القدس تتألم ...
القدس :التطهير العرقي وأساليب المقاومه ..
القدس : التطهير العرقي وأساليب المقاومة
نبذة عن الكتاب
منذ استكمال احتلال مدينة القدس قبل أكثر من نصف قرن، إثر حرب حزيران/يونيو 1967، عملت إسرائيل على تهويد المدينة، عمرانيًا وديموغرافيًا. وقد استندت في إنجاز ذلك إلى منظومة قانونية وإدارية ترسّخ هذا التوجه السياسي، وَسَعت لتفتيت النسيج الحضري والاجتماعي والاقتصادي المقدسي، بزرع بؤر استيطانية داخله، وعزل الشطر الشرقي للمدينة عن باقي الضفة الغربية، معتمدةً بناء المستعمرات وجدار الفصل العنصري. استنادًا إلى أهمية مدينة القدس في الصراع العربي - الإسرائيلي، يأتي هذا الكتاب ليبرز ساحات الصراع المبنية على التطهير العرقي وآليات مقاومتها الفلسطينية من خلال الوقوف على الوضع القانوني للقدس، والبحث في واقعها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والديني، ودور الحركات الجماهيرية، والفاعلين الاجتماعيين في المدينة، في مواجهة سياسات الإحلال والتهويد الإسرائيلية. يشتمل الكتاب على أربعة أقسام تتمثّل محاورها في التاريخ والصراع على المقدسات، والتعليم والصراع على الوعي، وأدوات السيطرة على المدينة وأساليب المواجهة، والقدس في السياسة الدولية.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 584 صفحة
- [ردمك 13] 9786144455159
- المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Am Almag
الإبانة عن بواطن الكتب:
٣٣- [ القدس ، التطهير العرقي وأساليب المقاومة ]
فهم القضية الفلسطينية وأبعادها، بل واستشراف مستقبلها منوط بفهم كل ما يتعلق بالقدس ، (وكل ما يتعلق بالقدس) معنى واسع يشمل كل ما يحيط بالقدس تاريخا وأفكارا وأشخاصا وأرضا وغير ذلك
هذا الكتاب فيه محاولة لجمع هذه المعاني من خلال عدد من الدراسات المتفاوتة في قوتها ونفعها وإن كان الكتاب في مجمله مفيد ، وفيه شمول كما ذكرت
الفصل الأول : في دراسة موسى سرور محاولة للإجابة على سؤال " هل تعرضت الأوقاف المسيحية في القدس العثمانية للسياسة " العدائية " التي تعرضت لها الأوقاف الخيرية الإسلامية ؟ ، وهل كان للأوقاف المسيحية خصوصية في سياسات الدولة السلطانية ؟ "
إذ يفترض موسى سرور أن " الأوقاف المسيحية في الدولة العثمانية وخصوصا في القدس ، كانت مستثناة من سياسات الدولة العثمانية وقوانينها الإصلاحية ، ولم تتعرض للسياسة العدائية نفسها التي تعرضت لها الأوقاف الخيرية الإسلامية..."
الفصل الثاني : عالج فيه عصام نصار مسألة القدس في الصور الفوتوغرافية المبكرة التي أنتجها مصورون غربيون ؛ بهدف توزيعها في الأسواق الأوروبية، وهي تستند إلى رغبة المشاهد الأوروبي في رؤية ما هو متوقع بالنسبة إليه،ومخيلته عن القدس بكافة تفاصيلها
الفصل الثالث : تبحث هذه الدراسة في أصول النظرة اليهودية لمنطقة القدس (الشرقية) وتطور هذه النظرة وكيفية تطبيقها واستثمارها لدى الحكومة الصهيونية ، وجماعات المعبد
الفصل الرابع : يتضمن دراسة لأدوات السيطرة والضغط والإنكار التي تستخدمها وزارة التربية والتعليم الصهيونية ، وفيها شرح لأهم الجوانب التي ظهرت على إثر هذه الأدوات والسياسات ، مرورا بذكر مآل الوضع التعليمي في القدس
الفصل الخامس : تناقش فيه الباحثة خطورة مسألة تحريف المناهج الفلسطينية في القدس واعتباره من أشكال الحرب وخاصة بعد احتلال القدس الشرقية عام ١٩٦٧، من خلال عرضها لصور هذا التحريف وغاياته وأبرز آثاره
الفصل السادس : اهتمت فيه الباحثة بالتحديات التي يعانيها قطاع التعليم في شرق القدس ، وذلك بتسليط الضوء على دور المعلمين المقدسيين في مواجهة سياسات الطمس والمحو التي تمارسها إسرائيل
الفصل السابع : تتلخص الدعوى التي تتضمنها هذه الدراسة أن إسرائيل تنتج خطابا وسياسات ديموغرافية انتقائية ، تعرض فيها أنها أقلية مهددة أو في حالات أخرى أنها تمثل غالبية ، اعتمادا على تعريفات جيوسياسية وإدارية من أجل بسط سيطرتها على القدس ومحيطها ، وفي المقابل ، فعلى الرغم من هذه السياسات والممارسات التي تستخدمها إسرائيل ، إلا أن الحضور الديموغرافي الفلسطيني مازال حاضرا ومشهودا وذا تأثير في إنتاج الخطاب والسلوك
وبناء على هذه الدعوى حشد الباحث العديد من الشواهد والأمثلة والمسوح للتدليل على ما ذكره
