اقتباسات من رواية عشق وكبرياء: أسرار خلف أسوار القصور 1

نحن لا نكتب في النهاية سوى حياة موازية؛ نخترعها لإدهاش أنفسنا، حبرها شطحات جنوننا، وحروفها جوهر أرواحنا، وصفحاتها منسوجة من لغة تضعنا على حواف المستحيل.

❞ عندما تنتهي علاقة حب بين طرفين تثور أحزان أحدهما ولا تنطفىء شمعة حزنه إلا بعد وقت طويل أو حين يدخل المعادلة طرف ثالث يُطيّب الجِراح ويفتح للحياة صفحة بيضاء جديدة ❝

«اظهر بعض الضعف والخوف وسوف تخسر كل شيء، حتى حياتك».

لكن عندما يأتي هذا الطرف ليُشكل دعامّة ثالوث هرمي انشأت قاعدته علاقة حب بين حيّ وميّت، يظل حزن الفرد الدخيل ملتهبًا، داميًا ونازفًا إلى حد الموت.

فعندما تنتهي علاقة حب بين طرفين تثور أحزان أحدهما ولا تنطفىء شمعة حزنه إلا بعد وقت طويل أو حين يدخل المعادلة طرف ثالث يُطيّب الجِراح ويفتح للحياة صفحة بيضاء جديدة،

«لكن ماهي أهمية الإنجازات الذاتية للمرء في عالم مادي بحت؛ أول اختباراته فقد وآخرها خسارة، ولا أمل يربط بين بداياته والنهايات؟».

لكل بداية نهاية، وكل نهاية ما هي إلا بداية دوامّة لا يعرف المرء ما تنطوي عليه من خبايا، قد يظهر منها أكثر ظهر، حتى تحين لحظة رفع الستار وينكشف السر،

نحن لا نكتب في النهاية سوى حياة موازية؛ نخترعها لإدهاش أنفسنا، حبرها شطحات جنوننا، وحروفها جوهر أرواحنا، وصفحاتها منسوجة من لغة تضعنا على حواف المستحيل.

‫ نور مراد