ومضى السلطان يقول لنا
ولبحر الدين:
- هذا زمن الشدة يا إخواني
فسيوف الفرسان المقبوضة بالأيدي
تغدو حطبا مالم نقبضها بالإيمان
والسيف القاطع في كف الفارس
كالفارس يحلم بلقاء الفرسان
***
ملك أو كتابة
نبذة عن الكتاب
"منذ ولادته رسخت في نفسه بذور التصوف، ومفردات الصوفية.. وتفاعلت روحه مع هذا العالم الروحاني الشفاف، فولده شيخ السجادة العروسية الشاذلية الأسمرية. وقد امتزج هذا الحس الموروث من الأب ""مفتاح رجب الشيخي الفيتوري"" مع وجده في السيدة ""زهرة"" والدته التي سمت له دون أن تدري منذ الطفولة صورة الحياة الإفريقية، فعاش المعاناة الحقيقية في القارة السوداء، وأسمعته طبول طقوسها، كما ملأت رئتيه بروائح بخورها وأسرارها العجائبية. ربما تكون هذه البداية هي المنطلق الأساسي والقوي لقراءة شاعر العربية الكبير ""محمد الفيتوري""، الذي ما يزال عطاؤه الشعري مثمرا، متجددا، متوهجا، متدفقا كتدفق النيل العظيم.. ولما لا وهو القائل: وتقولون الكلمات تموت ماذا يبقى للناس إذن لو ماتت كلمات الشعراء؟! "التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 61 صفحة
- [ردمك 13] 9789775772486
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
35 مشاركة