اقتباسات من كتاب عالم مو

«تعلمت أن الكرة لا تأتي أبدًا

‫ نحو أحدنا من الجهة التي ينتظرها منها»

‫ الفيلسوف والأديب الفرنسي ألبير كامو

يستطرد «روسو» في كشف فرديته المنفردة فيقول: «وغايتي أن أنشر على الناس صورةً صادقة لإنسان كما صاغته الطبيعة دون تبديل، وهذا الإنسان هو أنا» ‫ وإذا ما طبقت كلماته على تفرد «مو» فإنه الإنسان البسيط، شاب من قرية صغيرة بالدلتا نجريج.

ثورة الاتصالات وشبكات التواصل الاجتماعي أو الانترنت قد أسهمت في صنع تفرد «مو» لكن المؤكد أنه أنجز صورته المتفردة ومن ثم تناقلتها وسائل الاتصال، وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وقدمت عالمًا افتراضيًا ساحرًا تحت مسمى عالم «مو» .

جلاسنوست: لفظ باللغة الروسية يطلق على سياسة الانفتاح والشفافية.

‫(13) البيريسترويكا: لفظ باللغة الروسية يعني إعادة الهيكلة أو برنامج الإصلاحات.

.

كرة الشراب عبارة عن قطن، وإسفنج، وكولة وخيط، ويتم وضع القطن والإسفنج في الشراب، ولف الخيط عليهم، ثم لصقهم بالكولة

"ديربي" تعنى مواجهة بين فريقين من مدينة واحدة.

(دي ستيفانو) وهو بالمناسبة أرجنتيني كمارادونا – حتى «كريستيانو رونالدو» يأتي في المرتبة الثانية بعد «دي ستينفانو» في ريال مدريد، يقول «دي ستيفانو» في مارادونا: إنه أعاد اكتشاف كرة القدم من جديد!.

يقول "ميسي" عن مارادونا: حتى لو لعبت على مدى سنوات عمري، لن أدنو من مستوى مارادونا، على أي حال، فأنا لا أريد ذلك. إنه الأفضل على مر الأزمنة.

روما عاصمة إيطاليا، وميلان مدينة الأزياء، وتورينو مدينة الاقتصاد، فماذا عن نابولي؟ هذا سؤال توجه به رئيس نادي نابولي لعمدة المدينة، فشكلت الجماهير صندوقًا – ماليًا - بالتعاون مع السلطات ليأتي مارادونا، وفور إعلان الصفقة، توافدت جماهير من السياح والإعلاميين .

كيف يمكن أن تنتسب الجماهير إلى فرد؟. وما يثير الغرابة أنه ليس زعيمًا سياسيًا أو دينيًا، إنه مجرد لاعب كرة يدعى دييجو أرماندو مارادونا (توفي 25 نوفمبر 2020) ‫ ذات يوم، ابحث كمصري وعربي دائب البحث عن ذكريات ماضٍ يحن .

في أواخر الثمانينيات من القرن العشرين، ثلاثة من السائحين الإيطاليين الشباب في قلب القاهرة – وسط البلد - تسيطر عليهم حالة من المرح والنشاط تفوح برائحة إمبراطورية عظيمة حكمت العالم قديمًا، واستعداد على قدم وساق للاندماج في أوروبا الموحدة، تاريخ حافل.

مدرب السنغال آنذاك، حين قال: إن مباراتنا مع فرنسا كانت مواجهة بين البروليتاريا (الطبقة العاملة الكادحة) والنبلاء، وتبدو المسألة كما لو كانت السنغال بفوزها على فرنسا قد نالت استقلالها مرةً أخرى، وصارت حرة مستقلة، إنها الحرب، لكن على البساط الأخضر، ولذا فهي أشرف الحروب بتعبير شاعرنا محمود درويش.

ولا يمكن نسيان هذا المشهد الغريب في كأس العالم 2002 لرجل سنغالي في ثيابه الشعبية يقف مبتسمًا في مواجهة الكاميرات ممسكًا الديك كمن يخنقه.

تفرغ الكيان الإنساني من ركوده الناشئ عن ملل وضجر الحياة الرتيبة، وفي المقابل هي العذاب الناجم عن الاستعداد للعب مباريات فاصلة أو توتر ما قبل المباراة، وأحيانًا صدمة ما بعد المباراة، وخلال التركيز وبذل الجهد في وضع الخطط .

الكرة الشاملة أو «الطاحونة» الهولندية، يكون كل لاعب في الفريق بمواجهة كل لاعبي الفريق الآخر طوال المباراة ، مع تعددية شغل المراكز، حيث تكون الرؤية الذكية للملعب، ومن ثم تكون قوة الصراع أو المنافسة، ومعها الانضباط في التمرير الدقيق.

هوبر» فكرته العميقة والمثيرة للجدل والنقاش فيقول: «إنها حرب الجميع ضد الجميع» The war of all against all.

طبق الفريق الإيطالي طريقة لإيقاف الهجوم الكاسح في ظل دفاع حديدي أو طريقة «الكاتيناتشو» Catenaccio، وإذا كانت الطريقة ذات أصل سويسري من خلال «كارل رابان» فإنها على يد مدربي الفرق الإيطالية أخذت شهرتها وارتبطت بمدرسة الكرة الإيطالية، و من الجدير بالذكر أن هذه الطريقة أوجدت ما يعرف بمركز الليبرو

الفيلسوف الألماني «نيتشه»: الحياة أن تعيش في خطر.

التكتيك، خطة اللعب الاعتماد على الجناحين، الدفاع المتقدم، امتلاك نصف الملعب، رأس الحربة غير الصريح، الضغط على الخصم، تغيير الخطة، البديل الجاهز، الروح القتالية، الرغبة في الفوز… إلخ ‫ إنها أشبه بمعركة سلمية وشريفة، لكن كل من يديرها يصبح قائدًا .

لم ينجح ليفربول في الحصول على الدوري في أول موسم لـ (مو) معه (2018-2017) لكن قدَّم صلاح إلى العالم نجمًا ذائع الصيت، وقد تبدو المقارنة مستغربة لكن تدعو إلى التفكير العميق، ومن بونابرت و(الأهرامات) إلى الأنفيلد و(مو) ثمة علامات تعجب وإشارات و تنبيهات.