تحكي أمل بانسياب عجيب ورقيق عن البيت .. ذكرياته وشخوصه وأشيائه وحكايا زواياه، والأشجار حوله، عن الانتماء إليه والغربة عنه، وعن المسكن كفكرة، وعن المكان والطرق والمسافات، عن الحياة ومعاني الحبّ والدّفء والعلاقات مع الكائنات على اختلافها .. النّصوص تصبّ في القلب شيء من حزن شفيف وكذلك العناوين ما بين البداية "دوران حول البيت" والنهاية "مخرج من البيت: في رثاء خضرة البيت" حيث تختتم نصوصها بقولها:
❞ في القلب دمٌ وافر، وحمرةٌ تدلُّ على جثة مجمدة، وصوتٌ مكتوم لشخص مات منذ زمن بعيد، تحركه اليوم أوراق نباتات الزينة الساكنة، تأخذه إلى الخطوط المتعرجة الصفراء في ورق حديقة البيت الحزينة، الأكثر حزنًا من المطر. ❝