لا شيء يخصني سوى الخوف، لا شيء بالمرة سوى الخوف.
مدخل جانبي إلى البيت
نبذة عن الكتاب
"لماذا يذكّرنا هذا الكتاب بمزيج عجيب من جماليات المكان لباشلار، ومتواليّة أصلان المنزلية، وحتى فضاءات المكان لجورج بيريك؟ لا تأخذنا أمل السعيدي إلى أماكن عدّة، بل إلى ذاتها الأكثر عمقًا وتموضعها في "المسكَن" بتفاصيله الساكنة والأقل ملاحظة، من "بورتريه لفرشان الأسنان" و"مقص الحبوب المنومة" إلى "سأقتل أبي" و"في الحقل، أنا غياب الحقل" بكتابة سردية جديدة وخاصة لا تجافي الشعر ولا تتلوّن بالقصّ كثيرًا. " مدخل جانبي إلى البيت هي نصوص هادئة ورقيقة وشاعرية عن مفهوم المنزل، بتفاصيله الصغيرة الدقيقة وروتين أصحابه المرتبط بكل أركانه. تكتب فيه العمانية أمل السعيدي بكل صدق وحقيقية وتغوص داخل ذاكرتها لتغترف المزيد من التفصيلات حتى يكاد القارئ أن يبصر بعيونها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 115 صفحة
- [ردمك 13] 978-9948-78-184-4
- روايات (مجموعة كلمات)
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إخلاص
تحكي أمل بانسياب عجيب ورقيق عن البيت .. ذكرياته وشخوصه وأشيائه وحكايا زواياه، والأشجار حوله، عن الانتماء إليه والغربة عنه، وعن المسكن كفكرة، وعن المكان والطرق والمسافات، عن الحياة ومعاني الحبّ والدّفء والعلاقات مع الكائنات على اختلافها .. النّصوص تصبّ في القلب شيء من حزن شفيف وكذلك العناوين ما بين البداية "دوران حول البيت" والنهاية "مخرج من البيت: في رثاء خضرة البيت" حيث تختتم نصوصها بقولها:
❞ في القلب دمٌ وافر، وحمرةٌ تدلُّ على جثة مجمدة، وصوتٌ مكتوم لشخص مات منذ زمن بعيد، تحركه اليوم أوراق نباتات الزينة الساكنة، تأخذه إلى الخطوط المتعرجة الصفراء في ورق حديقة البيت الحزينة، الأكثر حزنًا من المطر. ❝
-
Amal Idris Haroun
كتابة شفيفة وشاعرية بها رهف الوعي الحاد بالوجود. الوعي الموسوم بالأسى والألم والخذلان. التجربة مدخل الألم لكنها باب النجاة...
-
Doaa Elwakady
أشعر بأنني سقطت من مكان عالٍ ودون أن أتعافى، أعود..
..
شكرًا يا أمل كان ثمة مفارقة في توقيت قراءة كتابك لي..