اقتباسات من رواية قرية الأشراف

❞ في أشد لحظات يأس الإنسان هو لا يحتاج للنصيحة، لا يريد أن يسمع اللوم، لا يهمه مدى خوفك عليه، لا يبالي بالصواب أو الخطأ كل ما يريده هو أن يطمئن من وجود كتف يستطيع أن يستريح عليها عندما لا تستطيع رقبته تحمل رأسه المثقل بالأحداث. ❝

‏

حكمة الدموع هي أقوى سلاح للمرأة مع رجل ليس بزوجها.

أعتقد أن الروح هي الجانب الملائكي الروحاني فينا، وبخروجها يظل الجسد مثقلًا بذنوبه. فمن كثرت ذنوبه كان كمن ملئ جسده حديدًا لا يمكن تحريكه من ثقله، ومن خفت ذنوبه خف جسده كمن كان محشوًّا بريش نعام لا وزن له.

في أشد لحظات يأس الإنسان هو لا يحتاج للنصيحة، لا يريد أن يسمع اللوم، لا يهمه مدى خوفك عليه، لا يبالي بالصواب أو الخطأ كل ما يريده هو أن يطمئن من وجود كتف يستطيع أن يستريح عليها عندما لا

الأموات لا يؤذون أحدًا، بل الشر كله يكمن في الأحياء، قادرون على التفوق على الجان في إرعاب الطيبين بتصرفاتهم. بينما نحن سنحميك».

إنه الموت كلمة الفصل في كل ما يخص الإنسان وخامته فمن كان فحمًا سعر به الجحيم، ومن كان حجرًا كريمًا زينت به أبواب النعيم. هذا إن وجدوا من الأساس.

إنه الموت ذلك الشبح الذي يخيم على النفوس فيغرقها في ظلام الجهل والأبلسة فيكون للشيطان أقرب منه للملائكية.

«من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه!».

يقال إن المحرك الرئيس للحياة هو الخوف، فالخوف هو مفجر طاقتنا الداخلية، محفز غرائزنا المطموسة بفعل التحضر والراحة، تلك التي زرعت في حمضنا النووي وورثناها من أجدادنا منذ آلاف السنين.

الفتن التي تتخفى وراء قناع الدين تجارة رائجة جدًّا في عصور التراجع الفكري للمجتمعات!

‫ ابن خلدون

«أهدي إلى نفسي تلك الرواية التي مقتُّها بكل خلجة من عقلي، وعشقتها بكل نبضة من فؤادي. فقط أنت من أهدرت كل طاقتي للاستيعاب، ولكنني ما زلت لم أفهم!».

‫ الكاتبة

❞ «لم أخترك يا بنيتي أطرق كل الأبواب يوميًّا منذ مماتي، لكن لا مجيب أنت من اخترت سماعي وفتح الباب لي صدمت عندما تحدثت معي علمت أن الأوان قد آن فرحت حقًّا بأن هناك من سيسمعني أخيرًا لست أنا من اختارك، بل القدر!». ❝

‏

❞ يقال إن المحرك الرئيس للحياة هو الخوف، فالخوف هو مفجر طاقتنا الداخلية، محفز غرائزنا المطموسة بفعل التحضر والراحة، تلك التي زرعت في حمضنا النووي وورثناها من أجدادنا منذ آلاف السنين. ❝

‏

❞ أنا أعلم تلك الرجفة جيدًا، التي تعتريني عند يقين اللاشعور بداخلي بأن هناك أمرًا جللًا على عتبات حياتي الرتيبة، تلك التي وُجدت في حمضنا النووي منذ بدء الخليقة لتحذرنا مما نحن على بداية خوضه. ❝

‏

❞ أقف على تلك التلة التي كانت شاهدة على ما حدث وما سيحدث، على أنقاض أقوام هلكوا فاستُخلِفوا بأقوام كانوا أكثر منهم تقوى، برًّا، تجبرًا، وفجرًا. ❝

‏

❞ «كفرت أم آمنت. أذنبت أم تبت. حسنت نيتك أم ساءت. لا يهمني ما كنت تقصده، بل لا أبالي إلا بما اقترفته يداك. فلست الإله لأحاسبك بما خط فؤادك في صحيفتك، لكن سأقتص منك لما سطرته أفعالك في الوجود. تفكر كثيرًا قبل إتيانك للجرم فأنا كالمرصاد أقف لك وأراقبك وأراك من حيث لا تراني. ونهايتك ستكون بيدي إن أدركتني نظراتك!». ❝

‏

إن أردت إفساد دولة أفسد الدين والأغنياء معًا.

واضعة كلمة النهاية لقرية عرفت يومًا عبثًا بقرية الأشراف وما كان فيهم شريف!

كمن يدعو الله لينقذه من الغرق لكنه لم يحاول السباحة، فكيف سيكون الخلاص لمن ألبسوا لجام العبودية فاستساغوه وأحبوه وبرروا تواجده في جيدهم.

يقال إن البناء يأخذ أضعاف وقت الهدم والتخريب،