بعد انتهاء عقوبة "إيميلي"، لا تلاحظ الأم أن ابنتها دائمًا ما تشعر بالأسف لانتهاء فترة عزلتها. ربما هي لا تعرف "إيميلي ديكنسون" بما يكفي لتعتقد أن حبسها بعيدًا في صمت - وحيدة بأفكارها - لا يمكن أن يكون عقوبة.
بيوت من ورق > اقتباسات من رواية بيوت من ورق
اقتباسات من رواية بيوت من ورق
اقتباسات ومقتطفات من رواية بيوت من ورق أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
بيوت من ورق
اقتباسات
-
في الصفحة الأولى من معشبتها، جمعت "إيميلي" كل ما تحتاجه الكاتبة بالفعل دون أن تدرك ذلك، أو ربما تدرك لونًا لصنع الحبر يمكن استخدامه للكتابة والرسم، ويكون مصدرًا للضوء، ووسيلة لجذب الفراشات، ويكون بلسمًا للشفاء من البرد، والزهور للشاي.
مشاركة من Asmaa Qays -
ليس صحيحًا أن لديها غرفة نومها فقط. لديها أغنية الزرزور، ظلام ليالي نوفمبر الحالكة، أمطار الربيع، الأصوات المألوفة التي تصعد من الأسفل مع رائحة الخبز، رائحة أزهار التفاح، حرارة الحجارة التي تدفئها الشمس في نهاية اليوم، كل الأشياء التي نفتقدها بعد الموت.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
تأتى كلمة مؤلف، من اللاتينية "augere".. بمعنى أن تزيد. والمؤلف يضيف.
مشاركة من Asmaa Qays -
إنها لا تكتب حتى يلاحظها الآخرون. تكتب لتشهد وتؤرخ:
"هنا عاشت زهرة، لمدة ثلاثة أيام في يوليو عام **18، قُتلت بسبب زخات المطر. كل قصيدة هي قبر صغير أقيم لذكرى شيء غير مرئي".
مشاركة من Asmaa Qays -
بينما هي تكتب، تمحو نفسها، تختفي خلف نصل العشب الذي لولاها لما رأيناه. إنها لا تكتب للتعبير عن نفسها، بل لتهلك الفكرة.
مشاركة من Asmaa Qays -
بينما هي تكتب، تمحو نفسها، تختفي خلف نصل العشب الذي لولاها لما رأيناه. إنها لا تكتب للتعبير عن نفسها، بل لتهلك الفكرة.
مشاركة من Asmaa Qays -
ينسدل الهدوء ببطء على كل شيء، مثل جرح يلتئم.
مشاركة من Asmaa Qays -
الحقيقة هي أنها غير متأكدة من رغبتها في أن تحسن التصرف. فزهور "الإقحوان" لا تتصرف بشكل جيد، ولا الأوز عندما يطير فوقها في سرب على شكل V. إنها أفضل من أن تصبح مهذبة.. إنها برية مثل الخردل، تنبت دون رادع مثل الأعشاب الضارة
مشاركة من Asmaa Qays -
ربما هي لا تعرف "إيميلي ديكنسون" بما يكفي لتعتقد أن حبسها بعيدًا في صمت - وحيدة بأفكارها - لا يمكن أن يكون عقوبة.
مشاركة من Asmaa Qays -
لكي ترى العالم بشكل أفضل، ولكي تستوعب كل شيء، عليك أن تنظر إليه من خلال ثقب المفتاح.
مشاركة من Maaly Ahmed -
في هذا التكرار الرائع للأشياء. في هذا الوقت المعلق؛ تمكنت - في ومضات - من فهم ما يهمس به العشب وما تهمس به الريح لا توجد وسيلة للتوقف، سوى الدوران بالسرعة نفسها التي تدور بها الأرض حول الشمس، والاستسلام للدوار
مشاركة من Maaly Ahmed -
هي لا تختبئ، إنها ليست منعزلة. إنها في جوهر الأشياء، في أعماق نفسها، متأملة، تتأمل بعمق وتوازن النحل في الحديقة والمجموعة النجمية، والنجوم الكبيرة والصغيرة التي تضيء في السماء عندما تغرب الشمس، يدوران مثل العصا الموجودة بالساعة الشمسية.
مشاركة من Maaly Ahmed -
"قل كل الحقيقة ولكن قلها بشكل مائل".
مشاركة من Maaly Ahmed -
كيف يمكن للآخرين القيام بشؤونهم، كبيرة كانت أم صغيرة، أو يشغلون وظائف، ويخيطون الفساتين، وينجبون الأطفال، ويذهبون في نزهات؟ كيف ينزعون أنفسهم بعيدًا عن هذا الاختطاف الذي يسيطر عليها عندما تنظر من النافذة؟
مشاركة من Maaly Ahmed -
إنها لا تكتب حتى يلاحظها الآخرون. تكتب لتشهد وتؤرخ:
"هنا عاشت زهرة، لمدة ثلاثة أيام في يوليو عام **18، قُتلت بسبب زخات المطر. كل قصيدة هي قبر صغير أقيم لذكرى شيء غير مرئي".
مشاركة من Maaly Ahmed -
الوقت لا يمر، يقف ثابتًا تبدو الأيام متشابهة، وكل الأيام ما هي إلا يوم واحد تعيش هي حياة كاملة في تلك الساعات ما بين شروق الشمس وغروبها كل ليلة تموت موتًا صغيرًا ومع ذلك؛ تستيقظ في اليوم التالي، مندهشة لوجودها
مشاركة من Maaly Ahmed -
هذه النسخ منا في أماكن مختلفة تعيش كلها في الوقت نفسه.
مشاركة من Maaly Ahmed -
كانت حياتهن كلها أمامهن، يعشنها، ما عدا حياتها هي؛ حيث عاشت منذ فترة طويلة في منزلها الورقي الخاص لا يمكن للمرء أن يمتلك الحياة والكتب معًا، إلا إذا اختار المرء الكتب بدلًا من الحياة إلى الأبد، ليسجل حياته فيها
مشاركة من Maaly Ahmed
السابق | 1 | التالي |