اللغة والسياسة : مقالات في النقد والحرب واليسار - جورج أورويل, مؤيد النشار, عدي الزعبي
تحميل الكتاب مجّانًا
شارك Facebook Twitter Link

اللغة والسياسة : مقالات في النقد والحرب واليسار

تأليف (تأليف) (ترجمة) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

مقالات أورويل هذه مكتوبة بنفَسٍ عمليّ مباشر وصريح. ليست مقالات فكريّة محضة، أو أكاديميّة. على العكس تماماً، يريد أورويل للقارئ أن ينخرط في المعارك الفكريّة، وبالتالي السياسيّة- إذْ لا يميّز بين الأمرين. من جهة أُخرى، المقالات مسلّية للغاية، وذكيّة، ولئيمة. الكتابة الصحفيّة، بالنسبة لأورويل، مشروعٌ أدبيٌّ خاص. يجعل أورويل من فنّ المقال مجالاً متجدّداً لاكتشاف معنى الكتابة، وتُدرّس مقالاته في الجامعات والمعاهد الإنجليزيّة بوصفها نموذجاً للكتابة الجادّة الأدبيّة العميقة الفنيّة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب مجّانًا
3.5 66 تقييم
512 مشاركة

اقتباسات من كتاب اللغة والسياسة : مقالات في النقد والحرب واليسار

الانتقام فعلٌ تريد أن تقوم به عندما تكون عاجزاً لأنّك عاجزٌ: حالما يختفي شعور العجز، تتبخّر رغبة الانتقام أيضاً.

مشاركة من عمرو الحكمي
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب اللغة والسياسة : مقالات في النقد والحرب واليسار

    67

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    أورويل هو أحد هرلاء الصحفيين الذين يغيرون وجهة نظرك تماما عن الصحافة، فهو ليس تقريريا يكتفي بنقل وسرد الأخبار سردا سلبيا مملا، ولكنه دوما له نظرة مستقبلية تبنى على أساسات الواقع الذي يحياه بنفسه وليس بالوكالة، فعندما يكتب عن الفقر والتشرد في روايته متشردا في لندن وباريس، فهو يكتب عن تجربة عايشها وكابدها لينقلها لنا بصدق وإخلاص يجعلنا نرى الفقراء والمتشردين بشكل مغاير تماما يمنحنا القدرة بأن نعيش مشاعرهم وأحاسيسهم، وعندما يتكلم عن السياسة فإنه يكلمنا من أرض الواقع، من معمعة الحروب وجبهات القتال، متنقلا بين الجبهة والساحات الخلفية ودهاليز السياسة والكذب والخداع بكل رشاقة وأناقة وأريحية.

    أورويل رجل ظلمته روايتيه الأشهر مزرعة الحيوانات و1984 ، فصار حبيسا لهما، في حين إن إبداعاته الأدبية الأخرى لا تقل جودة وثراء عنها، فرواية الخروج إلى الهواء الطلاق مثلا رواية مغموسة حنينا وذكريات ورغبة في التحرر من ملل العالم الصناعي الذي يسحق الجميع، وروايته متسردا في لندن وباريس غاية في الرقة واللطف بالرغم من محتواها الواقعي القاسي والمقزز أحيانا.

    هذه المقالات مختارة بعناية ودقة متناهية وتناقش أمورا نلمسها اليوم كما كانت ملمومسة قبل نصف قرن، وهذا إن دل دل على عبقرية أورويل الذي يجعل مقالا صحفيا يحيي لقرن كامل بالرغم من السمعة المعروفة عن الصحافة بأنها للاستهلاك اليومي.

    وسأترككم هنا مع اقتباس مخيف يوضح كيف كانت رؤية أورويل للمستقبل واضحة وضوح الشمس وكيف رأى وتنبأ بالذكاء الإصطناعي باعتباره التطور الطبيعي المرعب والمخيف والذي سيدور بالبشر في دوامة العادي والمكرور والمختلق دورانا أبديا يقضي على الإبداع والوعي البشري:

    ❞ ليس مستبعداً أن تتفتّق عبقريّة الإنسان عن طريقةٍ تمكّنه من تأليف الكتب باستخدام الآلات مستقبلاً. بوسعنا العثور اليوم على مكننةٍ من هذا النوع في عمليّات إنتاج الأفلام والإذاعة، وفي حملات الترويج والدعاية، وفي قطاعات الصحافة الدُنيا أيضاً. فعلى سبيل المثال، تُنتج أفلام ديزني فعليّاً وفقاً لطريقة عمل المصانع، حيث يُقسم العمل إلى جزأين، يُنفّذ أحدهما بشكل ميكانيكيّ بينما يُنفّذ الآخر عن طريق فرقٍ من الفنّانين الذين يتعيّن عليهم التخلّي عن أسلوبهم الفردي أمّا برامج الإذاعة فيكتبها بشكل جماعي متمرّسون مأجورون تُملى عليهم المواضيع وسُبل معالجتها مسبقاً، وعلى الرغم من ذلك، ليست كتاباتهم في المحصّلة أكثر من موادّ أوليّة معرّضة للبتر والتعديل من قبل المنتجين والرقباء بغرض الوصول إلى النتيجة المطلوبة ينطبق الأمر ذاته على كتب وكراريس الهيئات الحكوميّة التي لا تعدّ له ولا تحصر تتجلّى كذلك طريقة عمل الآلة في إنتاج القصص القصيرة والدوريات والقصائد في المجلّات الرخيصة تعجّ صحف من نوع ذا رايتر the Writer بإعلانات مدارس تعليم الأدب، وتعرض جميعها حبكاتٍ جاهزة مقابل بضع شلنات وتقدّم بعضها، مع كل حبكةٍ، العبارات الافتتاحيّة والختاميّة لكل فصل. وتزوّدك بعض الصحف بإرشادات أشبه بمعادلات الجبر لمساعدتك على تصميم الحبكة بنفسك. بينما تعطيك صحف أُخرى عُلب بطاقات موسومة بشخصيّاتٍ ومواقف ما عليك إلّا خلطها وتوزيعها للحصول على قصص مبتكرة أوتوماتيكيّاً. قد يتبع المجتمع الشمولي أساليب مشابهة في إنتاج الأدب مستقبلاً، إن استمرّت الحاجة إليه بالطبع. سيُقصى الخيال، والوعي لو كان ذلك ممكناً، من عمليّة الكتابة مع مرور الوقت. سيحدّد البيروقراطيّون الخطوط العريضة للكتب قبل أن يدفعوا بها لتتناقلها أيدٍ كثيرة تمحو كل أثر للفرديّة فيها، تماماً كسيارة فورد خارجة لتوّها من نهاية خط التجميع. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب "اللّغة والسّياسة: مقالات في النّقد والحرب واليسار" لـِ George Orwell ..

    عمل يُلهم القرّاء لفهم قوّة الكلمات ودورها في صياغة المستقبل، ويُعدّ نافذة على عقل جورج أورويل الثّاقب ورؤيته الثّورية للمجتمع والسّياسة والثّقافة!

    في هذا الكتاب، يُبرز أورويل، عبقريّته في تحليل العلاقة بين اللّغة والسّياسة، وكيف تُستخدم الكلمات كأدوات للهيمنة أو للتّحرر.

    يضمّ الكتاب مجموعة مقالات متنوّعة تُعالج قضايا جوهريّة، مثل فساد اللّغة في السّياسة، الحرب، النّقد الأدبي، السّياسة، مع تركيز خاصّ على دور اليسار السّياسي.

    في مقالته الشّهيرة "السّياسة واللّغة الإنجليزيّة"، يناقش أورويل كيف تتحوّل اللّغة إلى أداة للتّضليل، حيث تُستخدم لطمس الحقائق وتمرير الأكاذيب عبر الغموض والتّعميم. ويشير إلى أنّ السّياسيّين يعتمدون على هذا الغموض لإخفاء الحقائق، ممّا يُضعف قدرة الجماهير على التّمييز بين الحقيقة والدّعاية.

    يرى أورويل أنّ تبسيط اللّغة وتطهيرها من الإلتباس والغموض يُعدّ عملاً ثوريًّا بحدّ ذاته.

    في مقال "لماذا أكتب؟" يشاركـ أورويل تأمّلاته حول الكتابة ودوافعها، موضّحًا اِلتزامه بمزج الفنّ بالسّياسة وسعيه الدّائم إلى كشف الحقائق.

    كما ينتقد أورويل اِنفصال اليسار البريطاني عن الجماهير واِعتماده على نظريّات غير عمليّة.

    أمّا في مقالات أخرى مثل "حول الحرب"، فيُسلّط الضّوء على أثر الحروب في تشكيل عقليّة الشّعوب وكيف تستغلّ كذريعة للقمع والهيمنة.

    يتّسم أسلوب أورويل بالوضوح والإختصار. لغته مباشرة لكنها غنيّة بالأفكار، وتملكـ قدرة نادرة على تحويل القضايا المجرّدة إلى موضوعات ملموسة تستدعي التّفكير النّقدي.

    "اللّغة والسّياسة" ليس مجرّد كتاب عن السّياسة أو النّقد الأدبي، بل هو شهادة على قدرة الكلمة على تشكيل العالم وبناء واقع أكثر وعيًا وإنصافًا. إنّه دعوة للتّفكير النّقدي وإعادة النّظر في الخطاب السّياسي والإعلامي السّائد، وتحذير دائم من مخاطر التلاعب باللّغة والانزلاق نحو الطغيان.

    يُعدّ هذا الكتاب مرجعًا أساسيًّا لكلّ من يهتمّ بالسّياسة، اللّغة، أو الفلسفة، ويظلّ من أبرز أعمال أورويل التي تتحدّى الزّمن بطرحها الواضح وأسئلتها العميقة، ما يجعله جسرًا يصل بين الأدب والسّياسة بكلّ عمق وإلهام.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مجموعة من المقالات للكاتب الأشهر بأعمال '١٩٨٤' و 'مزرعة الحيوانات' وهي من الكلاسيكيات التي تتحدث بصورة مبهرة ودقيقة عن أنظمة الحكم المستبدة والشمولية وطرق تلاعبها بالشعوب.

    هذه المقالات تلقي خلفية عن الفكر الذي أخرج هذه الأعمال، وما خبره وتأثر به من أحداث عاصرها كالحرب العالمية الثانية أو شارك فيها كالحرب الأهلية الإسبانية.

    تتعرض المقالات لمواضيع عدة، مثل أطروحة عن تدهور اللغة والانتاج الأدبي ودور أنظمة الحكم في ذلك، ومقالات أخرى عن حرب إسبانيا وما شاهده فيها، ومناقشة لمبدأ القومية كفكر عنصري يرفض الاختلاف ويحقر من شأن كل ما هو خارجي.

    من أهم ما يسهب أورويل الكلام عنه مبدأ عدم حيادية تدوين التاريخ بسبب تأثير المنتصر الذي يؤثر بالتكميم ألأقلام عن كتابة الوجه الآخر من كل صراع.

    قرأته ضمن تحدي أبجد للقراءة ٢٠٢٤

    محمد متولي 

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    في هذا العمل نقرأ مجموعة مقالات كتبت بقلم أورويل على فترات متباعدة. قسمت عبر أقسام منها: عن الآدب حيث تحدث عن تردي الإنجليزية آنذاك وعدد بضع أسباب، وكذلك عن الآدب في علاقته بالحرية، سيما السياسية. ثم قسم ثاني عن الحرب، حيث تحدث عن آفة الحرب، وأن لا منتصر فيها، وأبلغ مثال كان عن الحرب الأهلية الإسبانية، وهو الذي لعب فيها دور كابو، قائد لاثني عشر فردا. ثم عن القومية، أو ميل البعض للتعصب وفرد لذلك أمثلة عديدة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بعض المقالات المترجمه قراتها في كتب اخرى و لكن يحسب للناشر ان اشار اليها بمهنية. مقالات أورويل للمتابع لا يخفى عليه ابداعها و لكن الاشاده يجب ان تصل الى المترجمين المختلفين في هذا الكتاب. اعجبني جدا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب يحوي مجهودا في الترجمة ونقل المعنى رغم بعض الهنات هنا وهناك. كأن الكاتب يعيش في عالمنا العربي.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون