بأس به في الأحداث مثل شخصية الأب، ليلى وغيرهم... وقد نجحت الكاتبة في التعبير عن الشخصيات وتقديمها بصورة سلسة دون تشتيت القارئ لكثرتها، وتمكنت من الربط بين الشخصيات وبعضها ورسم الخطوط العريضة لكل شخصية من خلال الأحداث.
◾اقتباسات من الرواية :
📌"ولكن كل شيء في تلك الدنيا يحتاج تضحية، فقط عليك أن تقرر أي تضحية بينهم تقدر عليها."
📌"حتى وإن رأيتِ ملاك الموت يحوم حول من تحبيهم لمدة سنوات، حتى وإن تمنى جزء منكِ أن تحل رحمة الله حتى ينتهي عذابهم، لا شيء يعدك للحظة انتهاء وجودهم في دنيتك."
📌"إن منعتِ نفسكِ من الحزن، فلن تستطيعي أن تشعري بالسعادة أيضًا."
#مقهى_أوريليا #أمنية_المشد
#دار_الرسم_بالكلمات #مسابقات_مكتبة_وهبان
#مراجعات_هدير #قراءات_2024 #مكتبة_وهبان
-
دينا ممدوح
-الحزن لا يلتهم القلب وحده، يلتهمك بأكملك، يلتهم حياتك ولحظاتك السعيدة الماضية وذكرياتك ولا يتركك إلا قطعة بالية لا تصلح لشيء، في لحظة ما تجد أن ليس من حقك الشعور بالسعادة مرة أخرى، كيف يجرؤ قلبك على التفكير في الحياة دون أن يحزن، كيف يمكنك الابتسام والنسيان، كيف يمكن أن تشرق شمس روحك من جديد؟ ما مبرر أن تشرق شمس الكون ذاتها من الأصل يومًا تلو الأخر؟!
-من الصفحات الأولى للرواية أخذتني (يسرا) بطلة الرواية معها للشعور بكل الحزن الذي يحرقها، بكل هذا التشتت والرغبة في الاختفاء، شعرت بالاختناق واستعدت كل مشاعر الفقد التي أحاول دائمًا وأبدًا التملص من قبضتها، ولكن الحزن هنا، مختبئ في مكانًا ما ينتظر لحظة بعينها ليظهر ويعيدك لنقطة الصفر مرة أخرى.
-حتى منتصف الرواية أنت لم تُكَون فكرة كاملة عن الذي حدث ليسرا وجعلها تصل إلى هنا، إلى مقهى أوريليا لتهرب من كل شيء، تعرف فقط أن أمها هي أزمتها الحقيقية، يمكن اعتبارها بلا أصدقاء طوال حياتها، فالأصدقاء الذين لا يكونون بجوار اصدقائهم في أشد لحظات الحزن لا يمكن تسميتهم بذلك المسمى أبدًا، لا يستحقون لحظات السعادة التي سنعود إليها يومًا ما.
على الرغم من أنني كنت أرى حزن يسرا وأقدره إلا أنه إذا استمرت الكاتبة لأكثر من ذلك دون أن توضح ما الذي حدث كنت سأشعر بالملل بكل تأكيد، ولكنها حافظت على توازن الرواية بصورة رائعة حينما شغلتني بكل هؤلاء المتواجدين في مقهى ومكتبة أوريليا، كانت تفاصيلهم ممتعة وجذابة وجعلتني أنسى أنني في الأصل أبحث عن ما حدث ليسرا في القاهرة قبل أن تقرر الذهاب إلى الإسكندرية والهروب.
كل المشاعر التي تلتها عن خالد كانت تختطفني، جعلتني أبكي، الغرفة التي أغلقتها منذ رحل، كل اشياءه التي تبقى هنا دونه، المعضلة الأزلية التي لا يمكن الفرار منها، كيف يمكن أن تبقى كل الأشياء في مكانها دون صاحبها! كيف لم تمت وتختفي كما حدث معه.
مشهد التعرف على خالد في المستشفى كان مؤلم بشكل أكثر مما يمكنني وصفة، كان التشتت والصدمة التي أوضحتها يسرا في حديثها جعلتني أراها وأشعر بقلبها واسمعه يتكسر لفتات لم يمكن جمعها مرة اخرى.
أحببت اسم الرواية ولكنني لم أفضل الغلاف ولم يكن عامل جذب لرواية تستحق غلاف أفضل من هذا بكثير، تخيلت الكثير من التفاصيل التي كان يمكن استخدامها في غلاف الرواية كخلفية مثل صورة أوريليا وأثاناسيوس وجمال ماريكا وروز صورة المكتبة والمقهى على الطراز القديم والذين رأيتهم في خيالي، وداكس الناعم وتختبئ يسرا في فراءه، هناك الكثير من التفاصيل الثرية التي كانت ستجعل الغلاف من أروع ما يكون.
أحببت داكس ووددت لو كان صديقي، أختفي في فراءه الناعم من الحزن.
مشهد المواجهة بين يسرا وأمها من أقوى وأهم مشاهد الرواية.
الرواية كتبت عن واحدًا من معتقداتي الأهم في الحياة وما أنقذني من قاع الحزن يومًا ما، أننا لأجل كل من رحلوا نحيا، نخبئ الحزن في أبعد مكان بالذاكرة والقلب ونغلق عليه بعدة أبواب ونقرر أن نستكمل الحياة من أجلهم، حتى وأن قرر الحزن أن يفتح بابة يومًا ليظهر ويخبرني أنه مازال هنا، فأخفية مرة اخرى عنوة، في لحظة ما شعرت أنني كتبت كل تلك الكلمات في الرواية بيدي وبقلبي وبحزني.
منذ بدأت قراءة قائمة الكتب التي كانت تلك الرواية من ضمنهم لم أضع في حسباني موعد قراءتها أو حتى البدء فيها أم لا من الأصل، ولكن كأنني كنت أخطو نحوها بخطوات ثابتة ليكون لها موعدها تحديدًا، موعد جعلني أشعر بكل الألم الكامن بين سطورها، موعد كان واحدًا من مواعيدي السنوية مع الحزن!
*اقتباسات:
❞ متى سيقل هذا الألم؟ متى ستُرخي تلك اليد قبضتها الدامية التي تعتصر قلبها وتخطف أنفاسها؟ تعلم أن الحياة حتمًا ستمضي، ولكن هل ستمضي بكل هذا العذاب؟ أي حياة تلك؟ ❝
❞ "القاهرة لا تعطينا أي وقت للتفكير، أو لاستيعاب أي شيء يحدث في حياتنا إيقاع الحياة سريع ومحتشد للغاية، والكل يحثون بعضهم البعض على المضي أماما وألا يقفوا ليفكروا في حاضرهم، أو حتى ليأخذوا الوقت الكافي لاستيعاب وتقبل ماضيهم الأمر أشبه بالسباق أحيانًا، سباق لا ينتهي". ❝
❞ لا أحد يخبرك بالصمت، الصمت الذي يحل في روحك قبل أن يحل خارجك. هذا الصمت الذي يعني موت جزء بداخلك. لا أحد يخبرك كيف تعيش وهذا الجزء يتعفن بداخلك، وتفوح رائحته لتلوث ما تبقى من روحك". ❝
❞ "حتى وإن رأيتِ ملاك الموت يحوم حول من تحبيهم لمدة سنوات، حتى وإن تمنى جزء منكِ أن تحل رحمة الله حتى ينتهي عذابهم، لا شيء يعدك للحظة انتهاء وجودهم في دنيتك". ❝
❞ "هم لا يرحلون كليًا، جزء منهم يبقى، يبقى حيًّا في قلوبنا وروحنا، حتى وإن لم تسعفنا ذاكرتنا، فننسى صوت ضحكتهم، أو رائحة ملابسهم، أو ملمس يديهم وذلك الجزء الذي يبقى، هو ما يُشرِق الشمس في النهار، وما يملأ صدرنا بالهواء، وما يجعلنا نستيقظ كل يوم ونقوم ونحاول. هو ما لا يجعلنا نستسلم للظلام❝
❞ ربما نعتاد فقط الحزن، ولكنه لا يختفي، وأحيانًا يقرر أن يُظهِر نفسه وبشدة، وتتفاجئين حين تجدي نفسك تبكين بدون سبب واضح وقبلها بثوانٍ فقط كنت تضحكين. ❝
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة
#دار_الرسم_بالكلمات
-
Fedaa El Rasole
لا يعرف قيمة الذكريات غير صاحبها الذي عاش فيها وأعطي من وقته وروحه لصناعتها، لأجل ذلك قد يري الناظر خارج حدود الذكري أنه تمسُك زائف بخيوط واهنه تخطاها القدر وتجاوزتها الأحداث، لكن المُخلص في ذكراه والمُحب لها ولمن كان معه فيها يظل يحيا بها مهما تقلبت الأمور أو اختلفت الأوضاع.
لم تعش يسرا كثيراً مع خالد، لم تغشاهما سعادة كاملة لكن حياتهما كانت مُستقرة بقدر كبير وكانوا متفاهمين علي عكس أزواج غيرهم من الأصدقاء والأقارب، لكن الذكري لا تتصل بطول المُعاشرة ولا كثرة مواقيت اللقاء وتكثيف جلسات الحب، الحب والمشاعر لا تُقاس بالكم والقبول والراحه للآخر لا تُدرك بالكيف.
وبينما كانت الأمور مستقرة والحياة تسري بعاديتها انقلب الوضع في لحظة، وآه من لدغات القدر السامة وهبوطة الحاد بالمكتب دون سابق إنذار، مات خالد بحادثة ودخلت يسرا لعزلتها وحيدة مع مقتها علي الواقع وانعزالها التام عن أي مظهر من مظاهر الحياة.
وكأن الموت حلّ عليها بالكُلية وارتسم علي كل ملامح حياتها رغم أنها مازالت علي قيد الحياة.
عندما يموت أحباؤنا نُبهت، نشيخ، يختفي بريق الحياة ولمعانها من أنفسنا فنقبع في دوائر الصمت والاكتئاب، يكون مُني ومراد كل واحد فينا أن يُترك وحيداً مع نفسه، لكن ما يزيد دوائر الألم مرارة هو الإلزام بأفعال لابد من وجوب فعلها، وفي حيز تنفيذك للأفعال ومقابلاتك للعزاء تظفر بطعنات أُخري من مخبولين لا يفقهون معني الحب ويتصنعون صموداً زائفاً لاستجلاب قوة وهمية بالقطع لن يكونوا عليها إن انقلب الحال وأصبحوا هم في دائرة المُبتلي بالمُصيبه.
إنتي لحقتي تحبيه ؟ لازم تعيشي حياتك مش هتفضلي عايشة ميته كده!, وإن فعلت بدأت التعايش بعد محاولات كبيرة يظهر الوجه الآخر من اللؤم البشري متمثلاً في جُمل ( إخص عليكي بسرعة كده؟، ولا كإنه مكانش جوزك ).
أقسي دروس الحياة نتعلمها في مواقف الصدمات، حينها فقط نعلم أن ليس للإنسان إلا نفسه، وأنه هو الوحيد الذي يجب أن يفعل ما يريد وفقاً لما يراه مُناسباً لذاته و وضعه وحالته، وأن الأقربون ليسوا دائماً متاحين للتهوين والتخفيف من حدة الأوجاع، بالعكس، فقد تؤدي طباعهم وغلاظتهم إلي تفاقم آلامنا كلما رأيناهم أو تكلمنا معهم مثلما كانت تفعل والدة يسرا معها.
لا أحد ينجوا من الماضي بسهولة، ولا من تجاربة السابقة، لكن مادام الإنسان مُحباً للحياة ويأمل الوقوف علي عتبات الأمل فيها فإنه حتماً سيصل إلي طريق النجاة.
أحببت اختيار يسرا للإسكندرية لأن بها من الأجواء ما يشفي ويُسحر ويُعافي، غير أن فكرة معالجة الذكري بذكري أُخري جميلة كانت لها مع جدها وتغيير المكان بالبعد عنه ولو لفترة فكرة جميلة.
ساءني أن الرواية كان بها بعض التطويل في عديد من المقاطع بلا داعي، وسرد تفصيلي لحالة يسرا ومواقف لها في المنزل باسترسال ممل أحياناً وإن كنت أفهم أن مُرادة توصيل حالة الشتات والتيه والحزن الكبير التي تعيش فيها لكن حكيها كان مُعاداً ومُكرراً.
كانت شخصية يسرا لتكون أكثر ثُقلاً لو أن لها علاقة مُسبقة بالكتب قبل العمل في المكتبة، كأن تكون صحبتها للكتب في وقت ألمها خففت عنها حدة الألم لذلك سعت للعمل في المكتبة، الأمور هكذا ستصبح أفضل من كونها مصادفة ليس لها تأثير.
جلسة والدة خالد مع يسرا فرجت عنها الكثير لكن تحولها السريع بعدها لم يأخذ وقته اللازم من التأني والتفكير.
من الجيد أن يعلم الإنسان أن الدنيا لا تقف علي أحد وأن كل شيء سيء يُعوض بجميل حتي وإن كُنا نجهله فإنه سيظهر حتماً علي وجه أفضل مما كُنا نتخيل، وأن الطُرقات التي سلكناها في الظلام مُنصاعين للقدر يُمكن أن يكمُن في جنباتها النور لأنها سُنة الله في الحياة.
⭐⭐⭐.
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة.
#دار_الرسم_بالكلمات.
-
هاجر صبحي
"كل شيء في الدنيا يحتاج تضحية، فقط عليك أن تقرر أي تضحية بينهم تقدر عليها"
هل فكرت يومًا أن حياتك يمكن أن تكون خدعة كنت توهم نفسك بها واعتبرتها واقع ولكن الواقع مخالف لهذا؟
في الحياة التي نعيشها الآن الوقوف للتفكير لا يكون أمرًا سهلا، ولا يحدث إلا بعد صدمة أو موقف تجد عنده أن الحياة باتت مستحيلة وعليك أن تختبر حقيقة واقعك، وهل تحيا كما تُريد أم أنك مدفوع لسلوك طريق لا تهواه ولكن لا تسطيع التوقف!
تبدأ بطلتنا تلك الرحلة لاكتشاف واقعها بعد أن تعرضت لحدث سلب منها حياتها التي كانت تهواها بين ليلة وضحها، فباتت لا تعرف كيف تتخطى هذه الصدمة، وخصوصا حينما وجدت أن كل شخص حولها لديه طريق يخبرها أن تسلكه، فما كان لها إلا أن تلجأ إلى شيء لا يخيب في علاج الجروح وانتشال المرء من التيه أنه الركوب للهدوء والبعد عن ضوضاء المدينة -القاهرة- وكان خير مُستقبل لها في عزلتها تلك هي الكتب، وبعض الأشخاص الذي عانون بالقدر الذي يعرفون فيه كيف يواسون من عانى مثلهم دون أن يجبروه على سلوك طريق من اختيارهم، بل جله يسلك الطريق الذي يختاره.
أثناء رحلة التعافي هذه نختبر مشاعر الفقد، وكيف أن لكل شخص طريقة تعامله معها فبعضهم يلجأ لاعتبار الشخص المفقود لم يوجد في الحياة، والبعض الآخر يريد أن يتجاوز هذا الفقد ولا يطيل في مرحلة الحزن، والبعض يشعر بالذنب إن أحس نفسه يتجاوز، وهناك من يفعل مثل بطلتنا في اختيار طريقة التجاوز ويمكنكم اكتشافها بأنفسكم :)
تناولت الرواية أيضا موضوعات مختلفة مثل أزمة الهوية وتأثيرها على المراهقين خصوصا، وموضع الاكتئاب الحاد، واضطراب ثنائي القطب، ولكن جاءت تلك الموضوعات بشكل عرضي وليتم تناولها بشكل عميق.
ذكرتني الرواية أثناء القراءة بالمسلسل الكوري "summer strike" ولكن الفرق بين بطلتين هو الحدث الذي سبب الرغبة في الإجابة عن سؤال "هل احيا كما أريد أم اتماشى مع التيار لانه لا وقت للتوقف؟" وحقيقة أظن أن جميعنا نحتاج إلى أن نخوض تلك التجربة من فعل اللاشيء والإجابة عن هذه التساؤلات -أتمنى أن أنال فرصة فعل هذا الأمر قريبًا-
أخيرا أعجبني أن أحداث الرواية جاءت هادئة مناسبة الجو العام الذي فرضته البطلة لسير الأحداث.
تعليقي الوحيد يمكن أن يكون على الغلاف، فكرة اللون الازرق الدال على مقهى أوريليا لا أجده موقفًا لانه خالي الملامح عن المقهى الذي وصفته الكاتبه، كان يمكن أضفاء بعض التفاصيل والألون له لإنشاء صورة حميميه أثناء القراءة.
اقتباسات:
❞ - "القاهرة لا تعطينا أي وقت للتفكير، أو لاستيعاب أي شيء يحدث في حياتنا إيقاع الحياة سريع ومحتشد للغاية، والكل يحثون بعضهم البعض على المضي أماما وألا يقفوا ليفكروا في حاضرهم، أو حتى ليأخذوا الوقت الكافي لاستيعاب وتقبل ماضيهم.. الأمر أشبه بالسباق، سباق لا ينتهي ❝
❞ الحزن لا يذهب يا يسرا، ولكننا نتعلم كيف نتعايش معه، كيف نجعله جزءًا من كياننا، ولكنه لا يصبح كياننا كله. ❝
التقييم: ٤/٥
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة
#دار_الرسم_بالكلمات
#ريفيو_٣
-
Shaimaa Farouk
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة #دارالرسم_بالكلمات
اسم الكتاب : مقهى أوريليا
اسم الكاتب : أمنية المشد
الناشر : دار الرسم بالكلمات للنشر و التوزيع
النوع روايات إجتماعية ذات طابع نفسى
عدد الصفحات : ٢٥٥ صفحه طبعة ٢٠٢٤
تقييمى ٤ ونصف نجوم
الأحداث
الفقد ما أصعبه وماأقسى ما يفعله بالمرء فينا ،تأتى لحظة الموت للأحبة فيتغير فينا كل شئ ونتحول لآخر لانعلمه ولانعلم ماهو الصواب تدور بنا الدنيا نفقد عزيزا وينضم إلينا آخر يهدهد أحزاننا وهاهى الحياة تمضى بنا تارة وبدوننا أخرى ويبقى الحب والعائلة سندا وسلوانا لكل من ذاق الفراق
فى هذه الرواية لن تقدر أن تمنع دموعا هاربة من قلب متأثر على موت خالد المحب المخلص وعلى حيرة يسرا وكيف تعيش الحياة من بعده ومن كلمات أم خالد الحكيمة أو على قصة أوريليا وموت إبنة ماريكا أو على رامى وحربه لنفسه وهزيمتها فى انتحار زوجته.
تدور أحداث الرواية حول يسرا التى تعمل كمديرة مخزن وزواجها بخالد أخو سارة زميلتها الحقودة الغيور وتتفاجئ بموت خالد فى حادثة بشعة وعدم تقبل يسرا واضطراب حياتها وعدم قدرتها على التعافى وردود فعل من حولها ثم هربها للإسكندرية حيث طفولتها الجميلة وجدها الذى اغدق عليها الحب والحنان اللذان افتقدتهما مع والدتها الصارمة لتعمل كمديرة لمتجر كتب ملحق بمقهى سنتعرف على صاحبة المقهى وطفولتها التى عاصرها بكر المحاسب ووالدتها الجميلة أوريليا ووالدها المحب ثم زواجها وانجابها لابنتها وتجربة فقدان ابنتها وخيانة زوجها ثم افتتاحها للمقهى ونتعرف على رامى وقصة كفاحه لمرضه النفسى وزواجه وانتحار زوجته وكيف غير ذلك من شخصيته وجعله داعما للآخرين ،ومالذى ستختاره يسرا فى النهاية وماهى الطريق التى ستسلكها ، ومن كان على صواب ومن كان على خطأ؟ وكيف تتغير حياة ورؤية من تعرض لموت عزيز .
الايجابيات ١. بناء ناجح ومتميز لنفسيات الشخصيات وتأثير ذلك على أفعالهم واختياراتهم فى الحياة.
٢ اللغه سلسه وجميلة وقدرة الكاتبة على إيصال المشاعر للقارئ رائعه
٣.داكس الكلب الجميل المحب وعلاقة البطلة به وتأثره بمشاعرها وتفاصيل حياته معها وسنده وتدعيمه لها .
٤. تسليط الضوء على التهور فى القيادة وما يهدمه من حيوات ، الأثر النفسى لعلاقة الأم بالابنه وماقد تفعله الأم الصارمة بمستقبل ابنتها ، اسكندرية وجمالها .
السلبيات ( للأسف كنت اتمنى أعطى الرواية ٥ نجوم وهى تستحق ) ١. الغلاف لم يعجبني ٢. لم تعطى لوجود يسرا وسط الكتب حقه ٣. النهاية كانت واضحه ولكن لم أرادت الغموض أو عدم ذكر أسماءهم . ٤. رسمة واحدة فقط ليد تحمل كوب قهوة مكررة لكل فصل .
اقتباسات. الحزن لايذهب يايسرا ولكننا نتعلم كيف نتعايش معه كيف نجعله جزءا من كياننا ولكنه لا يصبح كياننا كله
-
Donia Darwish
فى محاولة للبقاء بعد الفقد والفراق
وبالرغم من وجود الأصدقاء للإلهاء والخروج من الأحزان
إلا أن الأمر مش هين يا جدعان
ده الزوج والحبيب وأكتر حد فاهمنى فى الموجودين
هو اللى انتشلنى من بيت هما عنى غايبين
أم متسلطة ومتحكمة وشايفانى من الأعداء
نظراتها و كلامها لاذع ولا كأنها تنين 🐉
كلماتها نار 🔥 بتحرق به المحيطين
انساه ازاى وهو لحقنى منها قبل ما تحرقنى بكلامها
مكانش فيه غيره هو وجدى ينجدنى
راحوا الاتنين وسابونى فى حزنى غرقانة
حيرانة ومش عارفة مين أراضى
أهلى وأصحابى اللى شايفين أنى مزوداها حبتين
ما هو سايبلك شقة شيك
ومفيش أولاد بينكم علشان تشيلى هم المصاريف
وبين أهل زوجى وخاصة أخته اللى شايفة أنى ماحزنتش كفاية على أخوها الحبيب
📌 لماذا لم يفهمها أحد❓لماذا كانت مضطرة أن تشرح مرارًا وتكرارًا وتبرر لأشخاص لا يريدون أن يبذلوا أي مجهود لفهمها❓
وهو من امتى الحزن بيتقاس باللبس ولا الشكليات
فيه قلوب بتعانى وعلى وشها الابتسام
سيبونى فى حالى مابقيتش عارفة أعيش
ولا بقيت عارفة أحدد أنا مين
أنا " يسرا " 👇🏻👇🏻
📌أنا سليمة، أنا لستُ مخطئة أو معيوبة. أنا لم أدعِ شيئًا، أنا فقط امرأة وجدت نفسها دُفَسِت في دور عادة لا تلعبه قريناتها من سنها، فلم تفهم كيف تتصرف، ووجدت حولها كثيرين ممن كانوا يدلون بآرائهم في شيء لم يمروا به ولم يفهموه.
رواية بالنسبة ليها كانت مؤثرة وممتعة ورائعة
طيب مؤثرة ماشى لكن ازاى ممتعة 🤔
الشخصيات بجد متعوب فيها
شخصية البطلة والأم ايه ده أنا كنت حاسة أنى هدخل جوا الصفحات 📑 أفصل بينهم فى الخناقات 😄
طريقة وصف مشاعر البطلة واحساسها تعيشك معاها بجد فى وجعها وأفكارها
الأم فى الرواية دورها رهيب عارف لما تشوف فيلم 🎥 ويبقى الممثل فيه شرير ويعرف يكرهك فيه
اهى الكاتبة عملت نفس الشىء قدرت بكلماتها وتعبيراتها تكرهك فى الشخصية بس تطلع بعد المشهد بتصقف وتقول لعبت الدور مظبوط 👏🏻👏🏻👏🏻
وصف التخبط والرايح جاى صابتنى أنا كمان بالحيرة
ومليت رأسى بالأفكار
ياترى فعلا الحزن بيتنسى ولا بتناساه 🤷♀️
📌الحزن لا يذهب يا يسرا، ولكننا نتعلم كيف نتعايش معه، كيف نجعله جزءًا من كياننا، ولكنه لا يصبح كياننا كله.
-
Nader Reda
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة
#دار_الرسم_بالكلمات
#مسابقة_مكتبة_وهبان
#ريفيو رواية : مقهى اوريليا
* الكاتبة :أمنية المشد
* الصفحات : ٣٠٠ ابجد
* اللغة : الفصحى
* الدار : دار الرسم بالكلمات
⭐تحكى الرواية عن يسرا الذى مات زوجها أثر حادث طريق وكيف انعكس ذلك على حياتها وعلاقتها بالآخرين سواء أهلها او زملاءها فى العمل .
⭐بسبب هذا الحادث انتقلت يسرا من القاهرة إلى الإسكندرية لكى تبعد عن اى مكان يفكرها بزوجها خصوصا ان لم يكن هناك علاقة طيبة بينها وبين امها ، وعملت فى مكتبة بجوار مقهى اوريليا .
⭐هل كانت يسرا تحب زوجها لانه يذكرها بجدها ام لانه انتشلها من بين يدى امها ام لشخصه ام لأنها كانت تشعر معه بالأمان؟
✳️جمل اعجبتنى :
* الموتى لايرحلون كليا جزء منهم يبقى حيا فى قلوبنا وروحنا حتى وان لم تسعفنا ذاكرتنا فننسي صوت ضحكاتهم او رائحة ملابسهم.، وذلك الجزء الذى يبقى هو مايشرق الشمس فى النهار ومايجعلنا نستيقظ كل يوم ونحاول ومايجعلنا نستسلم الظلام.
❇️ملاحظات :
🌼 ٢٠ فصل يبدأ كل فصل بنفس الصورة وهو فنجان قهوة ياخذ نصف الصفحة بدون أن يتم تغير الصورة .
🌼 اول ٧٥ صفحة لم أفهم ماذا تريد الكاتبة واين الحدوتة وكلام كتير كتير مالوش لازمة ( ممكن القارئ ان يبدأ الرواية بعد صفحة ٧٥ ولن يجد اى مشاكل فى تتبع الرواية)
🌼من وجهه نظرى الرواية والحبكة والأحداث كانت لاتحتاج غير مائة وخمسون صفحة فقط وليس ثلثمائه القصة صغيرة جدا .
✳️ النهاية : النهاية جاءت طبيعية وان كانت متوقعه .
✳️السرد والحوار : السرد جاء به تطويل كتير حتى انى انتهيت من نصف الرواية بدون وجود حدث يشدنى لتكمله الرواية ، الحوار جاء اقل كثير من السرد .
✳️الغلاف واسم الرواية :اسم الرواية مناسب لما تحتوية الرواية من أحداث، اما الغلاف فكان ممكن ان يكون احسن .
#ريفيوهات_نادر_رضا
#حصاد_عام_٢٠٢٤_يناير
-
Abdulrahman Ramadan Kabil
❞ أين غجريته الآن؟ فعينيها العسليتين قد ذبلتا ❝
هذة المرة عمل مختلف تمامًا عن قراءاتي على مدار السنة فتلك هي مرة من المرات النادرة التى رأيت بها روح الكاتبة بين السطور، التفاصيل، اختيار كل شئ، أدركت كم هي متأثرة بأميرات ديزني وبدايتها الرواية بجملة من مسلسل "واندا فيچن" جذبتني مئة بالمئة لحبي الشديد له. أحببت قصة يسرا رغم اعتراضي على الاسم -لكنها تظل رؤية الكاتبة-، وجدت يسرا أميرة من الاميرات بلمحه مصرية لطيفة ورأيت نفسي بها في عدة مواقف صراحةً لم أشعر بالقرب من شخصية بهدا القدر سوى في هذا العمل ولكنني أحببت الاجواء العامة التي جعلتني اشهر وكأنني اشاهد حكاية من ارض الاحلام ذات نهاية شديدة اللطف بعثت البهجة كما بعثت بعض من الحزن والحنين إلى الماضي.
علاوة على ذلك أحيي الكاتبة على اسم الرواية بشدة فوقعه على الأذن لطيف ورنان.
🔖السرد:
عربية فصحى متوسطة
🔖القصة:
حبكة متصاعدة ومترابطة وواقعية جدًا
🔖الغلاف:
لطيف ولكنني أردت لو أرى المزيد من التفاصيل مع إبراز اسم الرواية وأسم الكاتبة اكتر، في رأيي أن العمل كان يحتاج غلافًا أكثر دِقة ولكن اختيار البساطة محبب وغير مزعج.
🔖أجمل اقتباس من وجهة نظري:
❞ صدمها الواقع مجددًا، مثلما اعتاد أن يفعل منذ ذلك اليوم لم يغب عن ذهنها لحظة، ولكن كانت تأتيها أوقات تصفعها الحقيقة فيها الواقع وعدم قدرتها على تقبله ظلا يمزقانها مرارًا وتكرارًا كانت قد اعتادت وجوده، فكيف في لحظة ينتهي كل شيء؟ كيف بين ليلة وضحاها تتغير حياتها تمامًا؟ بل ويُطلَب منها أن تستمر وكأن شيئًا لم يحدث. ❝
🔖تقييم: ١٠/٩
جودريدز:
****
#المراجعة_الرابعة
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة
#دار_الرسم_بالكلمات
#ماراثون_قراءة_بداية_2024
-
Shimaa Allam
#قراءات_٢٠٢٤
❞ الحزن لا يذهب ، و لكننا نتعلم كيف نتعايش معه ، كيف نجعله جزءًا من كياننا ، و لكنه لا يصبح كياننا كله ❝
عمل جديد و رحلة روائية إنسانية عن الفقد .. و سؤال يتردد بعقل بطلتنا يسرا هل سيقل ألم الفراق بمرور الأيام ؟ و هل في ذلك إنتقاص من حب الراحلين عن دُنيانا ؟ هل تقبل الفقد و التعايش مع الحزن هو نوع من الخيانة؟ فكيف تُعاش الحياة و ننعم بها بعد فقد الأحباب ؟
حيرة و تخبط ، أفكار لا تنتهي ، مشاعر تأبى الهدنة ، و دائرة من المقربين تزيد الوجع ما بين لوم على مشاعر يرونها مبالغة أو تأنيب و إحساس بالذنب على حزن لم يكن كاف و ذكريات تحاول الهروب منها .. ليكن القرار بالابتعاد و يأتي السفر للإسكندرية محاولة للتفكير و الفهم .. فهل ستنجح يسرا في فهم مشاعرها و تقبل فقدها ؟ هل ستقف على مصدر الخلل و تواجهه أم أن الأمر أكبر من قدرتها على الإحتمال ؟
العمل على بساطته مفعم بالمشاعر ، مكتوب بلغة جميلة جذابة ، معبرة عن الشخصيات بكل جوانبها ، خصوصا يسرا بكل ما يحمله قلبها من يأس و ألم ، حزن و تخبط .
