مقدمات - سورن كيرككورد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

مقدمات

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

صدر كتاب "مقدمات" في اليوم ذاته الذي صدر فيه كتابه "مفهوم الفزع". أوضح كيركگورد في تعليل ساخر سبب كتابة هذه المقدمات على لسان المؤلف المستعار نيكولاوس نوتابينه – والذي يعني باللاتينية "لاحظ جيداً" - لأنّه "متزوج و زوجته لا تريده أن يكون كاتباً، لذلك يوافق على كتابة مقدمات فقط". ويمكن القول، أنه عمل أدبيّ وفلسفيّ يقدمه نوتابينه بطريقة ساخرة لأفكار عصره. وقد وصفها بيتر لودفيج موللر، أحد كتاب الدانمارك المشهورين آنذاك، وخصم لكيركگورد:" بأنها ليست فقط واحدة من النصوص الأكثر سخرية، بل الأكثر أناقة دون شرط أو قيد مما كُتب ضد هايبرغ.. لا أتذكر أي كتابة حجاجية باللغة الدنماركية كانت رائعة مثلها". وقد وصف كيركگورد هذه المقدمات، بأنها "مثل ضبط الغيتار، أو الدردشة مع طفل، ومثل البصق من نافذة". ولهذا حث نقاده على قراءة مقدمات كتبه، لأنها، وفقاً لوجهة نظره، بمثابة المفتاح لفهمها. كما أنها "تحتوي على أشياء ذات أهمية قصوى".تتضمن المقدمات تهكما مرحاً عن شخصيات فكرية وأدبية من عصر كيركگورد، وتقدّم تصوراً عن الأجواء الفكرية والأدبية والثقافية في ذلك الوقت، مع مناقشة أكثر عمومية للهيجلية الدانماركية، وقد هاجم كيركگورد، بالإشارة إلى مارتنسن، اللاهوتيين "الذين زعموا أنهم أصبحوا فلاسفة بالاستجابة إلى متطلبات عصرهم، والذين أدّعوا أنهم قاموا بدمج اللاهوت المسيحي في منظومة شبيهة لمنظومة هيغل، بينما زعموا أنهم مضوا إلى أبعد منها". كما أنه أشار إلى مقدمة هيجل في كتابه "فنومينولوجيا الروح"، مراوحاً بين نقد هيغل والدفاع عنه.
التصنيف
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
60 مشاركة

اقتباسات من كتاب مقدمات

متى تظهر الفلسفة أكثر مجداً مما عندما تجعل نفسها مفهومة حتى للأغبياء! ولكن عندما لا يرغب أحد في الاعتراف أنه كذلك، فلا يمكن للفلسفة أن تظهر بهذه الطريقة أيضاً.

مشاركة من Ehab Mohammed Abd Elsalam
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب مقدمات

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    لا أخفيكم سرا، فقد وقعت في غرام كل ما يخطه هذا الرجل!

    هذا رجل يكتب كما يروق له، كما يرغب كما يريد لا كما يريد القاريء!

    هل تعلم لماذا؟! لأنه مؤمن بالإنسان، مؤمن بالفرد، مؤمن بالذات،رفهو كما يكتب كما يريد، فعلى قارئه أن يقرأه كما يريد أيضا، متحررا من كل أشكال وقوابت القراءة والنماذج الخطية المرتبة في شكل نظام وبنية ، يبني النص ويهدم الإنسان!

    هذا الرجل قد تبدو كتابته فوضوية للقارئ المعتاد على النصوص الملتزمة بالقواعد العامة، ولكنها ليس فوضوية بل خصوصية شديدة الخصوصية، ذاتية شديدة الذاتية.

    هذا كتاب عبارة عن مقدمات فقط!، يا له من عبث من وجهة نظر الأدب القويم!

    مقدمات لكتب ومجلات لم تخرج للنور، ولم يكن مقصودا خروجها أصلا، مقدمات لطبعة ثانية من كتاب، لم يكن له أصلا طبعة أولى، يا له من جنون، يا له من عبث، يا له من إبداع!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق