اقتباسات من رواية وميض أزرق

لأول مرة تنعم بكونها إنسانة وليست خادمةً في بيوت الآخرين، تؤدي عملها دون انتظار كلمة شكرٍ أو تقديرٍ من أصحاب هذه البيوت؛ فهي تتناول أجرها، وهذا في نظرهم كافٍ

تراها صادقة مع نفسها، لا تنكر واقعها، لا تتجاهله، ولا تنساه، تعيش واقعها لكن إلى جوار حُلمها

إلى..

‫ عملي الذي لم أكتبه بعد..

‫ يومًا ما سنتلقي وسأهديك إليّ فلقد انتظرتك طويلًا.

" ثلاث سيدات وفتاة، يتحلقن حولها، فى رجاء ويقين،تتمتم شفاهم بالدعاء، يتأملن هذا الوجه الجميل حتى مع تلك الكدمات و السحجات التي. تملؤه، وهذا الماسك الأزرق الذي يخفي معظمه، وتبقى هى نادين،فى نظرهن هي الأجمل، و الأنقى."

❞ ما بين الصدق والزيف، دومًا مسافات ومسافات..

‫ مسافات شاسعة ❝

#نادين_وكريم_قصة_حب_ولا_قتل_وانتحار

نعمة عباس

"يسألها زوجها أن تكف عن العمل فى البيوت، لكنه لا يزيد المائة جنية التي يمنحها لكل ما يلزم البيت قرشا واحدا،يرى أولاده يرتدون ملابس جديدة فى العيد ولا يسألهم من اشتراها لهم،يحدثه ابنه عن نجاحه فى المدرسة وتشجيع المدرسين له فلا يهتم، ينظر إلى الكتاب الذي يحمله ابنه -ليستذكر فيه- باستهزاء قائلا:

-هذه الكتب والمدارس للأغنياء و ليست لنا."

#نادين_وكريم_قصة_حب_ولا_قتل_وانتحار

عن نعمة عباس

"يشع جمال خفي من بين ملامحها الهادئة المريحة،جمال نقي صافي،ملأ روحها، لم ينجح ما أحاطها به الزمن من أوجاع وقسوة أن يهزمه،غلبته بروحها الحلوة العذبة، فبقى هذا الجمال الصافي داخلها ،حتى لو احتلت التجاعيد و البقع السمراء ملامحها"

#نادين_وكريم_قصة_حب_ولا_قتل_وانتحار

لماذا قرر كريم الانتحار ؟

هل بسبب قصته مع نادين ؟

هل قرر أن يقتلها أولا ثم ينتحر ليكونا معا؟

هل تراجع عن قرار انتحاره و اكتفى بمحاولة قتلها ولكنه مات قبلها؟

أم هو لم يعن ما كتب؟ وما حدث هو مجرد حادثة. راحا ضحيتها معا؟

#نادين_وكريم_قصة_حب_ولا_قتل_وانتحار

ثلاثة سيدات وفتاة في سيارة واحدة، على تبانهن الواضح في كل شيء، إلا أنهن جميعا-ومن أجل نادين-يعشن نفس الاحساس و يقتلهن نفس السؤال..

هل هن جزء مما حدث لها؟

هل كان من الممكن أن يمنع ماحدث لها؟

#نادين_وكريم_قصة_حب_ولا_قتل_وانتحار

لماذا قرر نادين الانتحار ؟

هل بسبب قصته مع نادين ؟

هل قرر أن يقتلها أولا ثم ينتحر ليكونا معا؟

هل تراجع عن قرار انتحاره و اكتفى بمحاولة قتلها ولكنه مات قبلها؟

أم هو لم يعن ما كتب؟ وما حدث هو مجرد حادثة. راحا ضحيتها معا؟

كانت كلما زاد عدد متابعيه،وزادت أرباحها، زاد توترها وعصبيتها.

كلما أدركت أنها تقترب من حلمها بأن تصبح مذيعة شهيرة،زاد قلقها..

هل سيتحقق هذا الحلم يوما ما،و تنتقل للعمل بإحدى القنوات الفضائية أم ستظل حبيسة تلك الغرفة و هذه الديكورات ولا يعرفها سوى مرتادى السوشيال ميدياو ليس جمهور الفضائيات الهائل؟!

تتابع صورهما،لترى تاريخ صداقتهما،ومناسبات كتيرة، وأحداث هامة وثقتها تلك الصور التي صارت اليوم الأكثر انتشارا،و الاكثر ألما لها الآن و هي تراها متناثرة على صفحات التواصل،أسفل عناوين قاسية عن صديقتها.

مع كل صورة يضرب سكين حاد قلبها، تتمنى لو أنه ليس إحساسا فقط، تتمنى لو أنها تملك سكينا بالفعل لتغرس نصله في قلبها، لتنتهي حياتها وينتهي هذا الإحساس الذي يقتلها كل ثانية وهى ترى صورها مع نادين ،ونادين نفسها ليست إلى جوارها، وربما لن تكون أبدا.

لا تعرف أى إجابة تلك التى تود نادين أن تسمعها!!

هل ستسعد لو عرفت أنه لا يزال يفتقدها وأن روحه لم تعد إليه منذ انتهت القصة؟

أم تود أن تتأكد أنه عاد لنفسه وحياته العادية و بدأ طريقا يعرف أنه لن يقابلها فيه أبدا؟

كانت تائهة وسط احتمالات لا ترجح إحداها ؛ فقررت أن تتمسك بصمتها وتلوذ به.

لا تعرف أى إجابة تلك التى تود نادين أن تسمعها!!

هل ستسعد لو عرفت أنه لا يزال يفتقدها وأن روحه لم تعد إليه منذ انتهت القصة؟

أم تود أن تتأكد أنه عاد لنفسه وحياته العادية و بدأ طريقا يعرف أنه لن يقابلها فيه أبدا؟

كانت تائهة وسط احتمالات لا ترجح إحداها ؛ فقررت أن تتمسك بصمتها وتلوذ به.

ما فائدة أن تمحو آثار الزمن من ملامح وجهها، وهى محفورة داخلها؟!