الفصل الثامن : عرضت هذه الدراسة لسياسة هدم منازل الفلسطينيين التي تنتهجها سلطة الاحتلال في القدس الشرقية منذ عام ١٩٦٧ ، بوصفها أنموذجا لتطهير المدينة منهم ، ومفهوم التطهير العرقي هو من أخص المفاهيم الصهيونية وأكثرها أثرا ، ولذا ينبغي الحرص على قراءته بتوسع ، وهذه الدراسة جمعت أصول السياسات التي يتخذها الاحتلال من هدم وتدمير في القدس الشرقية
الفصل التاسع : بعد جولة من الحديث عن مختلف السياسات الصهيونية الموغلة في مفاهيم الطرد والتطهير والتبديل وتشويه الوعي ، تأتي هذه الدراسة لتناقش أثر هذه السياسات على الجانب المعيشي من التجارة والسكن والعمل والتعليم وغير ذلك
الفصل العاشر : تناقش هذه الدراسة المبحث البيئي ؛ بعرض المناظر الطبيعية الفلسطينية للقدس ، مع ما يقابلها من سياسات ظالمة من سلطات الاحتلال أحدثت تغيرات كبيرة في الهوية الثقافية والطبيعية لملامح المدينة وأنتجت طبيعة استيطانية ، وتسببت بمظالم بيئية للتجمعات السكانية الفلسطينية ، و في الدراسة مناقشة لنموذج ( أشجار الزيتون ) واستهداف سلطات الاحتلال لها ؛ كونها تشكل مزارا حيا للفلسطينيين ، و لها العديد من المعاني المتوارثة
الفصل الحادي عشر : في هذه الدراسة وصف لحركة المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى ، بداية من تبلورها بصورة حقيقية و ظاهرة مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام ٢٠٠٠ ، وهذا الوصف الوارد في الدراسة يشمل ( أبرز سماتها ، والعوامل والسياقات التي دعمت حركة المرابطة ، وتصور أفراد الحركة نفسها عن وظيفتهم وغايتهم من المرابطة في الأقصى ، وأبرز المعوقات التي تواجهها حركة المرابطة وغيرها)
الفصل الثاني عشر : فيه مناقشة لعدد من الأسئلة ، ومن أهمها :
- هل سيتأثر موقف الاتحاد الأوروبي ويقبل بعملية بصفقة القرن ويعترف بالقدس عاصمة للصهاينة؟
- وإن كان الجواب سلبيا، فما أبرز الفروق بين الموقف الأمريكي والأوروبي ؟
الفصل الثالث عشر : يرى أحمد عزم أن المدخل المناسب لفهم السياسة الأمريكية في الشأن الإسرائيلي ، هو " صنع القرار الخارجي " الذي يعتمد على منهاج استقرائي يُتابِع التفاصيل الجزئية ، لفهم السياسة الأمريكية في الشأن الإسرائيلي، ومن الذي يصنعها ، وما دوافعه ومصالحه واعتباراته
ولبيان هذا المدخل النظري التأسيسي، يعرض أحمد عزم ويناقش كتاب جون ميرشايمر وستيفن وولت " اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأميركية الخارجية " ، ثم يفسر و يبيّن التحول الذي حصل للوبي الإسرائيلي بعد نشر الكتاب بناء على الموقف الأميركي من الشأن الإسرائيلي
تعليق : أحمد عزم يرى أن نفوذ اللوبي الإسرائيلي في العملية الانتخابية وفي المؤسسة الأميركية له الدور الأبرز في الممارسات والسياسات الحالية على القدس
الفصل الرابع عشر : وفيه يرى الباحث أسامة أبو ارشيد أنه " لا يمكن فهم الموقف الأميركي الكلي من القضية الفلسطينية ، وتحديدا مسألة القدس ، على مدى أكثر من سبعة عقود مضت ، إلا في سياق الانحياز والتواطؤ والتراجع المهين أمام إسرائيل ، حتى حين تزعم الولايات المتحدة نزاهة موقفها ، والتزامها بالقانون والقرارات الدولية ، وحتى وإن اختلفت أوجه التواطؤ ما بين إدارة وأخرى ، فإن كل واحدة منها كانت تمهد للإدارة اللاحقة مزيدا من الانحياز إلى إسرائيل ، وإجهاضا للحقوق الفلسطينية والعربية "
ولذا في دراسته هذه يحاول أسامة تلخيص الموقف الأمريكي من القدس منذ صدور قرار التقسيم في نوفمبر ١٩٤٧ ، والذي أرجعه إلى خمسة مراحل :
- الأولى : الوصاية الدولية، وقد استمر هذا موقفا أميركيا رسميا ما بين عامي ١٩٤٧ و١٩٥١ ، ثم بدأ بالتراجع تدريجيا
- الثانية : تدويل محدود ، مثلت هذه المرحلة تطويرا لفكرة الوصاية الدولية من داخلها ، خصوصا بين عامي ١٩٥١ و ١٩٦٧ ، ولكنها بقيت مرتبكة وغير واضحة ، ولم تكن نقيضا جذريا لمبدأ الوصاية الدولية
- الثالثة : مدينة موحدة غير مقسمة ، مفتوحة لأتباع الديانات السماوية ، ويقرر مصيرها بتفاوض فلسطيني / عربي - إسرائيلي مباشر ، وقد بدأت بعد حرب ١٩٦٧
- الرابعة : التأسيس لمشروعية تهويد القدس الشرقية ، وتمهيد الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل ، وقد بدأت هذه المرحلة خلال رئاسة كلينتون واستمرت إلى أواخر عام ٢٠١٧
- الخامسة : الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، في أواخر عام ٢٠١٧
الفصل الخامس عشر والأخير : وهو كالفرع للفصل السابق ، إذ فيه عرض تاريخي لمسألة نقل السفارة الأميركية إلى القدس وتطورها، مع ذكر لأهم أبعادها وآثارها على القدس