أحببت المقهى بكل ما يحمله من حنين للماضي و ما تحمله ماريكا و بكر و روز و رامي و عمرو من طاقة حب و أمل ، ربما استشعرت بعض المبالغة في قصة رامي لكنها لم تؤثر على استمتاعي بالعمل و الذي يعتمد بشكل كبير على السرد عن النفس و المشاعر .
رحلة إنسانية غنية على بساطتها ، لطيفة رغم ألمها ، ممتعة بكل تفاصيلها .
أرشحها لمحبي أعمال الدراما النفسية.
تقييم ٣ نجوم و نص
#قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب
#روايات_عربية #روايات_مترجمة
#مقهى_أوريليا
#دار_الرسم_بالكلمات
-
مايسة الألفي
ريڤيو #مقهى_أوريليا
الفكرة// تدور الرواية حول يسرا التي فقدت زوجها إثر حادث، اعتقد الفكرة تناولت بشكل احترافي وأستطاعت الكاتبة توضيحها وجعلنا نندمج مع أحداثها.
الشخصيات// استطاعت الكاتبة أن ترسم شخصيتها بعناية جعلتني أشعر بمدى صدق هذه الشخصيات، مما جعلني أشعر أنه مسلسل درامي محبوك ممتع.
السرد// جاء سلسا عذبا بعيد عن التعقيد مما أدى إلى ظهور ووضوح الأحداث واستخدام الراوي العليم جعلنا نتعرف على دواخل الشخصيات بدقة.
اللغة// بسيطة جذابة تأخذك إلى واقع وسحر الرواية دون تعقيد أو ابهام وهذا جعلني أشعر أنه مسلسل درامي ممتع.
الحبكة// استطاعت الكاتبة أن تجعلني ألهث وراء كل حدث في الرواية دون ملل أو توقف وهذا راجع لاتقان الحبكة.
الاسلوب// جاء قريبا من القارىء البسيط والعميق، فببساطته جعلت الجميع يستطيع أن يفهم ما تريد توصيلة في سهولة ويسر.
التقييم// كنت قد نويت ألا أعطي أحد الدرجة النهائية لأن الكمال لله وحده لهذا اعطيتها ٤ نجوم من ٥
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة
#دار_الرسم_بالكلمات
-
أبجد
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة
#دار_الرسم_بالكلمات
الرواية :- مقهى اوريليا
الكاتب :- أمنية المشد
التقييم :- ⭐⭐⭐⭐⭐
الرواية هنا اجتماعية بتحكي عن فقد الإنسان لمن يحبهم ومدى تأثره بالحدث هنا يسرا تفقد زوجها بحادث سيارة وكل من حولها يطالبها ان تتخطى تلك المحنة ولكن هي لا تتخطاها وتعيش على ذكراه إلى أن تقرر السفر للأسكندرية لتحاول فهم مشاعرها وهناك تحاول التخطى بالعمل في المكتبة
أبطال الرواية يسرا - خالد - سارة - ام يسرا - ابو يسرا - جد يسرا - حماة يسرا ( العاملين بالمكتبة)
رواية تحمل كم من المشاعر الجميلة والحزينة والمتضاربة
ان نجد الدعم من الاغراب من دون الأقارب تلك مشكلة كبيرة ان يحنو علينا من هم ليس منا ولا مما عرفناهم يوما
-
[email protected]
ما هذا الكم الكبير من شتي انواع المشاعر ،وكيف تكون صادقة هكذا بل كيف جعلتني اضحك حينا وتدمع عيناي احيانا اخري
قدري جميل السنادي وكتب وروايات كلها عميقة وجميلة
سلمت يداك أستاذة امنية