فالأمر بهذه البساطة. وأيًّا كانت درجة المؤلف المنسوبة إليَّ، فهي ليست تتويجًا أو منحة، بل بقايا العمل الشاق والأمل الذي لن يزول بأن لا أحد يفكر أو يكتب مثلما أفكر وأكتب، ولن يوجد أبدًا.
مهنة الكتابة : ما تمنيت معرفته في بداياتي > اقتباسات من كتاب مهنة الكتابة : ما تمنيت معرفته في بداياتي
اقتباسات من كتاب مهنة الكتابة : ما تمنيت معرفته في بداياتي
اقتباسات ومقتطفات من كتاب مهنة الكتابة : ما تمنيت معرفته في بداياتي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
مهنة الكتابة : ما تمنيت معرفته في بداياتي
اقتباسات
-
مشاركة من مصطفى منير
-
النشر، فلم يتحدث أحدٌ منهم عن هدف محدد أو جائزة أو حتى خلود أدبي بوصفه دافعًا للكتابة. بل إنهم رأوا في فعل الكتابة نفسه دافعًا لمواصلة الحياة،
مشاركة من مصطفى منير -
وهو -في ذلك- رهينُ محبسيْ التأويل والأسلوب. الأول ابن الآخرين والآخر ابن الخلود، إمَّا بتوظيفه كما يجب وإمَّا خلقًا للجديد دون إيلاء اهتمام للسائد، فينبع من بين يدي مبدعه ما يستحق البقاء بين كلِّ ما يجده قارئٌ على أي رفٍّ.
مشاركة من مصطفى منير -
إنَّ من اتخذ الكتابةَ مهنةً فقد نذر نفسه لسَفرٍ لا راحة فيه فلا يهدأ الكاتب من كشف إحدى خفايا الوجود حتى تستبينَ له أخرى، إذْ تجتمع فيه هوية وتجربة وموهبة وزاوية نظر، فيخلص من كلِّ ذلك إلى نصٍّ حيٍّ.
مشاركة من مصطفى منير
السابق | 2 | التالي |