ومضى السلطان يقول لنا
ولبحر الدين:
- هذا زمن الشدة يا إخواني
فسيوف الفرسان المقبوضة بالأيدي
تغدو حطبا مالم نقبضها بالإيمان
والسيف القاطع في كف الفارس
كالفارس يحلم بلقاء الفرسان
***
ملك أو كتابة > اقتباسات من كتاب ملك أو كتابة
اقتباسات من كتاب ملك أو كتابة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ملك أو كتابة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
ملك أو كتابة
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
وأشار إلينا تاج الدين
وأطل بعينيه كالحالم.
في قلب السهل الممتد
ثم تنهد:
الحب الملعونة
يا ويل الحرب الملعون
أكلت حتى الشوك المسود
لم تبق جدارا لم ينهد
ومضى السلام يقول لنا
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وأسكره حلمه العاطفي
فبعثر أشواقه أجمعين
وعانق إخوانه باكيا
ومد يديه إلى الآخرين
وهزته أفراحه.. فأفاق
على ظل صفصافة واقفة
وكانت جموع الزنوج العراة
تحركها ثورة العاصفة
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كما يتصاعد كل صباح ضباب الحقول ببطء شديد وحين تصف طيور الغرورب على الأفق أجنحها المذهبات وتمضي تنقر ثوب السكون بكل مناقيرها المتعبات تراهم يلوحون فوق الدروب أو يتوارون خلف الشجر
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وكالموت حين يغطى الحياة
بأفراحها، وبأحزانها
وكالصمت حين يضم الحقول
بأصواتها وبألوانها
تراءت له مثل صفصافة
تفىء إليها جموع الظلال
وكانت أكف الهجير الضرير
تسمر أقدامه في الرمال
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
تمرد جد قضى ليلة يصب المياه على الموقد ولما أبي..! مزقته السياط فحطم جمجمة السيد؟ وآخر كانت تنام الشياه وتصحو على صوت مزماره وفي ليلة، كفرت روحه بجزارها، وبجزاره
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كذلك كان يغني لها
ويقرع ناقوسه في جنون..
وإن لم تزل تتلوى القيود على قدميها
وتبنى السجون على أرضها..
وتقام المشانق ترتجل الموت في كل حين.!
فقد كان يحمل في روحه
تمردًا...
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كذلك عشت ألوف السنين
تخرين، فوق خطايا وثن..
إلى أن تسلل ضوء الصباح إليك
فمزقت عنك الكفن
وقمت كماردة تتلقى الضحى
وتحول مجرى الرياح
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
"بلاد العبيد. إفريقيا.."
يا بلاد الزنوج الحفاة العراة
نرى كيف يمشون في عريهم
وكيف يعيشون خلف الحياة؟
وأجسامهم
ذلك الأبنوس العجيب
المفصل مثل البشر
ونيرانهم في شعاب الجبال
و أطفالهم في بطون الشجر
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
بعض الكلمات
قديما قال الشاعر
مثل سحائب صيف
بعض الكلمات
لصوص تحت الليل مبطنة الأقدام
فاحذر أن يجري في كلماتك
ماء الزيف
كي لا تمشي فيها الأقدام
1964
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
مليكة في الغاب منسية
نحيلة كالقوس محنية
تقول في مزارع الكاكاو والقصب
كأنما تعاتب السحب الرمادية:
ليس لأننا ارتضيناه
حين احتضناه
خلف مآقينا
لكن لأنه لما يزل فينا
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
والحوت والزراف والذهب
حيث نوافذ الغيوم مشرعة
العرش كان مزرعة
والتاج والإكليل كان نصف قبعة
بالية، بادية الصدا، مبقعة
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وأنا وفتاتي البوهيمية..
ملتصقان..
الفجر الأحمر يفرك عينيه
وأنا عريان
أتسكع كالصلعوك.
على قدمي باريس
لا أكذبكم، قال الشاعر
في هذا الشرق، الشاعر يصيح كالقديس
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لا أكذبكم أني أهوى باريس
***
الشرطي النعسان يمط ذراعيه.
يتلصص خلف زجاج ألحان
كلب الشرطي يحدق
في لون الحيطان
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أنا قد ثرثرت فعذرا..
قال الشاعر..
ألهتني تلك المرأة..
أنستني.. فنسيت
كما نتحدث عن كيف الكلمات تموت
-3-
عينان على أرض الشارع
عينان تضيئان الشارع
عينان على قدمين
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
والأفعى تحلم ثانية أن تلعقني
والدهليز الرطب يغني
يحشو نار جيلته، ثم يظل يغني
أنا فارسها..
أنا سيدها الأول
أعطتني كل هدايا موسمها الأول..
ثم أخضرت أشجار الصيف
الفاكهة الخضراء،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
عن موت الكلمة
قال الشاعر، كيف تموت الكلمة؟
جلد الأفعى الجبلية يلعقني..
يتمسح بي..
أحرقت بخوري للأفعى الجبلية
مازالت تتمسح بي
إني والأفعى أوشك أن أنسى أني..
أستغرق ليل نهار
أن تسود النار
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
إن الكلمات الميتة، كالأشجار الميتة
دون ظلال..
تعبرنا حين تقال..
الكلمات الميتة
كنباتات الشطآن الصخرية زلقة
تتسلقنا بيد الشفقة
بالضحكات المرة؟
بالحزن مرة
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |